الخميس، 24 مارس 2011

أرجوك لا تيأس!



- وغداً أُسافر يا حَبيبتي
غدا أرحل عن دنيا القَهر

-أرجوكَ ارجِع ولا تيأس
أرجوكَ فالكونُ أنت والقَمرْ

- لا يا مَحبوبتي الدنيا غابه
والحياة مَليئة بالحُفَرْ

- أُنظر للسماءَ قَليلاً
وأرفع يداك لرب البَشرْ

- دعَوتُ كَثيراً بالليالي
ودعواتي لم يباركها القَدرْ

- أرجوكَ لا تيأس من الدنيا
كما فيها الاشواك فيها الزهر

- دعِ الأشواكَ تَجرحني
اما الزَّهر يئس مني وإنتحر

- الحُزن بصدرك يذبَحني
وسؤالي عن اليأس؟ ودموعي تَنهمرْ

- لا تسألي عن اليأس في داخلي
دعيه..واسألي الدنيا عن الغَدرْ

- أسفي على الدنيا غَريبة
واهٍ على الزَّمن القَوي المُنتصرْ

- -لا تتأسفي على الدنيا الكَئيبة
كفى عذاب الكاشحين وَجلد المَطَر

- يا عُمري لا تَرحل حَزيناً
وإنتظر, بالأملِ قَد ينمو الشَّجرْ

- حتى الأمل صاحَبني زماناً
ثُم مَلَّني وَهجَرْ





عمآر

الخميس، 6 يناير 2011

كذابه

لا تَعتذرِ اليَومْ..للطَير
وَدعي الطَير وَجروحه
ودَعي الطَير واهاته
ونَزيفِ بُكائِه
دَعي الأمطار تَجلده
دَعي الأيامَ تَسحَقه

وَجئْتِ الآن تَعْتَذرينْ
لا ادري...صادقهٌ آنتِ..آم تَكذبينْ
ماذا تَقصدينْ..؟

ماذا تَفعلينْ..؟
اما زِلتِ بَعد الرَّفضْ..تَتَنفسينْ؟
وملامِحْ وَجهِكِ مُعبره
كالطائر الحَزينْ
وها هو مُحتَرقُ الجَبينْ

بعدما كان أجمل من

ورد الياسمينْ...

فلما تَعتَذرينْ...؟
من اعطاكِ الحَقْ
ما هذا العُذرْ اللعِينْ..؟


وبدموعِكِ مازلتِ تَمسحينْ
كفى...كفى
ما بِكِ الآنْ من الحُب تَهربينْ
وكأنه كالموجُ عالي يغرق
سفن العاشقينْ
يُحرق كل مَن حَوله كالبراكينْ
سأرحل بصمتٍ...ولنْ أُشوشْ
بثرثراتِ على قَلبِكِ المِسكينْ


ولنْ أَرجع...حتى لَو كُنتِ تَكذبينْ

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

جآء الشتآء....

نشر الرسالة

جاء الشِتاءْ...



جاء الشِتاء...
بادَتْ الشَّمس عَنْ بِلادِ السَماء..
عَنْ وَطن الحُبْ والعَناء..

بدأتْ الذِكرياتْ..
ذِكريات الأيامْ..

إبتسامات الصباحْ
والمَساءْ...

هَمسات الحُزنْ
والبُكاء..

صَيحاتْ الرُشْد..
والغَباءْ...


جَاءَ الشِتاءْ..
هَطلت الأَمطار...
ارتوت الأرض من السماءْ..
بَعدما كَانت مُتعطِشَة..
لغسْل الدِماءْ..
فِي وَطن السناءْ..


جاءَ الشِتاء..
ما أَجمل الشِتاءْ..
والأَمطَارُ عَلى الطُرقات..
والشَّوارع مَليئَةٌ بالنِساء..
فِي الصَباحِ للعَمل ووَقْتَ
الظَّهيره للبُكاءْ..
وَفي المساء نُحْرق بعض الأوراقْ..
التي سَبَّبت لَنا البُكاء...


جاءَ الشِتاءْ..
بدأتْ الأَقلامْ بالنِداءْ..
والأوراقْ
والقَصائِدُ بالنِداءْ
والعُيونْ كعاده البُكاءْ
وَهُم يَحسبونها رياءً رياءْ..



جاء الشتاء...
وما أجمل الحُب في الشتاءْ..
ورنين تزورني وهي تُشع بالضِياءْ..
وعيونها اللامعة كأجرام ساطعة في السماءْ...
والجلنار في يمينها
والمعطف مبلولٌ بالماءْ..
وترحل قبل أن أقل أخيراً قد جاءْ الدواءْ..
فما أَجمل أَحزان الشِتاء..







بِـ قَلمْي : عمّآر...

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

شكرا للقذيفه

يالله..رأيت السمآء...
رأيت النُجومْ...
كَم كُنت أتعذب في حُبك...
وأخيراً قد رأيتُ السمآءْ...
فشكراً لقذيفةٌ...قد أسميتهآ الغبآءْ..
وهي في أعلى درجآت الرشد والذكآءْ..



بقلمي : عمّآر...

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

صِدقاً صَديقي

 

 

قَطعْتُ سنيناً يَا صَديقي لم تكن كافِيَه

لَيتَ العُمرُ يَفنى وتأتي القاضِيَه

صَديقي سَقطت أَوراقي جَميعها

وأدونْ ولا أعرف أتَتْزِنُ القافِيَه

قَتلتَ الذاتُ وَلمْ تقَل أنَّ الحياة

تُغير بِنا مِنْ وِجهةٍ إلى ثانِيَه

كانَ في القَلبِ لَكَ منْتَدَحٌ فغَدرتهُ

يا للبَشاعةِ كَمْ كُنت مثل النابِجَه

لَمْ يَبقى للعِتابْ سَبيل إلا وَسَلكْتَهُ

حَتى العِتابْ لَديكَ كَالطيور الجَارِحَه

سأذْهَبُ بَعيداً عَنكَ وأرحلُ

..

وأبْحثُ جَيداً عن الأَحجار النادِرَه

لَيتَ التَمني يُرْجِع العُمْرَ دهْرا

..

لَيتَ الزَّمانُ يُعالِجْ القُلوبَ المُستهْتِرَه

أعوامٌ مَضَتْ والعَفو مِن مَنطقي

لا العَفو ولا الصَفح كانَوْ بالمَقْدِرَه

صُروفْ الدَّهر لَمْ تَكُنْ كَافيه

لِتكمل سلسة الأيام الخَائِنَه

عَفواً لشُكركَ إنْ كانَ شُكراً لقلبي

أفي الشُكْر تُدَاوي قَلبَ العَائِفَ

لا الطَبابةُ مِن الطِب تُداوي قَلْبِيَ

أَرأيتَ قَبل اليَومْ بَطناًَ للعائِطَ

 

 

 

 

 



الخميس، 24 مارس 2011
أرجوك لا تيأس!



- وغداً أُسافر يا حَبيبتي
غدا أرحل عن دنيا القَهر

-أرجوكَ ارجِع ولا تيأس
أرجوكَ فالكونُ أنت والقَمرْ

- لا يا مَحبوبتي الدنيا غابه
والحياة مَليئة بالحُفَرْ

- أُنظر للسماءَ قَليلاً
وأرفع يداك لرب البَشرْ

- دعَوتُ كَثيراً بالليالي
ودعواتي لم يباركها القَدرْ

- أرجوكَ لا تيأس من الدنيا
كما فيها الاشواك فيها الزهر

- دعِ الأشواكَ تَجرحني
اما الزَّهر يئس مني وإنتحر

- الحُزن بصدرك يذبَحني
وسؤالي عن اليأس؟ ودموعي تَنهمرْ

- لا تسألي عن اليأس في داخلي
دعيه..واسألي الدنيا عن الغَدرْ

- أسفي على الدنيا غَريبة
واهٍ على الزَّمن القَوي المُنتصرْ

- -لا تتأسفي على الدنيا الكَئيبة
كفى عذاب الكاشحين وَجلد المَطَر

- يا عُمري لا تَرحل حَزيناً
وإنتظر, بالأملِ قَد ينمو الشَّجرْ

- حتى الأمل صاحَبني زماناً
ثُم مَلَّني وَهجَرْ





عمآر

كذابه

الخميس، 6 يناير 2011

لا تَعتذرِ اليَومْ..للطَير
وَدعي الطَير وَجروحه
ودَعي الطَير واهاته
ونَزيفِ بُكائِه
دَعي الأمطار تَجلده
دَعي الأيامَ تَسحَقه

وَجئْتِ الآن تَعْتَذرينْ
لا ادري...صادقهٌ آنتِ..آم تَكذبينْ
ماذا تَقصدينْ..؟

ماذا تَفعلينْ..؟
اما زِلتِ بَعد الرَّفضْ..تَتَنفسينْ؟
وملامِحْ وَجهِكِ مُعبره
كالطائر الحَزينْ
وها هو مُحتَرقُ الجَبينْ

بعدما كان أجمل من

ورد الياسمينْ...

فلما تَعتَذرينْ...؟
من اعطاكِ الحَقْ
ما هذا العُذرْ اللعِينْ..؟


وبدموعِكِ مازلتِ تَمسحينْ
كفى...كفى
ما بِكِ الآنْ من الحُب تَهربينْ
وكأنه كالموجُ عالي يغرق
سفن العاشقينْ
يُحرق كل مَن حَوله كالبراكينْ
سأرحل بصمتٍ...ولنْ أُشوشْ
بثرثراتِ على قَلبِكِ المِسكينْ


ولنْ أَرجع...حتى لَو كُنتِ تَكذبينْ

جآء الشتآء....

الجمعة، 10 ديسمبر 2010
نشر الرسالة

جاء الشِتاءْ...



جاء الشِتاء...
بادَتْ الشَّمس عَنْ بِلادِ السَماء..
عَنْ وَطن الحُبْ والعَناء..

بدأتْ الذِكرياتْ..
ذِكريات الأيامْ..

إبتسامات الصباحْ
والمَساءْ...

هَمسات الحُزنْ
والبُكاء..

صَيحاتْ الرُشْد..
والغَباءْ...


جَاءَ الشِتاءْ..
هَطلت الأَمطار...
ارتوت الأرض من السماءْ..
بَعدما كَانت مُتعطِشَة..
لغسْل الدِماءْ..
فِي وَطن السناءْ..


جاءَ الشِتاء..
ما أَجمل الشِتاءْ..
والأَمطَارُ عَلى الطُرقات..
والشَّوارع مَليئَةٌ بالنِساء..
فِي الصَباحِ للعَمل ووَقْتَ
الظَّهيره للبُكاءْ..
وَفي المساء نُحْرق بعض الأوراقْ..
التي سَبَّبت لَنا البُكاء...


جاءَ الشِتاءْ..
بدأتْ الأَقلامْ بالنِداءْ..
والأوراقْ
والقَصائِدُ بالنِداءْ
والعُيونْ كعاده البُكاءْ
وَهُم يَحسبونها رياءً رياءْ..



جاء الشتاء...
وما أجمل الحُب في الشتاءْ..
ورنين تزورني وهي تُشع بالضِياءْ..
وعيونها اللامعة كأجرام ساطعة في السماءْ...
والجلنار في يمينها
والمعطف مبلولٌ بالماءْ..
وترحل قبل أن أقل أخيراً قد جاءْ الدواءْ..
فما أَجمل أَحزان الشِتاء..







بِـ قَلمْي : عمّآر...

شكرا للقذيفه

الاثنين، 15 نوفمبر 2010
يالله..رأيت السمآء...
رأيت النُجومْ...
كَم كُنت أتعذب في حُبك...
وأخيراً قد رأيتُ السمآءْ...
فشكراً لقذيفةٌ...قد أسميتهآ الغبآءْ..
وهي في أعلى درجآت الرشد والذكآءْ..



بقلمي : عمّآر...

صِدقاً صَديقي

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

 

 

قَطعْتُ سنيناً يَا صَديقي لم تكن كافِيَه

لَيتَ العُمرُ يَفنى وتأتي القاضِيَه

صَديقي سَقطت أَوراقي جَميعها

وأدونْ ولا أعرف أتَتْزِنُ القافِيَه

قَتلتَ الذاتُ وَلمْ تقَل أنَّ الحياة

تُغير بِنا مِنْ وِجهةٍ إلى ثانِيَه

كانَ في القَلبِ لَكَ منْتَدَحٌ فغَدرتهُ

يا للبَشاعةِ كَمْ كُنت مثل النابِجَه

لَمْ يَبقى للعِتابْ سَبيل إلا وَسَلكْتَهُ

حَتى العِتابْ لَديكَ كَالطيور الجَارِحَه

سأذْهَبُ بَعيداً عَنكَ وأرحلُ

..

وأبْحثُ جَيداً عن الأَحجار النادِرَه

لَيتَ التَمني يُرْجِع العُمْرَ دهْرا

..

لَيتَ الزَّمانُ يُعالِجْ القُلوبَ المُستهْتِرَه

أعوامٌ مَضَتْ والعَفو مِن مَنطقي

لا العَفو ولا الصَفح كانَوْ بالمَقْدِرَه

صُروفْ الدَّهر لَمْ تَكُنْ كَافيه

لِتكمل سلسة الأيام الخَائِنَه

عَفواً لشُكركَ إنْ كانَ شُكراً لقلبي

أفي الشُكْر تُدَاوي قَلبَ العَائِفَ

لا الطَبابةُ مِن الطِب تُداوي قَلْبِيَ

أَرأيتَ قَبل اليَومْ بَطناًَ للعائِطَ