الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

نَشيدُ بلادي..

حينما يَعلو أَمامي نَشيد بِــــــــلادِي..
أَقِفُ رَجلاَ شَديداً كالجَبلِ.. إحترامي..

لبلادِي الحَزينه..وَفِي كُل مَكَانِ..
لأُمِي التِي بَكت لكَثره الأَحْزانِي....

نَشيدي حبيبي سيٌرجِعَ الأَوطاني..
ودَمعي وَحنيني وشوقي للأَولادِي..

قرأتُ عَلى جُدرانك المُلطخه بالدمائي
عَائِدونَ..عَائدون وإلتصقت بي الآمالي

عَبرت شَوارِعِك وصوت الحُزنْ ينادي..
وَموسيقة الأَحزانْ تَبكي لَهاآ العَيناني..

صَليتُ صلاتِي في مَسجد الإسراء..
عَلى أَمَلٍ العَوده له فِي كُل صلاةِ..

كَيفَ لا عَوده والأَقصى في مخيلتي
وفِي كُل فَجر أَتأَلم وأَبكي لفـــرقاكِ

صَوتٌ مِن الأَقصى يُنادِي أُمتي..
أَغيثي..أرض الإِسراء والمِعْراجِ..

وَنشيدُك يسطوا عَلى كُل أَيامي...
وَرصاصُهم يَذبح القَلب من الأَعماقي..

فِلسطين يَوم النَصر آتٍ لا مُحاله
هَيهاتْ..وَدعائِنا ينهار ليل نهاري

فِلسطين الحزينه أُصبري فافرج آتي..
ليرفرف عَلمك مع صوت نشيد بلادي

سأرسُم فِلسطين في قَلبي والوجداني
وأبقى أنادي فلسطين...بكل اللغاتي..




بـ قَلمي : عمّار..










الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

عَلى قَيدْ الإِنتظار


وَحيداً أَجلس تَحت شَجره مَضى عَليها الزمانْ...
أَبكي وأَسأل عَنْكَ يا خَليلٌ؟ أَتتركني للأَيامْ؟..
القَلبُ يَبكيكَ بِشَغَفٍ..
والعَينُ إنهارتْ وإقتَرَبْتُ مِنْ العَميانْ...
وَالقَصائِدُ إزدهرت بقافيه الحُزنْ في كُل مكانْ..

******

صَديقي أَينَ أَنتَ من غَدر الزمانْ..
عَواصِفَ قويَّه تَجْتاحُني ولا مِنْ أَمانْ...
إِحتجْتُ إليكَ لِتحميني فالجُرحْ تَعمقْ
ودُروبنا تَشبكتْ..تَعقدتْ...وحتى الأَوطانْ....
سُباتْ أَهل الكَهْفِ حِكْمَهٌ من الرَّحمنْ...
مَكثواآ كَثيراً وجاآئَهم الفرج من الإِيمانْ..



******

صَديقي عِند ذاكْ المَكان اقطنْ في إِنتظار كُل أذانْ...
في إِنتظار شَفقتاً فأدعُوا لـ تَعودْ ونُطفئ الأَحزانْ...
إشتقْتُ إليكْ..فالزمان عَجبٌ..أَذلني ولوع الأَذهانْ..
تَعلمتْ أن الغِلافْ يخالف الكِتاب في بعض الأَحيانْ..
تَعلمتُ أَن الإِنسانْ بلا صَديقِ شئٌ من النِسْيانْ...
تَعلمت أيضاً أن الحَياه مُعذبه وَمقبرتاً للحنانْ..


******


سأنتظر رُغم يَقيني بـِ صعوبه الإِنتظارْ..
سأَنتظر رُغم يَقيني بـ َمراره وَقسوه الإِنتظارْ...
سأَنتظر تَحطم جِدار المَرارْ ونبدأ ثوره ضِدَّ الأَحزانْ...
لـ نَرحل وَقلوبنا الصافيه إلى حَيثُ الجِنانْ...
وفي النهاآيه إلى العَزيزْ..أنا هُناآ على قَيدْ الإِنتظار..


بـ قَلمي : عمّار حَسونه
من مُدونه الوَطنْ..!


الجمعة، 6 أغسطس 2010

يَوميات قَلبْ مُحطمْ

هَيا..
هيا لـ نُنْهي مَعاً الحِصار ...
لـ نَبتعد معاً عَن ذاكَ الدَّمار...
هَيا لـ نبدأً ونَبتعدْ عَن كُل الثغراتْ والأَحجارْ..
حَياتنَا مأَساةٌ مُدمَّرهٌ تَكسوها كُتَلٌ منْ الغُبار...
هَيا..فالمَطرُ هُنا أَغرق الأَشجْار..
هَنيئاً لمن مَاتْ قَبل أَن يَتذوقَ طَعْمَ المِرارْ...
لـنبداً فكثيراً بعد أَنْ ذَبُلَتْ الأَوراق رَجعت ومعها الثمارْ...
وَمَهما طَال المُسافِر سَيرجِعْ وَما أَجمل وَقت الإنتظارْ...


*****

لَكني أَعرفُ أَنَّكْ قَويٌّ..عَظيمٌ..رَائِعٌ..رُغْم قَساوه الأَقدار..
يا قلبي دَعْ الآهَاتْ قليلاً وإياكَ والأَعذارْ...
وأبداً من هُنا من الأَرض لـ نَصلَ معاً إلى الأَقمارْ...
لنخطوا بثبات وَ أَعرفْ مَعَكَ مَدى الإقْتِدارْ...
جَميلهٌ كَانتْ أَمْ حَليمهَ,إياكَ منها فعيلكَ بالإنتصارْ...

*****

كَانَ لَديكَ الكَثير فتروي ويسمعون وَجميعَهُمْ خانوا الدَّارْ...
يَا مَنْ وَهبتَ لِي قَلباً إِجْعَلْهُ جَميلاً كـ قَلب الصِغار...
دَعَوتُ وَيقيني مُأَكدْ أَنْ يأتني القلبْ وأَن لا أَحتار...
وأَخيراً وَقبل أَن أُنزل السِتار...
أَتمنى أَن يَحصل مَا أُريدْ والعَيش كالأَبرار...

بـ قَلمي : عمّار حسونه..

الخميس، 5 أغسطس 2010

طَعنات الزَّمان

مَنْ كَانَ لَه جُرح..مِنْ غَدر الزَّمانْ....
فـليجعله كأَعظمْ الأَسْرَارِ لـَديه...
فقدْ تَعلمْتُ جَيداً..
أَنَّ الشَّكوى لـ غَير الله مَذلَّه..
فاكتِمْه كَسر عَظيمٍ لديك...
ولا تَجعله يَدور يَجول في ذهونْ البَشر...
فأَصدقهُمْ لديكْ قدْ خَانَكْ...!

بـ قلمي : عمّار....

من مُدونه الوطْن..!

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

هَذه المَره لأَخي..


عِندمَاآ تَرى الأَرض تَدور بشغَفْ..
وِالجِبَال تَهتز...والقَمر يتسارع ليَأخُذَ مَكان الشَّمس...
والليلُ نَهار والنَّهار ليلْ..
عِندما تَأتي العَصافير المُغرده لِتنهَش لُحوم الكِلاب وقت الجوعْ..
سأعود لـ وَطنِكَ يا أَخي..
عِندمَا يأتي وَقت القَيلوله ولا ننام...
نَضوج...تتفاقَم أَمورنا...مَشاعِرنا تتكسر...إحساسنا يَذبل....
قُلوبنا تُفقد ...أَصواتٌ تتعالي...:::أَين أَخاكَ يا وَلدي::...
تَبعثُراتٍ لَيستْ بِـ عَادِيَّه..
تَرى كَيفْ سـ أُجيبهم...كَيف والعَزفُ على تِلك القِيثاره التي ماتت حَزينه..
أَصبح مُحال مُستحال..
كَيفَ والأُغِنيه الحَزينه لَم تُكتمل بَعْد..
وجرِفَتْ الأَشواق مع مِياه الشِتاء والبرد القارص...
ومَزقت الأَمال كالثياب...
وتَقطعت السُبل في الطرق الغَريقه...
كَيفَ لا أَقسو وقَد جَر عَلينا الزَّمانْ ولم نَعرفُ حتى اللحظه..
أَن الجرحَ...صعبُ الإِقفال من أخٍ ولدته أُمي...
وَترعرعناآ سَوياً في ذاك البيت...الذي لايَرحم...
سُوى مَن رَحِمَ رَبي..
..

عُذرا هُنا سأقف في تِلك المَساحه...
لـ وقت آخر...
فالحِبر اليومْ صعب أَن يُسكب إلا لـ مَنْ يَستحقْ..!
فـ سَامِحني...بعد اليَوم..وأعذر خُربشاتي التي تَعالت عَلى سَماء وَطنك.!

بـ قَلمي : عَمّار حَسونه..

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

سُلِبْتْ

كَثيراً مَا يَتَجول في خَاطري..
هَل أَنتِ تَتجرئْي ولو قليلاً..
للدخول في تِلك الحَرب...
أَظنْ لا..
فـ لِماذا...تتألمينْ..
لـ مَاذا تَحزنينْ...
لِـ ذِكرياتْ فاشلِه..تَخللتها الأَنانيَّه والغرور..
كما ذكرت لك كثيراً...
سيدتي....
نَحنُ مُجرْد حُطامٍ
اما اليومْ...فقد!!!
ماتْ الحُبْ...الإِحْساس...
وأَيضاً النور..الذي كانْ يرقد فوقنا..
فلا حَياه..تَعد هُناآآ
أَرجوكْ...أَعيدي قرأه " الحب في مدينتنا"
أَرجوك إبحثي جيداً بين السطور...
أُحفري صفحات القَصيده جَيداً...
أبحري في تِلك السطور..
وإذا خَرجت ناجيتاً من تِلك السطور..
فأنا الذي أذلني الحُبْ..سأكونْ..
..
ولا تَحزني...فما زالت " عيناها بيتي وسريري..ووساده رأسي أَضلعها"
ما زالت حاضِره وحضوراً قوياً..وتُطاردُني كَثيراً...

عَزيزتي..
لا تُهمك لـ حْظه الفِراقْ...
ففي لَحظه الفُراقْ..
قدْ..قتلتي المَشاعر..ذبحتي القَلب...
بعدما أَحييتيه قليلاً...
وَارجعتي له النَّبْض...

فـ في لَحظه الطَّلاقْ..والقصائِدْ تَبكي وتَحترق باليومْ..أَلف مَره..
..
عَزيزتي...
إنْ كُنت أَعِز علَيكْ كَثيراً..

فكوني بِـ خَيْر..

كُوني جَيداً..ولا يَهُمْكْ..مَصيري..

فأنا مُضاعْ..مُضاعْ..
وقَدْ عَصَفت بي الأَيَّامُ مُنْذُ الصِّغَر..
ولكِنْ مازالت بي شَظايا أَنفاسْ...
تَحيا بِحُبك...تتمنى رؤيتِكْ..
تَعيشُ على قِيثاره أَحلامٍ..بإنتظار تَحققها..
ولكنْ كما أَنا سأبقى لنْ ولم أَستسلمْ..
وسأَبقى قوياً قوياً..

كُوني رَاآئِعه..وأَيضاً..قويه...
كوني كالبَّحر...

وأَخيراً..
أُعْذريني...
فـ نسيتُ سيلُ حِبْري..
بـ خَاطِرتُكِ...
عَذبتني..بل وَأأحرقتْ..أَجزائاً مني...

بـ قَلمي : عَمَار حَسونه


نَشيدُ بلادي..

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010
حينما يَعلو أَمامي نَشيد بِــــــــلادِي..
أَقِفُ رَجلاَ شَديداً كالجَبلِ.. إحترامي..

لبلادِي الحَزينه..وَفِي كُل مَكَانِ..
لأُمِي التِي بَكت لكَثره الأَحْزانِي....

نَشيدي حبيبي سيٌرجِعَ الأَوطاني..
ودَمعي وَحنيني وشوقي للأَولادِي..

قرأتُ عَلى جُدرانك المُلطخه بالدمائي
عَائِدونَ..عَائدون وإلتصقت بي الآمالي

عَبرت شَوارِعِك وصوت الحُزنْ ينادي..
وَموسيقة الأَحزانْ تَبكي لَهاآ العَيناني..

صَليتُ صلاتِي في مَسجد الإسراء..
عَلى أَمَلٍ العَوده له فِي كُل صلاةِ..

كَيفَ لا عَوده والأَقصى في مخيلتي
وفِي كُل فَجر أَتأَلم وأَبكي لفـــرقاكِ

صَوتٌ مِن الأَقصى يُنادِي أُمتي..
أَغيثي..أرض الإِسراء والمِعْراجِ..

وَنشيدُك يسطوا عَلى كُل أَيامي...
وَرصاصُهم يَذبح القَلب من الأَعماقي..

فِلسطين يَوم النَصر آتٍ لا مُحاله
هَيهاتْ..وَدعائِنا ينهار ليل نهاري

فِلسطين الحزينه أُصبري فافرج آتي..
ليرفرف عَلمك مع صوت نشيد بلادي

سأرسُم فِلسطين في قَلبي والوجداني
وأبقى أنادي فلسطين...بكل اللغاتي..




بـ قَلمي : عمّار..










عَلى قَيدْ الإِنتظار

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

وَحيداً أَجلس تَحت شَجره مَضى عَليها الزمانْ...
أَبكي وأَسأل عَنْكَ يا خَليلٌ؟ أَتتركني للأَيامْ؟..
القَلبُ يَبكيكَ بِشَغَفٍ..
والعَينُ إنهارتْ وإقتَرَبْتُ مِنْ العَميانْ...
وَالقَصائِدُ إزدهرت بقافيه الحُزنْ في كُل مكانْ..

******

صَديقي أَينَ أَنتَ من غَدر الزمانْ..
عَواصِفَ قويَّه تَجْتاحُني ولا مِنْ أَمانْ...
إِحتجْتُ إليكَ لِتحميني فالجُرحْ تَعمقْ
ودُروبنا تَشبكتْ..تَعقدتْ...وحتى الأَوطانْ....
سُباتْ أَهل الكَهْفِ حِكْمَهٌ من الرَّحمنْ...
مَكثواآ كَثيراً وجاآئَهم الفرج من الإِيمانْ..



******

صَديقي عِند ذاكْ المَكان اقطنْ في إِنتظار كُل أذانْ...
في إِنتظار شَفقتاً فأدعُوا لـ تَعودْ ونُطفئ الأَحزانْ...
إشتقْتُ إليكْ..فالزمان عَجبٌ..أَذلني ولوع الأَذهانْ..
تَعلمتْ أن الغِلافْ يخالف الكِتاب في بعض الأَحيانْ..
تَعلمتُ أَن الإِنسانْ بلا صَديقِ شئٌ من النِسْيانْ...
تَعلمت أيضاً أن الحَياه مُعذبه وَمقبرتاً للحنانْ..


******


سأنتظر رُغم يَقيني بـِ صعوبه الإِنتظارْ..
سأَنتظر رُغم يَقيني بـ َمراره وَقسوه الإِنتظارْ...
سأَنتظر تَحطم جِدار المَرارْ ونبدأ ثوره ضِدَّ الأَحزانْ...
لـ نَرحل وَقلوبنا الصافيه إلى حَيثُ الجِنانْ...
وفي النهاآيه إلى العَزيزْ..أنا هُناآ على قَيدْ الإِنتظار..


بـ قَلمي : عمّار حَسونه
من مُدونه الوَطنْ..!


يَوميات قَلبْ مُحطمْ

الجمعة، 6 أغسطس 2010
هَيا..
هيا لـ نُنْهي مَعاً الحِصار ...
لـ نَبتعد معاً عَن ذاكَ الدَّمار...
هَيا لـ نبدأً ونَبتعدْ عَن كُل الثغراتْ والأَحجارْ..
حَياتنَا مأَساةٌ مُدمَّرهٌ تَكسوها كُتَلٌ منْ الغُبار...
هَيا..فالمَطرُ هُنا أَغرق الأَشجْار..
هَنيئاً لمن مَاتْ قَبل أَن يَتذوقَ طَعْمَ المِرارْ...
لـنبداً فكثيراً بعد أَنْ ذَبُلَتْ الأَوراق رَجعت ومعها الثمارْ...
وَمَهما طَال المُسافِر سَيرجِعْ وَما أَجمل وَقت الإنتظارْ...


*****

لَكني أَعرفُ أَنَّكْ قَويٌّ..عَظيمٌ..رَائِعٌ..رُغْم قَساوه الأَقدار..
يا قلبي دَعْ الآهَاتْ قليلاً وإياكَ والأَعذارْ...
وأبداً من هُنا من الأَرض لـ نَصلَ معاً إلى الأَقمارْ...
لنخطوا بثبات وَ أَعرفْ مَعَكَ مَدى الإقْتِدارْ...
جَميلهٌ كَانتْ أَمْ حَليمهَ,إياكَ منها فعيلكَ بالإنتصارْ...

*****

كَانَ لَديكَ الكَثير فتروي ويسمعون وَجميعَهُمْ خانوا الدَّارْ...
يَا مَنْ وَهبتَ لِي قَلباً إِجْعَلْهُ جَميلاً كـ قَلب الصِغار...
دَعَوتُ وَيقيني مُأَكدْ أَنْ يأتني القلبْ وأَن لا أَحتار...
وأَخيراً وَقبل أَن أُنزل السِتار...
أَتمنى أَن يَحصل مَا أُريدْ والعَيش كالأَبرار...

بـ قَلمي : عمّار حسونه..

طَعنات الزَّمان

الخميس، 5 أغسطس 2010
مَنْ كَانَ لَه جُرح..مِنْ غَدر الزَّمانْ....
فـليجعله كأَعظمْ الأَسْرَارِ لـَديه...
فقدْ تَعلمْتُ جَيداً..
أَنَّ الشَّكوى لـ غَير الله مَذلَّه..
فاكتِمْه كَسر عَظيمٍ لديك...
ولا تَجعله يَدور يَجول في ذهونْ البَشر...
فأَصدقهُمْ لديكْ قدْ خَانَكْ...!

بـ قلمي : عمّار....

من مُدونه الوطْن..!

هَذه المَره لأَخي..

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

عِندمَاآ تَرى الأَرض تَدور بشغَفْ..
وِالجِبَال تَهتز...والقَمر يتسارع ليَأخُذَ مَكان الشَّمس...
والليلُ نَهار والنَّهار ليلْ..
عِندما تَأتي العَصافير المُغرده لِتنهَش لُحوم الكِلاب وقت الجوعْ..
سأعود لـ وَطنِكَ يا أَخي..
عِندمَا يأتي وَقت القَيلوله ولا ننام...
نَضوج...تتفاقَم أَمورنا...مَشاعِرنا تتكسر...إحساسنا يَذبل....
قُلوبنا تُفقد ...أَصواتٌ تتعالي...:::أَين أَخاكَ يا وَلدي::...
تَبعثُراتٍ لَيستْ بِـ عَادِيَّه..
تَرى كَيفْ سـ أُجيبهم...كَيف والعَزفُ على تِلك القِيثاره التي ماتت حَزينه..
أَصبح مُحال مُستحال..
كَيفَ والأُغِنيه الحَزينه لَم تُكتمل بَعْد..
وجرِفَتْ الأَشواق مع مِياه الشِتاء والبرد القارص...
ومَزقت الأَمال كالثياب...
وتَقطعت السُبل في الطرق الغَريقه...
كَيفَ لا أَقسو وقَد جَر عَلينا الزَّمانْ ولم نَعرفُ حتى اللحظه..
أَن الجرحَ...صعبُ الإِقفال من أخٍ ولدته أُمي...
وَترعرعناآ سَوياً في ذاك البيت...الذي لايَرحم...
سُوى مَن رَحِمَ رَبي..
..

عُذرا هُنا سأقف في تِلك المَساحه...
لـ وقت آخر...
فالحِبر اليومْ صعب أَن يُسكب إلا لـ مَنْ يَستحقْ..!
فـ سَامِحني...بعد اليَوم..وأعذر خُربشاتي التي تَعالت عَلى سَماء وَطنك.!

بـ قَلمي : عَمّار حَسونه..

سُلِبْتْ

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010
كَثيراً مَا يَتَجول في خَاطري..
هَل أَنتِ تَتجرئْي ولو قليلاً..
للدخول في تِلك الحَرب...
أَظنْ لا..
فـ لِماذا...تتألمينْ..
لـ مَاذا تَحزنينْ...
لِـ ذِكرياتْ فاشلِه..تَخللتها الأَنانيَّه والغرور..
كما ذكرت لك كثيراً...
سيدتي....
نَحنُ مُجرْد حُطامٍ
اما اليومْ...فقد!!!
ماتْ الحُبْ...الإِحْساس...
وأَيضاً النور..الذي كانْ يرقد فوقنا..
فلا حَياه..تَعد هُناآآ
أَرجوكْ...أَعيدي قرأه " الحب في مدينتنا"
أَرجوك إبحثي جيداً بين السطور...
أُحفري صفحات القَصيده جَيداً...
أبحري في تِلك السطور..
وإذا خَرجت ناجيتاً من تِلك السطور..
فأنا الذي أذلني الحُبْ..سأكونْ..
..
ولا تَحزني...فما زالت " عيناها بيتي وسريري..ووساده رأسي أَضلعها"
ما زالت حاضِره وحضوراً قوياً..وتُطاردُني كَثيراً...

عَزيزتي..
لا تُهمك لـ حْظه الفِراقْ...
ففي لَحظه الفُراقْ..
قدْ..قتلتي المَشاعر..ذبحتي القَلب...
بعدما أَحييتيه قليلاً...
وَارجعتي له النَّبْض...

فـ في لَحظه الطَّلاقْ..والقصائِدْ تَبكي وتَحترق باليومْ..أَلف مَره..
..
عَزيزتي...
إنْ كُنت أَعِز علَيكْ كَثيراً..

فكوني بِـ خَيْر..

كُوني جَيداً..ولا يَهُمْكْ..مَصيري..

فأنا مُضاعْ..مُضاعْ..
وقَدْ عَصَفت بي الأَيَّامُ مُنْذُ الصِّغَر..
ولكِنْ مازالت بي شَظايا أَنفاسْ...
تَحيا بِحُبك...تتمنى رؤيتِكْ..
تَعيشُ على قِيثاره أَحلامٍ..بإنتظار تَحققها..
ولكنْ كما أَنا سأبقى لنْ ولم أَستسلمْ..
وسأَبقى قوياً قوياً..

كُوني رَاآئِعه..وأَيضاً..قويه...
كوني كالبَّحر...

وأَخيراً..
أُعْذريني...
فـ نسيتُ سيلُ حِبْري..
بـ خَاطِرتُكِ...
عَذبتني..بل وَأأحرقتْ..أَجزائاً مني...

بـ قَلمي : عَمَار حَسونه