الجمعة، 10 ديسمبر 2010

جآء الشتآء....

نشر الرسالة

جاء الشِتاءْ...



جاء الشِتاء...
بادَتْ الشَّمس عَنْ بِلادِ السَماء..
عَنْ وَطن الحُبْ والعَناء..

بدأتْ الذِكرياتْ..
ذِكريات الأيامْ..

إبتسامات الصباحْ
والمَساءْ...

هَمسات الحُزنْ
والبُكاء..

صَيحاتْ الرُشْد..
والغَباءْ...


جَاءَ الشِتاءْ..
هَطلت الأَمطار...
ارتوت الأرض من السماءْ..
بَعدما كَانت مُتعطِشَة..
لغسْل الدِماءْ..
فِي وَطن السناءْ..


جاءَ الشِتاء..
ما أَجمل الشِتاءْ..
والأَمطَارُ عَلى الطُرقات..
والشَّوارع مَليئَةٌ بالنِساء..
فِي الصَباحِ للعَمل ووَقْتَ
الظَّهيره للبُكاءْ..
وَفي المساء نُحْرق بعض الأوراقْ..
التي سَبَّبت لَنا البُكاء...


جاءَ الشِتاءْ..
بدأتْ الأَقلامْ بالنِداءْ..
والأوراقْ
والقَصائِدُ بالنِداءْ
والعُيونْ كعاده البُكاءْ
وَهُم يَحسبونها رياءً رياءْ..



جاء الشتاء...
وما أجمل الحُب في الشتاءْ..
ورنين تزورني وهي تُشع بالضِياءْ..
وعيونها اللامعة كأجرام ساطعة في السماءْ...
والجلنار في يمينها
والمعطف مبلولٌ بالماءْ..
وترحل قبل أن أقل أخيراً قد جاءْ الدواءْ..
فما أَجمل أَحزان الشِتاء..







بِـ قَلمْي : عمّآر...

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

شكرا للقذيفه

يالله..رأيت السمآء...
رأيت النُجومْ...
كَم كُنت أتعذب في حُبك...
وأخيراً قد رأيتُ السمآءْ...
فشكراً لقذيفةٌ...قد أسميتهآ الغبآءْ..
وهي في أعلى درجآت الرشد والذكآءْ..



بقلمي : عمّآر...

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

صِدقاً صَديقي

 

 

قَطعْتُ سنيناً يَا صَديقي لم تكن كافِيَه

لَيتَ العُمرُ يَفنى وتأتي القاضِيَه

صَديقي سَقطت أَوراقي جَميعها

وأدونْ ولا أعرف أتَتْزِنُ القافِيَه

قَتلتَ الذاتُ وَلمْ تقَل أنَّ الحياة

تُغير بِنا مِنْ وِجهةٍ إلى ثانِيَه

كانَ في القَلبِ لَكَ منْتَدَحٌ فغَدرتهُ

يا للبَشاعةِ كَمْ كُنت مثل النابِجَه

لَمْ يَبقى للعِتابْ سَبيل إلا وَسَلكْتَهُ

حَتى العِتابْ لَديكَ كَالطيور الجَارِحَه

سأذْهَبُ بَعيداً عَنكَ وأرحلُ

..

وأبْحثُ جَيداً عن الأَحجار النادِرَه

لَيتَ التَمني يُرْجِع العُمْرَ دهْرا

..

لَيتَ الزَّمانُ يُعالِجْ القُلوبَ المُستهْتِرَه

أعوامٌ مَضَتْ والعَفو مِن مَنطقي

لا العَفو ولا الصَفح كانَوْ بالمَقْدِرَه

صُروفْ الدَّهر لَمْ تَكُنْ كَافيه

لِتكمل سلسة الأيام الخَائِنَه

عَفواً لشُكركَ إنْ كانَ شُكراً لقلبي

أفي الشُكْر تُدَاوي قَلبَ العَائِفَ

لا الطَبابةُ مِن الطِب تُداوي قَلْبِيَ

أَرأيتَ قَبل اليَومْ بَطناًَ للعائِطَ

 

 

 

 

 

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

مكتبتي


دعني أذكركَ بمكتبتي
دعني أقرأكَ بأورآقي

دعني أقرأكَ بسطوري
فحبك يُسعِدُ أيآمي
سأثور وأبحثُ وَأَهيجُ
في كُتب الحب لأجدآدي
وأبحثُ عن كُتب الحُب
لقَيسٍ وفي كُل الأَشعآري
لكتآبٍ يَجمع أشوآقي
أو قصص تطفئُ نيرآني

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

في حَسْره لَيلى

وأنا لَمْ أَرفَضَ يَوماً حُبكَ الذي تَغلغَلَ في ذاتي


ولكِنْ مَدِينتناآ تَرفُض التَفرغ للعِشْق والتحضراتِ
وبَعضَ التَرفِ من ذاتي
حَبيبي لا تَبْحَثْ عَن أُخرى مِنَ الإناثِ
فأنا مَعَكْ زَرقاءْ العيونْ لَمْ تَخُنْ فلما كُل هذهِ المَقالاتِ

 
 
لَمْ تَمُت أَبدا حَبيبي الإبتهالاتِ
في القَلبِ حُبُّكْ وفِي كُل المساماتِ


في كَركوكَ أنتظِرُكَ بلهفةٍ
وتُضيئُ يَوم تأتي كَركوكَ كل المناراتِ


وبابي الآنْ مفتوحاً كَقلبي
لنَزيفْ أَحزانكَ وكُل العِباراتِ


عَامانْ وَالكِبرياءُ قَتل الحُب في ذاتي
وأنا التي أحترقْ لَكَ ولمعاناتى


عَامانْ بَكيتُكَ في الليالي المُظلماتِ
ولا أحد يَعرفُ ما سر دمعاتِ


لا الجَاه يُعنيني ولا التَّرفُ
كَيفَ وَأنتَ تَغلغَتُ في ذاتي


أَرجوكَ لا تَزد ألآمي وأحزاني
تكفي عَليكَ حُرقتي وإهاناتِ


وَلو تَعصر سنينَ العُمر أَكملها
فجِراحُك لَديَّ و دائها من دائي


وأنا التي أعْرف مُعاناتِكَ بتفصيلٍ
عِندي في الدَّفاتِرُ وعلى جَميعُ الوساداتِ


حمَاقةٌ إرتكبتهاآ كبرياء عَينايَ
لا الذَّنبُ ذَنبُكَ بل زيفُ إدعائاتِ


لا تَبحَث عَنْ ذاتُكَ يوماً بعينايَ
فالفَجْرُ آتٍ وَحُبَّكْ في البوحْ والعِباراتِ


غَرسْتُ كِبريائي بِخاصِرتِكْ

يا للبَشاعَه كَمْ عَذبتُكَ بإحتضاراتِ




لا يَعنني البُهْرُج فالقَلبْ أَسمى

من كُل المَظاهِر و الثَّقَافاتِ




وعَيناي لَمْ تُبْصِر إلا لِحُبْكْ

والوسائِد دَليلٌ عَلى مُر دَمعاتِ






رَأيتُ أجْنِحة الفَراشَة من نافذتي

وأعرفْ سِرها فَجَرَحَتْها حَماقاتِ






تَصيحُ مِن ظُلمي ما أَقساني

والكِبَرُ دَمر آحلامي الجَميلاتِ






تَبتْ يَدي وَكمْ خَسَرَتْ

وَتَبَجْحي كانْ سبباً لمعاناتِ






مَنْ لي إن رَحَلتَ مودعا؟

وهل الزمانْ قادِرٌ على مداواة ِ؟






مَنْ لي بحْذفِ طَيفُكَ الجَميلُ بذاكِرتي

إذنْ ستسير قافلتي ومَعها مأساتِ





 


 

 
 






بـ قَلمي : عمَّار حسونه

في الردْ عَلى قَصيده أنا وليلى

الخميس، 2 سبتمبر 2010

فِلسطينُ تُنادي

وَطني..وطني يُنادي
وما أحزَنْ نداءُ بلادي

هَيا لنُلبي نداء بلادي
لتجتمعَ العُروبه والأَدياني

دَعُ القَديعَ من القَولِ
وهُمو ببواتِرِ سبيلاً للنجاتي

فـ عَدوَّ الله لا يَرحم يُقَتل
وفي كل يَومٍ نَبْكِيَ الشُهَداءِ

أَعِدوا الأهِبَّه ما إستَطعتُمْ
لنَحمي بلادْ الإِسراءِ والمِعْراجِ

الشَّمسُ بَادَتْ على شواطئ غزه
فلا شَمسُ هُناكَ على طُولِ المداري

إقْرأو قَصيدتي ونداء بلادي
فإذا تَجَاهَلتُمْ أنينَ نِدائي

فِلسطينُ لَيس بالقَرعاء تُنبتُ
فِي كُل يَومٍ الآلافَ من الأَبطالِ




بـ قَلمي : عمّار حَسونه..

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

نَشيدُ بلادي..

حينما يَعلو أَمامي نَشيد بِــــــــلادِي..
أَقِفُ رَجلاَ شَديداً كالجَبلِ.. إحترامي..

لبلادِي الحَزينه..وَفِي كُل مَكَانِ..
لأُمِي التِي بَكت لكَثره الأَحْزانِي....

نَشيدي حبيبي سيٌرجِعَ الأَوطاني..
ودَمعي وَحنيني وشوقي للأَولادِي..

قرأتُ عَلى جُدرانك المُلطخه بالدمائي
عَائِدونَ..عَائدون وإلتصقت بي الآمالي

عَبرت شَوارِعِك وصوت الحُزنْ ينادي..
وَموسيقة الأَحزانْ تَبكي لَهاآ العَيناني..

صَليتُ صلاتِي في مَسجد الإسراء..
عَلى أَمَلٍ العَوده له فِي كُل صلاةِ..

كَيفَ لا عَوده والأَقصى في مخيلتي
وفِي كُل فَجر أَتأَلم وأَبكي لفـــرقاكِ

صَوتٌ مِن الأَقصى يُنادِي أُمتي..
أَغيثي..أرض الإِسراء والمِعْراجِ..

وَنشيدُك يسطوا عَلى كُل أَيامي...
وَرصاصُهم يَذبح القَلب من الأَعماقي..

فِلسطين يَوم النَصر آتٍ لا مُحاله
هَيهاتْ..وَدعائِنا ينهار ليل نهاري

فِلسطين الحزينه أُصبري فافرج آتي..
ليرفرف عَلمك مع صوت نشيد بلادي

سأرسُم فِلسطين في قَلبي والوجداني
وأبقى أنادي فلسطين...بكل اللغاتي..




بـ قَلمي : عمّار..










الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

عَلى قَيدْ الإِنتظار


وَحيداً أَجلس تَحت شَجره مَضى عَليها الزمانْ...
أَبكي وأَسأل عَنْكَ يا خَليلٌ؟ أَتتركني للأَيامْ؟..
القَلبُ يَبكيكَ بِشَغَفٍ..
والعَينُ إنهارتْ وإقتَرَبْتُ مِنْ العَميانْ...
وَالقَصائِدُ إزدهرت بقافيه الحُزنْ في كُل مكانْ..

******

صَديقي أَينَ أَنتَ من غَدر الزمانْ..
عَواصِفَ قويَّه تَجْتاحُني ولا مِنْ أَمانْ...
إِحتجْتُ إليكَ لِتحميني فالجُرحْ تَعمقْ
ودُروبنا تَشبكتْ..تَعقدتْ...وحتى الأَوطانْ....
سُباتْ أَهل الكَهْفِ حِكْمَهٌ من الرَّحمنْ...
مَكثواآ كَثيراً وجاآئَهم الفرج من الإِيمانْ..



******

صَديقي عِند ذاكْ المَكان اقطنْ في إِنتظار كُل أذانْ...
في إِنتظار شَفقتاً فأدعُوا لـ تَعودْ ونُطفئ الأَحزانْ...
إشتقْتُ إليكْ..فالزمان عَجبٌ..أَذلني ولوع الأَذهانْ..
تَعلمتْ أن الغِلافْ يخالف الكِتاب في بعض الأَحيانْ..
تَعلمتُ أَن الإِنسانْ بلا صَديقِ شئٌ من النِسْيانْ...
تَعلمت أيضاً أن الحَياه مُعذبه وَمقبرتاً للحنانْ..


******


سأنتظر رُغم يَقيني بـِ صعوبه الإِنتظارْ..
سأَنتظر رُغم يَقيني بـ َمراره وَقسوه الإِنتظارْ...
سأَنتظر تَحطم جِدار المَرارْ ونبدأ ثوره ضِدَّ الأَحزانْ...
لـ نَرحل وَقلوبنا الصافيه إلى حَيثُ الجِنانْ...
وفي النهاآيه إلى العَزيزْ..أنا هُناآ على قَيدْ الإِنتظار..


بـ قَلمي : عمّار حَسونه
من مُدونه الوَطنْ..!


الجمعة، 6 أغسطس 2010

يَوميات قَلبْ مُحطمْ

هَيا..
هيا لـ نُنْهي مَعاً الحِصار ...
لـ نَبتعد معاً عَن ذاكَ الدَّمار...
هَيا لـ نبدأً ونَبتعدْ عَن كُل الثغراتْ والأَحجارْ..
حَياتنَا مأَساةٌ مُدمَّرهٌ تَكسوها كُتَلٌ منْ الغُبار...
هَيا..فالمَطرُ هُنا أَغرق الأَشجْار..
هَنيئاً لمن مَاتْ قَبل أَن يَتذوقَ طَعْمَ المِرارْ...
لـنبداً فكثيراً بعد أَنْ ذَبُلَتْ الأَوراق رَجعت ومعها الثمارْ...
وَمَهما طَال المُسافِر سَيرجِعْ وَما أَجمل وَقت الإنتظارْ...


*****

لَكني أَعرفُ أَنَّكْ قَويٌّ..عَظيمٌ..رَائِعٌ..رُغْم قَساوه الأَقدار..
يا قلبي دَعْ الآهَاتْ قليلاً وإياكَ والأَعذارْ...
وأبداً من هُنا من الأَرض لـ نَصلَ معاً إلى الأَقمارْ...
لنخطوا بثبات وَ أَعرفْ مَعَكَ مَدى الإقْتِدارْ...
جَميلهٌ كَانتْ أَمْ حَليمهَ,إياكَ منها فعيلكَ بالإنتصارْ...

*****

كَانَ لَديكَ الكَثير فتروي ويسمعون وَجميعَهُمْ خانوا الدَّارْ...
يَا مَنْ وَهبتَ لِي قَلباً إِجْعَلْهُ جَميلاً كـ قَلب الصِغار...
دَعَوتُ وَيقيني مُأَكدْ أَنْ يأتني القلبْ وأَن لا أَحتار...
وأَخيراً وَقبل أَن أُنزل السِتار...
أَتمنى أَن يَحصل مَا أُريدْ والعَيش كالأَبرار...

بـ قَلمي : عمّار حسونه..

الخميس، 5 أغسطس 2010

طَعنات الزَّمان

مَنْ كَانَ لَه جُرح..مِنْ غَدر الزَّمانْ....
فـليجعله كأَعظمْ الأَسْرَارِ لـَديه...
فقدْ تَعلمْتُ جَيداً..
أَنَّ الشَّكوى لـ غَير الله مَذلَّه..
فاكتِمْه كَسر عَظيمٍ لديك...
ولا تَجعله يَدور يَجول في ذهونْ البَشر...
فأَصدقهُمْ لديكْ قدْ خَانَكْ...!

بـ قلمي : عمّار....

من مُدونه الوطْن..!

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

هَذه المَره لأَخي..


عِندمَاآ تَرى الأَرض تَدور بشغَفْ..
وِالجِبَال تَهتز...والقَمر يتسارع ليَأخُذَ مَكان الشَّمس...
والليلُ نَهار والنَّهار ليلْ..
عِندما تَأتي العَصافير المُغرده لِتنهَش لُحوم الكِلاب وقت الجوعْ..
سأعود لـ وَطنِكَ يا أَخي..
عِندمَا يأتي وَقت القَيلوله ولا ننام...
نَضوج...تتفاقَم أَمورنا...مَشاعِرنا تتكسر...إحساسنا يَذبل....
قُلوبنا تُفقد ...أَصواتٌ تتعالي...:::أَين أَخاكَ يا وَلدي::...
تَبعثُراتٍ لَيستْ بِـ عَادِيَّه..
تَرى كَيفْ سـ أُجيبهم...كَيف والعَزفُ على تِلك القِيثاره التي ماتت حَزينه..
أَصبح مُحال مُستحال..
كَيفَ والأُغِنيه الحَزينه لَم تُكتمل بَعْد..
وجرِفَتْ الأَشواق مع مِياه الشِتاء والبرد القارص...
ومَزقت الأَمال كالثياب...
وتَقطعت السُبل في الطرق الغَريقه...
كَيفَ لا أَقسو وقَد جَر عَلينا الزَّمانْ ولم نَعرفُ حتى اللحظه..
أَن الجرحَ...صعبُ الإِقفال من أخٍ ولدته أُمي...
وَترعرعناآ سَوياً في ذاك البيت...الذي لايَرحم...
سُوى مَن رَحِمَ رَبي..
..

عُذرا هُنا سأقف في تِلك المَساحه...
لـ وقت آخر...
فالحِبر اليومْ صعب أَن يُسكب إلا لـ مَنْ يَستحقْ..!
فـ سَامِحني...بعد اليَوم..وأعذر خُربشاتي التي تَعالت عَلى سَماء وَطنك.!

بـ قَلمي : عَمّار حَسونه..

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

سُلِبْتْ

كَثيراً مَا يَتَجول في خَاطري..
هَل أَنتِ تَتجرئْي ولو قليلاً..
للدخول في تِلك الحَرب...
أَظنْ لا..
فـ لِماذا...تتألمينْ..
لـ مَاذا تَحزنينْ...
لِـ ذِكرياتْ فاشلِه..تَخللتها الأَنانيَّه والغرور..
كما ذكرت لك كثيراً...
سيدتي....
نَحنُ مُجرْد حُطامٍ
اما اليومْ...فقد!!!
ماتْ الحُبْ...الإِحْساس...
وأَيضاً النور..الذي كانْ يرقد فوقنا..
فلا حَياه..تَعد هُناآآ
أَرجوكْ...أَعيدي قرأه " الحب في مدينتنا"
أَرجوك إبحثي جيداً بين السطور...
أُحفري صفحات القَصيده جَيداً...
أبحري في تِلك السطور..
وإذا خَرجت ناجيتاً من تِلك السطور..
فأنا الذي أذلني الحُبْ..سأكونْ..
..
ولا تَحزني...فما زالت " عيناها بيتي وسريري..ووساده رأسي أَضلعها"
ما زالت حاضِره وحضوراً قوياً..وتُطاردُني كَثيراً...

عَزيزتي..
لا تُهمك لـ حْظه الفِراقْ...
ففي لَحظه الفُراقْ..
قدْ..قتلتي المَشاعر..ذبحتي القَلب...
بعدما أَحييتيه قليلاً...
وَارجعتي له النَّبْض...

فـ في لَحظه الطَّلاقْ..والقصائِدْ تَبكي وتَحترق باليومْ..أَلف مَره..
..
عَزيزتي...
إنْ كُنت أَعِز علَيكْ كَثيراً..

فكوني بِـ خَيْر..

كُوني جَيداً..ولا يَهُمْكْ..مَصيري..

فأنا مُضاعْ..مُضاعْ..
وقَدْ عَصَفت بي الأَيَّامُ مُنْذُ الصِّغَر..
ولكِنْ مازالت بي شَظايا أَنفاسْ...
تَحيا بِحُبك...تتمنى رؤيتِكْ..
تَعيشُ على قِيثاره أَحلامٍ..بإنتظار تَحققها..
ولكنْ كما أَنا سأبقى لنْ ولم أَستسلمْ..
وسأَبقى قوياً قوياً..

كُوني رَاآئِعه..وأَيضاً..قويه...
كوني كالبَّحر...

وأَخيراً..
أُعْذريني...
فـ نسيتُ سيلُ حِبْري..
بـ خَاطِرتُكِ...
عَذبتني..بل وَأأحرقتْ..أَجزائاً مني...

بـ قَلمي : عَمَار حَسونه

السبت، 31 يوليو 2010

الحُبْ..!

عِندمَا تَغنى السُلطان...ووصَْف الحُب بـ ( الشاطر ) صُدِّقَ وَصدقْ...
وعِندمَا تَغنى العَندليب..بـ مَوعود....فقد وَصَف القَلب المَهزوم...الذي دائِماً مَاآ يَرحِعْ..
خَائِباً مَكسورا...
وِعندما أَطربَتْ كَوكب الشَّرقْ..( إِنتَ فِينْ والحُبْ فين )..
شَعرتْ أَن بينَكُما..الكَثير من حَيث درجات التَّفاوت في الحُب..
وَعِندمَا غَرَّدْ القَيْصر..وَوصف الحُب بـ المَدرسه..
تأَكدت أَنْ الحُب ليس لمنْ حَبَّ....

بـ قَلمي : عمار..

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ..

عِنْدَ شروق الشمس مِن المَغرب.....
وبروز القَمر في النهَار...
عِندما تُمطِرُ السَّماء في عَصر تَموز...
وحرقتها للبشر في مغَارب شُبَاط...
...عنْد إبحار السَفينه في وَسط الصحراء..
وإبحارها بِـ عُمقٍ دون مِياه...

عِنْدَمَا يَنتهي العِلمْ...ويَسْقُط العَلَمْ

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ...‬


بـ قَلمي : عمّار..

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ...

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ..

عِنْدَ شروق الشمس مِن المَغرب.....
وبروز القَمر في النهَار...
عِندما تُمطِرُ السَّماء في عَصر تَموز...
وحرقتها للبشر في مغَارب شُبَاط...
...عنْد إبحار السَفينه في وَسط الصحراء..
وإبحارها بِـ عُمقٍ دون مِياه...

عِنْدَمَا يَنتهي العِلمْ...ويَسْقُط العَلَمْ

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ...‬

الخميس، 15 يوليو 2010

ثَمنْ الإِخلاص




مَا أَصْعُب الإِخلاصْ حينَ يذهـــــــبُ هَــدراً
وما أَصـعب القَصائِد التي تَمـــوتُ عَطشـــاً

لاعَـــزاء بـَعدَ اليومْ حبيبتـــي وداعــــــــاً
فحبي وإخلاصي وقصائدي ذهبت هبائـــــاً

ليتني مت قبل أَن يحدث في مدينتنا دماراً
فـ هِيروشيما ما زالتْ تُحدث التاريخْ مراراً

قف هُناآ..هُنا فأَنت في زَمَنْ عَجباً عجاباً
مُخلصاً كُنتَ مَجنوناً معتوهاً بالهويه معاقاً

قِفْ عَنيداً ولا يَنــتــابُكَ إخلاصك وفـــاءاً
فَكثيراً ما أَعطَيْتَ ورجت لي بخسرانــــــاً

يَــا خَمْرتـي كُوني لَــعينَتَأً لـكَوني غَريباً
وَيَا كأَسي دُوري وإنكَسري لحَقي جَريحاً

أَلسٌ وَخِداعٌ وَفي الحُب الإِخلاصُ فَاضِحاً



كـالتوليب خَــلف الجِبـــال تَختبئ النوايا
صُوراً رَائِعاً تراها العين والــداخِلُ قَبيحاً



وستكمل

الخميس، 1 يوليو 2010

إلى الأَولى الوَفيَّه تَحيَّه..

عُذْراً عَزيزتي فلمْ يبقــى ســواكــي
جميعَهُمْ رَحلوا وكســــروا الأَشــواقِِي

عُــذْراً سيـدتي فـقدْ مـاتت حَــزينــه
في الثَّانيه, والثَّالثه لم تُحسِنْ قَرارِي

قَطراتُكْ الـحَزيـنـه عَلى جَســـــــدي
تسيلْ وكُلْ يَومِ أَتذكر نفس المكاني

تَــرَكْتُـــكِ والقَّلــبُ مَذبــوحٌ يُنَــادِي
نَسيتْ حُبكْ فهو الحـــب الأَولانــي

تَدارَكْتَهُ وَجـمعــتْ حقائِبي وكِبريائــي
وَتَرَكتُ أُنثى حَمتني من غَدر الزماني

مَولاتي لا تَحزني فـ مَره أُخرى الاقدارِ
والأن معكْ أَنا لأهونْ عَليك المـــــــرارِ

عَشِقتُكِ مِراراً وحَاولتْ أَنْ أَفْعَلَ كـ البجعِِ
ولكِنَّ حُدودنا تَوقفتْ عِنْــدَ ذَلكَ الذِئْــــــبِ

فلا لومَ ولا ملامــتـاً عَلى ذلِـــكَ الذِئْــــبِ
فالذئبُ خُلقْ وآتى وَكأَنَّـــهُ لــي وَحْـــدي

أَذنبتُ بِحقك...وأَرتَكبتُ مَعْصِياً بِدربــــي
وجَائَتني كـ مَوتِ تَعيسٍ أَو غَير منتظَرِِ

وأَخيراً أَنا مَعَكِ لو أحببت نساءَ الأَرضْ
فالاولى الوفيه حقيقهٌ وليست كـ الوَهْـمِ


بـ قَلَمي : عَمَّار


الجمعة، 25 يونيو 2010

هَـا حَبيي


هًَـا حَبيبي...مو عَلى بَعْضَكْ أَحِسْكْ..
هَــا حَبيبي...خَطْري لا تإذي نّفْسَكْ..
منو زَعلك إنتا....!!
مني تِزْعَلْ...لك والله زَعَلْ الدِنيا كِلها
ولا مَكْروه....يِمِسْكْ حَبيبي...
إبْتِسمْ هَدي أَعصابَكْ...خلي راسَكْ
بينْ إيدياآ...
وخِذْ..بوسه صِلحْ مني كافي تدلل عَليا
إدلل عليا إِدلل عليا..
يا هِبه رَبي من السَّما وَأَجْل هَديه..
رآآحْ للعَشْرَه أَعِِِِدْ لكْ...
وَاحِدْ.................عَشْرَه..
شُو تَعَال بوسني كَمْ مره بُوسَكْ حبيبي..
بِيدي أَمشِّطلك حبيبي وَأَمسحْ دْموعَكْ..
بيديَّاآ......
آآه مِنَّكْ مِنْ جمالكْ..
حَـى دَمْعَكْ جاذِبيَّه....


كَريم العِراقِي

الخميس، 24 يونيو 2010

وسَتبقَى الذكرى

أَحبها حُباً كبير ليت قلبها يسمعني..
لتَعرف كمْ أَهواها وأَتنفس من هواها..

ليتها تَعرف أَن العين متعطشه لرؤيتها..
وأن السَّماء ما زالت تبحثُ عَنْ قَمرها..

ليتها تَعرفُ أَنَّ القلب منتظرٌ عَطفها..
وَأن اللسانْ قد عَجز مِراراًُ عَنْ وَصفها..

لَيتها تَعْرِفُ أَنَّ الحُبْ يَتجول في شوارعِها..
وَخُلقْتُ لأُحِبها وَأتجول أَيضاً في مَلامِحَها..

حَبيبتي سأَفْتُح لَك القَصِيدهَ عَلى مَصْرَعَيْهَا..
وأَبَوحُ بـِكُلْ شَيئِ فحبي لكِ أَصبَح قَضِيه..

مَا أَجْمل الحُبْ حينْ يَبْتَعِدُ عَنْ السرياليه..
ويَقْتَربْ من القَلب كـ المَدارسْ الإِنْطِباعِيه..

وَقَدْ رَسَمْـُكِ في مُخيلتي مُنْ قَبل القَضيه..
لَيْسَ كَما يَرسمونْ في المَدارسْ السرياليه..

وعَشِقْتُك كَثيراً كـ عَشق المَرواني لـ سُنْدُس...
وَرُبْما أَكْثر يَا وَردتي بَل وَردتي التوليبيه..

دَعيني أَتَغَزْل بِك فأنت كـ شواطئ الحنيَّه..
دَعيني لعَلْ الغَزل يَحل لي القَضيه...

وَجَدْتُكْ لأْبْتَعِدُ قَليلاً عَنْ الحَياه الكَارثِيَّه..
فـ مَدينتنا لا تَرحَمْ..تُعذِّبْ مَنْ أَرادْ الحُريه..

دَعيناآ نَطير وَنَرحَلْ وعقولنا البَهِيَّه...
نَطير بأجنحتنا وَنعيش بعالمٍِ يَعشق الإِنسانيه

فَلم يبقى لدي الكثير في الحياه العَتيَّه..
فـ هَل سنَرحَل عَزيزتي أَم سننتَظِر القَّضيه...




بـ قلمي : عمّار...

الجمعة، 18 يونيو 2010

وقدْ دخل القاضي وأنهى أَحلامي..

نعمْ عزيزتي قد دخل القاضي..وتحطمت معه كل أَحلامي..
وماتت كُل أَنغامي..وحتى شحاتُ حبنا لم يبقى له ايه اهتمامي..
أصمتي عزيزتي قليلاً..فأنا لست الجاني..
أَنا قلباً..أَحبك..وكنت في كل أيامي..
كـ حمامهً بيضاء تأتي كُل صباحٍ ومساءْ..
لألتقي بها وأَروي لها,,
عُذراً مولاتي...
غرورك قد قتل قلبي..
أَمْ أَن الترف أَعماكي..
أَم أن تواضعي لي مأساتي..
قولي لي ولا تبقي صامتاً..
ومتمسكه بالقدر..والقدر..
لماذا سلمت للقدر..
لماذا البحر تدخل..
لماذا العيونْ إنهارتْ..
لماذا النجومْ تبعثرتْ..
لماذا المياه تعكرتْ...
لماذا الزهور ذبلتْ..
لماذا تركتني وحداني..
لماذا أنا الأنْ أُعاني..!
أُريد جواباً لكل سؤال...
لا لا لا مولاتي..
فالإجابه لدي وتجول في خاطري كثيراً..
فخفت من أَن أَبوح بها لديك..
خوفاً من مشاعركْ...
خوفاً..عليك فأنت أُنثى تهابين المعاركْ...
بالرغمْ من أَنك وقَّعتِ معي عقدٌ..
لتمدي لي في وقت المعاركْ..
وقد إنسحبتي من أُول جوله..
وتركتني وحدي...وستظل في خاطري إلى أَن أَموتْ..
لننتظر ما سيلقي القاضي..
حتى أَنت يا سيدي القاضي..
أَنا رجل ضعيف القوه والمال..
لا لا لا سيدي القاضي..
أَنا أَعرف أَنكم جميعاً مع قلب حواء..
أَنا الانْ أَنسحب من هذه القضيه..
فقضيتي فشلت..
وانا فشلت..
والتاريخ سطر لي قصه جديده..
قصه تروي مأساه حقيقه..
على واقع مرير..
نستقبله لكل أريحيه..
ليعيش الطرف الخادع قصه عاديه..
ويبقى الجُرح مهيمن على تلك العالم...

وليس سوى...
عُذرا..عذرا جميلاً آل حُبٍ.....فالحب أَضاعَ لي عُمري وأَيامي..



بـ قلمي : عمار...


الخميس، 17 يونيو 2010

في إنتظار القاضي

اليوم في إنتظار مسار وسبيـــل حياتــــــيِ..
وَأَعرف حكمي قبل الدخول للمتاهاتـــــــــيِ..
وَأَعرف أَن الـــحكم ومصيري بيد مولاتيِ..
وانا الآنْ مضـــاع بين جبلينْ فــي واديِ..
انا الآنْ ما بين الجنـــــــــــــه والنـــــــارِِ..
ما بين حياه ونصيبي منْ الاقــــــــــــدارِِ..
فـ هل يهون عليك ياحبيبتي مماتــــــــــي..
وَأَنا الذي كنت ملك ونجماً في سماكـــــيِ..
وكُنتْ لك عَوناً في كــــــل المساراتــــــي..
أَتتركيني للنار أَمْ لـ زيف إدعائاتــــــــــي..
فـ حياتي كُلهاآ تسير بكثير المعاناتـــــــيِ..
فـ هل سأكْمل مـــــــا بدأتُ به حيـــاتــي..
أَم كلمه منكِ ونخرج فبل ان يأتي القاضي
ونخرج متعانقين من محكمـــه الأمواتـــي..
ونُمزق ونحرقَ كُل صفحاتنا في الماضي..
ونبداً حياتنا كـ بدايه ربيع ممتلاً بالازهارِ..
أَرجوك لا تخذليني كما فعل بي الماضـي..
وتكملين نقش حجر فيه جروح الأيامــيِ...
وسلسه أَحزانْ في بلاد تهوى الأحْزانـي..
وتعشق خَدش المشاعر وقتل الحب بالذاتي..
وَتتفنن في تعليم الخداع وتهوى الخيالِيِ...
أَرجوك..فأنا لا أَعرف إحتراف وفن الخِداعْ..
وبعيداً جِداً عن جُرح من عشق لحد المماتي..
أَنا رَجل مِنْ قريه تعشق الحب والحيــاةِ...
فقصيدتي لك في هذا الكهف كهف الامواتِْ..
قبل دخول القاضي وتنهدم كل امالـــــي..
أَنخرج من الكهف أَم سننتظر القاضــي...




دونَت بعد أُول الجلسات في محكمة الأَمواتْ..
حيث جاء نصيب الحب الذي مان ينبع دئماً منْ قلب
لا الزيف في المشاعِر..إلى محاكمْ..وجلساتْ..


بـ قلمي : عمّار...







الثلاثاء، 15 يونيو 2010

أَول الجلساتْ في محكمه الامْواتْ

سيدي القاضي أُحكم بالعدل لقلبي الحزيـــــنْ...
انا رجل من بلاد العــــــرب والمسلميــــــنْ..
أَحببتُ فتاه ليس لها مظـــهـر ولا دلـــــيـلْ..
أحببَتُ فَتاه ليس كما يحــلو لهذا الجـــيـــلْ..
قلبها كان مثل قلب الـــطفـــل المسكيـــــــنْ..
عيونها انهارت وَهي تردد أَيضاً الرحيـــــل..
سرقت مني اغلى وأَثمن من الملاييــــــــنْ..
أَما أَنا فكنْتُ لها بمثابه النافع القريــــــــنْ..
فـ كُنت أَتنفس وأَشرب من هم السنيـــــــن..
فأبت أَن أبقى في ذلك الذل المهيـــــــــــنْ..
وَ سلمتني مفاتيحها وقالت لي الأميــــــــنْ..
وأَسلكتني طريقاً على الصراط المستقيــــــمْ..
جرحتها قليلاً وَ أَهملــــــت قلبها العظيــــــمْ...
تّداركت حُب الذَّات لأنــــي رجــــــــل فقيـرْ..
لكنْ عذرا سيدي فقد اهلكتني كثره السكاكينْ..
وقد أَهلكتني أَوجاع ومراره السنيــــــــــــنْ..
وَقَدْ أَمطرتني السماء بِـ هَمْ المهمومــــــــينْ..
وزَادتنـــي همـــــومـاً وتركتنـــي للماكريــــنْ..
أَعتـــــــرف آني قسوت قليلاً والآ من معينْ..
فالذنــــــب أَصبح اليوم مثل عصر المجانينْ..
في كــــــــل ذنبٍ يُحمل علينا بالموت الرحيمْ..
سيدي القاضي أَعـــرف أَن الحكم علي يقينْ..
وَ أَعـــرف أَني أَذنبــت بحق قلــــبٍ كبيـــــرْ...
فـ طلبـــي اليـــوم يــا سيــدي ليــس بكــبيرْ..
أُريد زنزانه وحبيبتي خيالٌ تزورني قليـــــلْ..
وَ أُريد قاضياً يُرشد من أَتى الحب غشيـــمْ..
وأُريد مكتباً وقلما وصفحاتْ ليشفى العقيـــمْ..
ونهايتاً أُسطرها لحب ليس له أَيه براهيــــنْ..
سوى قصائِد تَبعثرت مع بعض الفناجيـــــــــــنْ...
وهكذا إنتهيت ياسيدي فهل سيأتي دورها المسكينْ..!!


بـ قلمي : عمّار..

الاثنين، 14 يونيو 2010

إياكُم والقصيده

كُنتُ في حلم وحقيقه قبل أَيامْ...
ذهب الحلم..وتحول في لـحظه إلى حقيقه مؤلمه..
فقد تألمتُ كثيراً من ذاك الحلم...والآنْ قد أحمل بالباس الابيض,,
من جرووح الحقيقه..ومَأساه الزمانْ..وغَدر الأَيام..
ولا يَكفيكُم القلب قد ماتْ منذُ العصور السومريه...
والآنْ يأتي دور القصيده..
فمزقتم صفحات القصيده..
وحرفتم أَحرف القصيده...
وتبادلتم الشتائم في القصيده..
وَجننتم بأفكار القصيده..
وإتهمتم تعبير القصيده...
وعبثتم بحبر القلم...وشتتم أَفكار المدينه..
وجِئتُم بحقيقه الخيال..وَ أَثَبتم نظريه حلم وحقيقه...
وألفت أَنا حِلم وحقيقه..ومات الحلم وَاصبح حقيقه..
أَيه المارونْ..لا تبكوا عليَّ..
لا تبكوا على خواطري المكسوره..
لا تبكوا على قصائِدي المجروحه..
لا تبكوا فـ كلها مشاعر تبعثرت كـ النجوم..
لا تَبكوا فـ كُلها أَحزانْ تُطاردها الجنونْ..
فاليومْ أَنا هُنا أَكتب وَأَرى وَغداً أَنزلق وتحملونني..
وتَضعونني كما وُضِع من قبلي الكثير الكثير..
حين حاولوا أَن يَتعايشوا...
لا تَبكوا فأنا جمعت كل دموعكم وبكيتها وحدي...
وَ أَرهقت جفنيَّ وهَلكَتْ عيوني...وتَشنَّجَت ضلوعي..
فـ زَرعت الكثير الكثير من الزهور...
وسقيتها..وَإعتنيت بها كثيراً...
لـ تنمو وتزيد رقياً...
واليوم أَرجع مكسوراً كالملك مغلوباً..
فلا أَنبتت وذهبت ونفسها وحصادها هبائاً..
وَهَبْتُ لكِ بَحر من الأَشواقْ والمشاعر الصادقه..
فـ فجف البحر بـهمسات الوداع الماكِره..
أَعطيتك قلباً صافياً كبيراً..
ردديته خائباً خايناً كاذباً حزينا..
قولي لي أَي القلوب تهوي..
حتى أَراود قلبك الصغير..
قولي لي أَي الاوطان تأوي..
حتى أُتي لكِ بوطنٍ بديلْ..
لمْ تبقى مساحه في القلب دونَ خَدشٍ من هذا الزمانْ..
عُذراً فأقلامي تبعثرت كثيراً في هذه الأيامْ..
فقد تلقيتْ ضربه موجِعه مِنْ بعد تلك الحنانْ..
وحياتي لَنْ تَطول كثيراً..
لَمْ أَعدْ قادراً أَن أَبكي على غَدر الزَّمانْ..
سيأتي يَوماً كي تعرف أَنْ الإنْسانْ مُجردْ خيالْ..
كَي تعرف أَن الدمعه من اليوم أَن تذرف إستحال..
كي تنسي أَن الغرور مُكمِّلٌ للجمال..
قد تَغدوا اليومْ وتَعتذر الغدْ..
ولكنْ لا أَعرف..
بل أَنَّ الحلم تحقق وما هو بخيالْ....!!
بـ قَلمي : عمّار..


رثاء على قبري

شكرا لكم شكراً لـ مشاعركم..
شكرا لـ عواطفكم..شكرا لـ مُرادكم..
شكرا لجرحكم...شكرا لـ قهركم..
شكراً لوهمكم.. شكرا لقلبكم..
شكرا شكرا لكِم...
شكرا لكم جميعاً..
لقد قتلتموتي...
لقد دمرتوني..
وشربتوا الخمر على القبر الحزينْ..
وتراقصتم شماتتاً على الجسَدْ المسكينْ..
وَأَبيتم أَن تفرحوا قلباً أَحبَّ العشق والعاشقينْ..
تغانمتم ضعفي لـ تضربوني ضربه السكينْ..
عار..عار على هذا الزمانْ..
عار..عار على هذا الأَمانْ..
نلوم الزمان أَمْ ننتظر نصيبنا من الاقدار..
نلوم الزمان أم نجلس ونمزق قلباً عشق المرار..
ورافق الاحزان...وجرته هموم الايام..
ذبحتم الرييع..ذبحتم الاشواق..قتلتم الحب...قتلتم السماء..
إلى الآن ما راق لكم هذا البكاء..
ما راق لكم هذا العناء...
ما حرك ضمائركم هذا العواء..
أَم تغاشمتم واتبعتوه مع الهباء...
أم تداعيتم بأنه عواء عواء...
أَم حسبتموه غادراً مثل حواء..
أم أَن ضمائِركم فرغت واستقرت في ذلك الإيناء..
فـ رَضيتمْ بواقع المأساه وسلمتمْ للسماءْ...
وَ قَبَّلتُمْ ذلك الحِذاءْ..
وقَبلتُمْ بـ ذلكْ الخِداعْ...
كنت أُدخن السيجاره وَأَنا على يقين بأنها ستنتهي..
وستقضي عليَّ...
ومع هذا كنت أَستمر في تدخينها..
شكرا لكم فقتلتم القصيده..وذبحتم المشاعر..
وشربتم من دمائها...

وَمع هَذا فـ هي موجوده في أُول الخطاب..
شْكرا لَكُمْ....
بـ قلمي : عمّار..

الأحد، 13 يونيو 2010

فلسطين والخبز..


فلسـطــين يا أَرض الكرامه تماســــكي
فشـظايــا الضميــــر أبــى إلا الســبـاتِ
فــــلسطـين يا أَرض الهــدى تهيئــــــي
فلا يَـــــهزك صوت رصاص الاعـدائـي
فيـــــك الــجحــر أَخـد شَكــــل قُنـــبَــلهٍ
وَرِجالــــك أبطال ورجال جهاد وايـماني
وطفل بريــئ الوجـــــــه يرفـع رايتـــك
فـ يموت شَــهيداً أو يذهب مع الأقْــــدام
ما بال طفلاً آتــى لـ يعيــــــش حرا أبياً
فـ يغرق ببحـــــر كـ كثيراً من الاطفـــال
والأمْ تَخرج كـــــي تساند إبنها ويضوع
فتدعوا ليرجع او يــجمع مع الشهدائــي
والشمس يا حبيبتي غــــابـت حزينـــــهً
والسماء تبكي على حصـــــــار بـــلادي
وغـزه العزه تفرح لـ رغيــــــف خبـــــزٍ
لكن أبى أَن يدخـــل تــــلك الــــديـــاري
الخبـــز أتى من بعيـــد وقـــــد وصــــل
ولكـــــن العـرب....على العــرب السلام


بـ قلمي : عمّار...

حروب ومعارك وإنهيارات...

عجبا..عجباً لامرنا...
عَجباً..عجباً لـ حالنا...
كل مساء يتعمق الجرح الذي أبدأ كل صباح بمداواته..واردد لعله التأم..
لعله التحم .. ولكن هكذا كنت أَظن والظن خيبه..والخيبه هباء...
ما الذي يحصل في مياهنا كل يوم تزداد عكراً..كل يوم تتلوث وأكثر..
ماالذي يحدث بأقلامنا كل يومْ ينزف الحبر وكأنه قلب ينبض ويتدفق نحو الورق..
لتسطير ما يبوح لـ مشاعِرنا خانقه تخرج هبائاً منثورا..
ما الذي يحدث لك أَيهالقلب الذي يهوى المعارك,, ومع أَنه في كل حرب يخسر...
اصمت..قف...تمهل..إنتظر...
أيهالقلب..ففروعك إنهارت...
ودقاتكـ.. إنفجرت...
واآهاتك فجرت ينابيع من الجروح..
كفى..كفى..كفى..
كفى قتال..كفى معارك...
كفى دمار...
ألم تستيقط...
ألم تفوق...
ألم تغرك كبرياء الاخرين..
كفاك تواضع...
فـ زمان التواضع قد انتهى..وتبخر..وتبعثر...
وآتى زمن الكبرياء لـ يسيطر على القلوب العاطفيه...
لـ يقتل تواضع قلب كان يمكث فيه إنسان ما زال فيه جس نبض..
إنسان يتنفس...إنسان يحيا بصدق..
فعندما طرب العندليب بـ رائِعه " موعود " جلست قليلاً..
ورأيت من هو القلب الموعود..
الذي دائماً ما يذهب ويقول لي رأيت من تريد..من تهوى...
ومن ثم يرجع كـ الاسد المهزوم..كـ مسلمين أُحد..
يرجع بـ جرح جديد...وقصه تسطرها التاريخ من جديد..
وحكايه تروى من جديد...ودمعه حائره في تلك الوجود..

في هذا الزمان..وما أَدراك ما الزمان....
لا تبحث عن حجر نادر...
لا تبحث عن جوهره الوجود...
لا تبجث عن قلم جميل..
إصمت...
وإحعلهم جميعاً يبحثون عنك..
لانهم أذا بحثوا عنك ووجودك...
سـ يعرفون أَنك صعب المنال...
وفتى كل الخصال..وعنيد في الاحوال..
فـ يقفون لـ يرفعو قبعه تحمل عنوان...
من أَين كل هذا الحنان...!!!
أَين كنت مُختبأً في ذاك الزمان...
أين التغلي على وجهك الشحوب...
قلبك يشكو من ظيم الانفاس في هذه الايام...



فـ هَل سـ يرى النور يوماً...
أَم سيبقى يعارك ويرجع شاحب الملامح..!!



بـ قلمي : عمّار..



السبت، 12 يونيو 2010

ليله القبض على الحب..


جلست والقلم يراودني..
أخذت أخط بكلمات ممزوجه بأشواقي..
أخذت أرسم قلوبا و وروداً حمراء..
أخذت أعزف لحن عمري الذي ابتدأ يعلو صوته مع كل نبضه صادقه في القلب...
لحظة تدفق الدم في الشرايين..
لحظة تفوح بها الزهور.. وتنشر نسيم عطرها الرائع..
لحظة شرقت الشمس وتدلت خيوطها الذهبية لتنشر دفئها وتشعرنا بحنانها وجمالها..
لحظة وجدني..لحظة وجدته..
لحظة اختارني..لحظة اخترته..
لحظة تواعدنا البقاء معا....السير معا..الجهاد معا..بل والقتال يداً بيد..
لحظة قال : أحبك...لحظة قلت: أحبك

هنـا بدأنا..
هنا رسمنا آمالنا..رأينا أحلامنا..
تشاركنا الدمعة.. ونقتسم الابتسامة..
هنا اخترنا طريقنا..هنا نشرنا عبير حبنا..
هنا نقشنا أسمائنا على قلوبنا..
هنا غردت طيور الحب بلحن العشق..
هنا عزفنا معا لحن الحياة..
هنا دونا أحاسيسنا..هنا بدأت حكايتنا..
هنا سنبني قصرنا..
ونعمره بحبنا..
هنا..
هنا أنا وحبيبي ...




أنا هُناآ أَتيت مِنْ بعيد لأجلك أَيتهالغاليه...
لأجل إكمال ما بَداأَت به من بناء..
من أَجل علاقه ليس لها أَنباء...
إجتاحت احشائِي مِن غير سؤال...
من غير إنذار...يتلوه تفكير...
فقد تم الهحوم عبلي بأسلحه الدمار الشامل..
وتم إجتياحي بسرعه البرق بسرعه الرياح العاصفه المدمره..
لا أسأل من أين أَتيت وكيف ولـ ماذا,,
ربما لإنقاذ عشرين ربيعاً...
ربما لـ تحقيق حلم طال انتظاره...

حبيبتي...
دعينا نعيش معاً...
ونحلم معاً...ونرتقي للأعلى معاً..
ونحيا معاً..ونبني حبنا كـ صرح كبير شامخ..
يستحال العبث به وتدميره وتخريبه...
يصعب هدمه...نحرسه معاً...
ونعيش به بعيداً عن غدر الزمان..
وصفعات الايام...وقتل الاماآل...

حبيبتي..
أعطني الأمان لابدا تاريخاً جديداً لولاده طفل جديد بأعجوبه..
أعطني وسأحفظك كما حفظت نفسي بس واحميك اكثر واكثر..
سأضعك حقنه في وريدي الي حيث الممات...

حبيبتي...
إن قلت أُحبك قد كذبت..
وان قلت أَهواك فقد كذبت...
إن قلت أَعشقك فقد كذبت..
بحثت كثيرا وكثيراً...
عن كلمه ترادف ما بداخلي من شعور..
مصطلح يحفر كل ما بـ قلبي من مشاعر..






مشاعر وعواطف قلبين اندمجوا وانصهروا..معاُ..
للبدأ في معركه ربما الاصعب بين معارك الزمان..

ولكن هل سـ يستمرا في المعركه...
أم سـ يعلن أَحدهما الانسحاب على حساب الاخر...


لـ نكن جميعاً بخير..

الجمعة، 11 يونيو 2010


عندما احزن,,

عندما أَحزن أَبكي..
وأَبكي...وَأَتألم...وَارسم...
وأذهُب للبحر...
وأشكو له...واروي له حكايتي...
وأَحزاني...فالبحر يقبلني ويحمل معي ويساندني..
ويروي ظمأه العطشان للفرح...
وحب المسافر للرجوع لوطنه...
وأمنيه الفقير في الغنى...
لماذا دائما يروق لنا الحزن..
اهو الزمّان أَم نحن...أَم هُم...أَم من...
من الذي يجني علينا...!
من ينهش في لحمنا..
من يحاول احتلالنا..
بكاقه الوسائل المتاحه حاليا...
من يخترق اوردتنا..


عندما أَحزن..
أنتظر الغيمه أَن تأتي من بعيد...
ليأتي معها المطر...
وأَجلس والمطر برفقتي...
فالمطر..يزيل احزاني..
وينقذني قليلاً من سباتي...
ولا ييأس..ولا يكذب...ولا ينافق...
ينهب حزني ويهبني فرحاً...

عندما أَحزن...
أَذهب لذلك المكان..
الذي يسمعني...وأَسمعه..
أَبكي...وينهضني..
أَشكي ويسمعني...
أَخاف ويحميني...
يلتئم الجرح معه...
يرعاني..لا يتركني..
يحبني لا ينساني..

عندما أَحزن...
أغلق كل المنافذ..من حولي...
وأَذهب الى هذه المساحه حيث دائماً ما تنتظرني..
ربَّ..تسمعني...
ربَّ..تنسيني..




فـ هَل من أَحد يحمل هَذه الصفات في زماننا...
أَم أَن الزمان ألهمنا...!!

بـ قلمي : عمّار...

الأربعاء، 9 يونيو 2010

حان الآن...


بَعْد طول الإنتظار...وطول الرحلات والاسفار...
بعد الجروح..والاعصار...بعد مافعله الزمان...
بعد الالم...بعد الدمار...بعد ترتيل القصائد...
بعد الحزن الشديد...بعد السبات العميق....
نظرت إلى ساعتي...

وقد حان الوقت....حانْ...
لألتقي بأميرتي..
وأنثر لها مشاعري كـ حبات الرمل على تلك الشواطئ..

حان الوقت...
لأجد من يرعاني ومشاعري...
بعد ما انهارت على من لا يستحقها...
وذهبت هبائاً لمن ليس لها..
فوجدت وتربعت في أَحضانْ مَن أَحبها تعمق بها...

حان الوقت..
للخروج من مأزق الماضِي الأليم...
فأنا أَبحثُ منذ القدم...عن تلك المليكه..
التي اخرجتني من مأساه...حقيقيه..
وحان موعد الشمس للشروق بعد طول الغياب...
وحانْ قدوم المسافر المجهول من سفره الطويل..
وحان دور شهرزااد لتروي قصصها على شهريار..

حان الوقت..
لتأسيس وبناء دوله لي..وعاصمه ليس فيها سوانا
حان الوقت للتغير...

فهل من تغير...؟؟


بـ قلمي : عمار....

زهرة السوسن

مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس

..........

خليك كده أحسن .. يا زهرة السوسن
نصيحة من قلبي .. ترك الأسى أهون
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس

..........

لو عشنا ما عشنا .. نخاف ونتحسر
ويا مين يحاسبنا .. يلقى الجواب اصعب
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس


حامد زيد..

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

علم إسرائيل على جهازَك ( اشطبه)

هل تعلم أن علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟قبل بضع ساعات ما كنت أعلم هذا إلا بعد أن وصلتني هذه الرسالة ان علم إسرائيل على جهازي كالكلام
للغرابة لدى الصغير قبل الكبير ان صورة علم اسرائيل موجودة في كل حواسيب
العالم ولنسهل عليكم المهمة جربوا هذه الطريقة بانفسكم ...كيفية العثور عليها :-قم بالذهاب إلى جهاز الكمبيوتر- قم بإختيار القرص C- ثم قم بفتح مجلد Program Files- ثم قم بفتح مجلد Microsoft Office- ثم مجلدMEDIA- ومن ثم CAGCAT10الصوره إسمها J0285926.wmfستجد علم اسرائيل وبه شموع الإحتفال بالنصرأتمنى من الجميع حدفهو الرجاء نشر الموضوع باي طريقه كانت….هذا العلم موجود علي جميع حواسيب العالم وفعلا بعد أن اتبعت الخطوات المذكورة وجدت العلم وعليه شموع النصر وقمت بمسحها من الجهازأرجوا
نشر هذه الرسالة، كيف نقوم ونقعد ثائرين منددين بشرعية هذه الدولة
المزعومة وما يقومون به من انتهاكات لحرمة الدين والانسانية وعلمهم في بيت
كل مسلم وكل واحد فيناولا تنسوا اخوانكم بصالح الدعاء وأخلصه

أرجوك لا تَيأَس..

القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ.وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –

وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,

تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟


فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,

وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال


ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,

والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار


وفعلاً باع الحمار






وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .

يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .

وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه...
فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .


أخواني ... أخواتي ..

القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...


قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟

قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس
أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن


قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم




( أن الله على كل شيء قدير .. )





هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,

هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح




أنا لا أنفع في شيء ,

وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..



إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد





أخي .. أختي ....

هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما

(( إن الله على كل شيء قدير ))


وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "

أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت

لـِ نكن كـالشمس...


في احدي الايام


قالت الرياح للشمس:مارأيك .سنتخذ هذا العجوز المستلقي

علي الاريكه في هذه الحديقه رهانا وتحدي بيننا؟؟

فقالت الشمس : رهانا على ماذا؟؟
قالت الرياح : علي ان ننزع عنه معطفه الذي يرتديه..
فقالت الشمس : قبلت الرهان
فبدأت الرياح ...تصدر اصوات مدويه ومخيفه..وتقذف هواءا واتربه......وتهيج ......وتشتد.....وتشتد......



وتحاول بحملها وسرعتها...ان تنزع المعطف عن العجوزولكنه للعجب كان يتمسك بمعطفه بكل مايملك

من قوه.....وتزداد الرياج هوجا..وشده....وصياح..ويزداد العجوز
تمسكا بالمعطف
وتضطرب الرياح....وترسل الهواء عبثا.....والعجوز يتمسك بمعطفه اكثر
حتي توقفت الرياح......واعلنت ضعفها .....وعدم قدرتها......


ثم اشارت الرياح للشمس ......انه قد حان دورها....



فابتسمت الشمس...وطلعت بهدوء.وملأ الدفء المكان
فاحس العجوز بازدياد الدفء ....فلم يجد للمعطف فائده..

فانتزع المعطف بكل هدوء وسلام..
قصة جميله نسجها الخيال تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح..
أحبتي.. لما لانجعل تعاملنا مع بعضنا بتعامل الشمس وليس بتعامل الرياح...

فكل شيء لانستطيع أخذه بالغصب واستخدام

الوسائل القاسيه المنتشره في هذه الآيام ( السكين_ المسدس_ الحرق......الخ)

لما لاتكون حياتنا يزينها اللين والكلام الطيب والتعامل الودي...

فالكثير منّا يحاول أن يأخذ مايريده بطريقته الخاصه

ولا يفكر هل تلك الطريقه هي المُثلى والتي بواسطتها سيأخذ مايريد...؟؟
أم أنها ستبعده عن مبتغاه اكثر....؟؟

فعلى سبيل المثال

نجد أب يضرب ابنه لكي عترف بالخطأ الذي

ارتكبه ومقابل ذلك الولد لايعترف لأنه اذا اعترف ربما سيلاقي

ضرب أكثر مما هو عليه الآن..

فلو استخدم الأب طريقة الكلام والتفاهم المحبب لنجد أن الولد اعترف بالخطأ دون أن يشعر...
وآخر تسبب مديره (بدون قصد) احراجه في كلمه

فيقوم بملاحقته إلى إن يمسك به ويطرحه أرضا إلى ان يموت..

فلو ذهب وتكلم معه بطريقه صحيحه وبيّن له غلطه

لأعتذر المدير منه واكمل كل منهما حياته بخير...

فكل الطرق القاسيه لاتعود لنا بالمنفعه


فهي لاتجلب سوى التعب النفسي والجسدي.

فهــــيّا بنا جميعاً نكون كالشمس ونتعامل بسهوله وابتسامة مشرقه...

(لاتقولوا بأن المجتمع يفرض علينا ان نتعامل بهذه الطريقه

فالمجتمع ليس إلاّ مكان يحوي الأفراد

فإن لم يتغير الأفراد لن يتغير المجتمع

فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ونمحي ظاهرة العنف
والغصب ونستبدلها بالكلمه الطيبه ليُصبح مجتمعنا أفضل..


جآء الشتآء....

الجمعة، 10 ديسمبر 2010
نشر الرسالة

جاء الشِتاءْ...



جاء الشِتاء...
بادَتْ الشَّمس عَنْ بِلادِ السَماء..
عَنْ وَطن الحُبْ والعَناء..

بدأتْ الذِكرياتْ..
ذِكريات الأيامْ..

إبتسامات الصباحْ
والمَساءْ...

هَمسات الحُزنْ
والبُكاء..

صَيحاتْ الرُشْد..
والغَباءْ...


جَاءَ الشِتاءْ..
هَطلت الأَمطار...
ارتوت الأرض من السماءْ..
بَعدما كَانت مُتعطِشَة..
لغسْل الدِماءْ..
فِي وَطن السناءْ..


جاءَ الشِتاء..
ما أَجمل الشِتاءْ..
والأَمطَارُ عَلى الطُرقات..
والشَّوارع مَليئَةٌ بالنِساء..
فِي الصَباحِ للعَمل ووَقْتَ
الظَّهيره للبُكاءْ..
وَفي المساء نُحْرق بعض الأوراقْ..
التي سَبَّبت لَنا البُكاء...


جاءَ الشِتاءْ..
بدأتْ الأَقلامْ بالنِداءْ..
والأوراقْ
والقَصائِدُ بالنِداءْ
والعُيونْ كعاده البُكاءْ
وَهُم يَحسبونها رياءً رياءْ..



جاء الشتاء...
وما أجمل الحُب في الشتاءْ..
ورنين تزورني وهي تُشع بالضِياءْ..
وعيونها اللامعة كأجرام ساطعة في السماءْ...
والجلنار في يمينها
والمعطف مبلولٌ بالماءْ..
وترحل قبل أن أقل أخيراً قد جاءْ الدواءْ..
فما أَجمل أَحزان الشِتاء..







بِـ قَلمْي : عمّآر...

شكرا للقذيفه

الاثنين، 15 نوفمبر 2010
يالله..رأيت السمآء...
رأيت النُجومْ...
كَم كُنت أتعذب في حُبك...
وأخيراً قد رأيتُ السمآءْ...
فشكراً لقذيفةٌ...قد أسميتهآ الغبآءْ..
وهي في أعلى درجآت الرشد والذكآءْ..



بقلمي : عمّآر...

صِدقاً صَديقي

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

 

 

قَطعْتُ سنيناً يَا صَديقي لم تكن كافِيَه

لَيتَ العُمرُ يَفنى وتأتي القاضِيَه

صَديقي سَقطت أَوراقي جَميعها

وأدونْ ولا أعرف أتَتْزِنُ القافِيَه

قَتلتَ الذاتُ وَلمْ تقَل أنَّ الحياة

تُغير بِنا مِنْ وِجهةٍ إلى ثانِيَه

كانَ في القَلبِ لَكَ منْتَدَحٌ فغَدرتهُ

يا للبَشاعةِ كَمْ كُنت مثل النابِجَه

لَمْ يَبقى للعِتابْ سَبيل إلا وَسَلكْتَهُ

حَتى العِتابْ لَديكَ كَالطيور الجَارِحَه

سأذْهَبُ بَعيداً عَنكَ وأرحلُ

..

وأبْحثُ جَيداً عن الأَحجار النادِرَه

لَيتَ التَمني يُرْجِع العُمْرَ دهْرا

..

لَيتَ الزَّمانُ يُعالِجْ القُلوبَ المُستهْتِرَه

أعوامٌ مَضَتْ والعَفو مِن مَنطقي

لا العَفو ولا الصَفح كانَوْ بالمَقْدِرَه

صُروفْ الدَّهر لَمْ تَكُنْ كَافيه

لِتكمل سلسة الأيام الخَائِنَه

عَفواً لشُكركَ إنْ كانَ شُكراً لقلبي

أفي الشُكْر تُدَاوي قَلبَ العَائِفَ

لا الطَبابةُ مِن الطِب تُداوي قَلْبِيَ

أَرأيتَ قَبل اليَومْ بَطناًَ للعائِطَ

 

 

 

 

 

مكتبتي

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

دعني أذكركَ بمكتبتي
دعني أقرأكَ بأورآقي

دعني أقرأكَ بسطوري
فحبك يُسعِدُ أيآمي
سأثور وأبحثُ وَأَهيجُ
في كُتب الحب لأجدآدي
وأبحثُ عن كُتب الحُب
لقَيسٍ وفي كُل الأَشعآري
لكتآبٍ يَجمع أشوآقي
أو قصص تطفئُ نيرآني

في حَسْره لَيلى

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010
وأنا لَمْ أَرفَضَ يَوماً حُبكَ الذي تَغلغَلَ في ذاتي


ولكِنْ مَدِينتناآ تَرفُض التَفرغ للعِشْق والتحضراتِ
وبَعضَ التَرفِ من ذاتي
حَبيبي لا تَبْحَثْ عَن أُخرى مِنَ الإناثِ
فأنا مَعَكْ زَرقاءْ العيونْ لَمْ تَخُنْ فلما كُل هذهِ المَقالاتِ

 
 
لَمْ تَمُت أَبدا حَبيبي الإبتهالاتِ
في القَلبِ حُبُّكْ وفِي كُل المساماتِ


في كَركوكَ أنتظِرُكَ بلهفةٍ
وتُضيئُ يَوم تأتي كَركوكَ كل المناراتِ


وبابي الآنْ مفتوحاً كَقلبي
لنَزيفْ أَحزانكَ وكُل العِباراتِ


عَامانْ وَالكِبرياءُ قَتل الحُب في ذاتي
وأنا التي أحترقْ لَكَ ولمعاناتى


عَامانْ بَكيتُكَ في الليالي المُظلماتِ
ولا أحد يَعرفُ ما سر دمعاتِ


لا الجَاه يُعنيني ولا التَّرفُ
كَيفَ وَأنتَ تَغلغَتُ في ذاتي


أَرجوكَ لا تَزد ألآمي وأحزاني
تكفي عَليكَ حُرقتي وإهاناتِ


وَلو تَعصر سنينَ العُمر أَكملها
فجِراحُك لَديَّ و دائها من دائي


وأنا التي أعْرف مُعاناتِكَ بتفصيلٍ
عِندي في الدَّفاتِرُ وعلى جَميعُ الوساداتِ


حمَاقةٌ إرتكبتهاآ كبرياء عَينايَ
لا الذَّنبُ ذَنبُكَ بل زيفُ إدعائاتِ


لا تَبحَث عَنْ ذاتُكَ يوماً بعينايَ
فالفَجْرُ آتٍ وَحُبَّكْ في البوحْ والعِباراتِ


غَرسْتُ كِبريائي بِخاصِرتِكْ

يا للبَشاعَه كَمْ عَذبتُكَ بإحتضاراتِ




لا يَعنني البُهْرُج فالقَلبْ أَسمى

من كُل المَظاهِر و الثَّقَافاتِ




وعَيناي لَمْ تُبْصِر إلا لِحُبْكْ

والوسائِد دَليلٌ عَلى مُر دَمعاتِ






رَأيتُ أجْنِحة الفَراشَة من نافذتي

وأعرفْ سِرها فَجَرَحَتْها حَماقاتِ






تَصيحُ مِن ظُلمي ما أَقساني

والكِبَرُ دَمر آحلامي الجَميلاتِ






تَبتْ يَدي وَكمْ خَسَرَتْ

وَتَبَجْحي كانْ سبباً لمعاناتِ






مَنْ لي إن رَحَلتَ مودعا؟

وهل الزمانْ قادِرٌ على مداواة ِ؟






مَنْ لي بحْذفِ طَيفُكَ الجَميلُ بذاكِرتي

إذنْ ستسير قافلتي ومَعها مأساتِ





 


 

 
 






بـ قَلمي : عمَّار حسونه

في الردْ عَلى قَصيده أنا وليلى

فِلسطينُ تُنادي

الخميس، 2 سبتمبر 2010
وَطني..وطني يُنادي
وما أحزَنْ نداءُ بلادي

هَيا لنُلبي نداء بلادي
لتجتمعَ العُروبه والأَدياني

دَعُ القَديعَ من القَولِ
وهُمو ببواتِرِ سبيلاً للنجاتي

فـ عَدوَّ الله لا يَرحم يُقَتل
وفي كل يَومٍ نَبْكِيَ الشُهَداءِ

أَعِدوا الأهِبَّه ما إستَطعتُمْ
لنَحمي بلادْ الإِسراءِ والمِعْراجِ

الشَّمسُ بَادَتْ على شواطئ غزه
فلا شَمسُ هُناكَ على طُولِ المداري

إقْرأو قَصيدتي ونداء بلادي
فإذا تَجَاهَلتُمْ أنينَ نِدائي

فِلسطينُ لَيس بالقَرعاء تُنبتُ
فِي كُل يَومٍ الآلافَ من الأَبطالِ




بـ قَلمي : عمّار حَسونه..

نَشيدُ بلادي..

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010
حينما يَعلو أَمامي نَشيد بِــــــــلادِي..
أَقِفُ رَجلاَ شَديداً كالجَبلِ.. إحترامي..

لبلادِي الحَزينه..وَفِي كُل مَكَانِ..
لأُمِي التِي بَكت لكَثره الأَحْزانِي....

نَشيدي حبيبي سيٌرجِعَ الأَوطاني..
ودَمعي وَحنيني وشوقي للأَولادِي..

قرأتُ عَلى جُدرانك المُلطخه بالدمائي
عَائِدونَ..عَائدون وإلتصقت بي الآمالي

عَبرت شَوارِعِك وصوت الحُزنْ ينادي..
وَموسيقة الأَحزانْ تَبكي لَهاآ العَيناني..

صَليتُ صلاتِي في مَسجد الإسراء..
عَلى أَمَلٍ العَوده له فِي كُل صلاةِ..

كَيفَ لا عَوده والأَقصى في مخيلتي
وفِي كُل فَجر أَتأَلم وأَبكي لفـــرقاكِ

صَوتٌ مِن الأَقصى يُنادِي أُمتي..
أَغيثي..أرض الإِسراء والمِعْراجِ..

وَنشيدُك يسطوا عَلى كُل أَيامي...
وَرصاصُهم يَذبح القَلب من الأَعماقي..

فِلسطين يَوم النَصر آتٍ لا مُحاله
هَيهاتْ..وَدعائِنا ينهار ليل نهاري

فِلسطين الحزينه أُصبري فافرج آتي..
ليرفرف عَلمك مع صوت نشيد بلادي

سأرسُم فِلسطين في قَلبي والوجداني
وأبقى أنادي فلسطين...بكل اللغاتي..




بـ قَلمي : عمّار..










عَلى قَيدْ الإِنتظار

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

وَحيداً أَجلس تَحت شَجره مَضى عَليها الزمانْ...
أَبكي وأَسأل عَنْكَ يا خَليلٌ؟ أَتتركني للأَيامْ؟..
القَلبُ يَبكيكَ بِشَغَفٍ..
والعَينُ إنهارتْ وإقتَرَبْتُ مِنْ العَميانْ...
وَالقَصائِدُ إزدهرت بقافيه الحُزنْ في كُل مكانْ..

******

صَديقي أَينَ أَنتَ من غَدر الزمانْ..
عَواصِفَ قويَّه تَجْتاحُني ولا مِنْ أَمانْ...
إِحتجْتُ إليكَ لِتحميني فالجُرحْ تَعمقْ
ودُروبنا تَشبكتْ..تَعقدتْ...وحتى الأَوطانْ....
سُباتْ أَهل الكَهْفِ حِكْمَهٌ من الرَّحمنْ...
مَكثواآ كَثيراً وجاآئَهم الفرج من الإِيمانْ..



******

صَديقي عِند ذاكْ المَكان اقطنْ في إِنتظار كُل أذانْ...
في إِنتظار شَفقتاً فأدعُوا لـ تَعودْ ونُطفئ الأَحزانْ...
إشتقْتُ إليكْ..فالزمان عَجبٌ..أَذلني ولوع الأَذهانْ..
تَعلمتْ أن الغِلافْ يخالف الكِتاب في بعض الأَحيانْ..
تَعلمتُ أَن الإِنسانْ بلا صَديقِ شئٌ من النِسْيانْ...
تَعلمت أيضاً أن الحَياه مُعذبه وَمقبرتاً للحنانْ..


******


سأنتظر رُغم يَقيني بـِ صعوبه الإِنتظارْ..
سأَنتظر رُغم يَقيني بـ َمراره وَقسوه الإِنتظارْ...
سأَنتظر تَحطم جِدار المَرارْ ونبدأ ثوره ضِدَّ الأَحزانْ...
لـ نَرحل وَقلوبنا الصافيه إلى حَيثُ الجِنانْ...
وفي النهاآيه إلى العَزيزْ..أنا هُناآ على قَيدْ الإِنتظار..


بـ قَلمي : عمّار حَسونه
من مُدونه الوَطنْ..!


يَوميات قَلبْ مُحطمْ

الجمعة، 6 أغسطس 2010
هَيا..
هيا لـ نُنْهي مَعاً الحِصار ...
لـ نَبتعد معاً عَن ذاكَ الدَّمار...
هَيا لـ نبدأً ونَبتعدْ عَن كُل الثغراتْ والأَحجارْ..
حَياتنَا مأَساةٌ مُدمَّرهٌ تَكسوها كُتَلٌ منْ الغُبار...
هَيا..فالمَطرُ هُنا أَغرق الأَشجْار..
هَنيئاً لمن مَاتْ قَبل أَن يَتذوقَ طَعْمَ المِرارْ...
لـنبداً فكثيراً بعد أَنْ ذَبُلَتْ الأَوراق رَجعت ومعها الثمارْ...
وَمَهما طَال المُسافِر سَيرجِعْ وَما أَجمل وَقت الإنتظارْ...


*****

لَكني أَعرفُ أَنَّكْ قَويٌّ..عَظيمٌ..رَائِعٌ..رُغْم قَساوه الأَقدار..
يا قلبي دَعْ الآهَاتْ قليلاً وإياكَ والأَعذارْ...
وأبداً من هُنا من الأَرض لـ نَصلَ معاً إلى الأَقمارْ...
لنخطوا بثبات وَ أَعرفْ مَعَكَ مَدى الإقْتِدارْ...
جَميلهٌ كَانتْ أَمْ حَليمهَ,إياكَ منها فعيلكَ بالإنتصارْ...

*****

كَانَ لَديكَ الكَثير فتروي ويسمعون وَجميعَهُمْ خانوا الدَّارْ...
يَا مَنْ وَهبتَ لِي قَلباً إِجْعَلْهُ جَميلاً كـ قَلب الصِغار...
دَعَوتُ وَيقيني مُأَكدْ أَنْ يأتني القلبْ وأَن لا أَحتار...
وأَخيراً وَقبل أَن أُنزل السِتار...
أَتمنى أَن يَحصل مَا أُريدْ والعَيش كالأَبرار...

بـ قَلمي : عمّار حسونه..

طَعنات الزَّمان

الخميس، 5 أغسطس 2010
مَنْ كَانَ لَه جُرح..مِنْ غَدر الزَّمانْ....
فـليجعله كأَعظمْ الأَسْرَارِ لـَديه...
فقدْ تَعلمْتُ جَيداً..
أَنَّ الشَّكوى لـ غَير الله مَذلَّه..
فاكتِمْه كَسر عَظيمٍ لديك...
ولا تَجعله يَدور يَجول في ذهونْ البَشر...
فأَصدقهُمْ لديكْ قدْ خَانَكْ...!

بـ قلمي : عمّار....

من مُدونه الوطْن..!

هَذه المَره لأَخي..

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

عِندمَاآ تَرى الأَرض تَدور بشغَفْ..
وِالجِبَال تَهتز...والقَمر يتسارع ليَأخُذَ مَكان الشَّمس...
والليلُ نَهار والنَّهار ليلْ..
عِندما تَأتي العَصافير المُغرده لِتنهَش لُحوم الكِلاب وقت الجوعْ..
سأعود لـ وَطنِكَ يا أَخي..
عِندمَا يأتي وَقت القَيلوله ولا ننام...
نَضوج...تتفاقَم أَمورنا...مَشاعِرنا تتكسر...إحساسنا يَذبل....
قُلوبنا تُفقد ...أَصواتٌ تتعالي...:::أَين أَخاكَ يا وَلدي::...
تَبعثُراتٍ لَيستْ بِـ عَادِيَّه..
تَرى كَيفْ سـ أُجيبهم...كَيف والعَزفُ على تِلك القِيثاره التي ماتت حَزينه..
أَصبح مُحال مُستحال..
كَيفَ والأُغِنيه الحَزينه لَم تُكتمل بَعْد..
وجرِفَتْ الأَشواق مع مِياه الشِتاء والبرد القارص...
ومَزقت الأَمال كالثياب...
وتَقطعت السُبل في الطرق الغَريقه...
كَيفَ لا أَقسو وقَد جَر عَلينا الزَّمانْ ولم نَعرفُ حتى اللحظه..
أَن الجرحَ...صعبُ الإِقفال من أخٍ ولدته أُمي...
وَترعرعناآ سَوياً في ذاك البيت...الذي لايَرحم...
سُوى مَن رَحِمَ رَبي..
..

عُذرا هُنا سأقف في تِلك المَساحه...
لـ وقت آخر...
فالحِبر اليومْ صعب أَن يُسكب إلا لـ مَنْ يَستحقْ..!
فـ سَامِحني...بعد اليَوم..وأعذر خُربشاتي التي تَعالت عَلى سَماء وَطنك.!

بـ قَلمي : عَمّار حَسونه..

سُلِبْتْ

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010
كَثيراً مَا يَتَجول في خَاطري..
هَل أَنتِ تَتجرئْي ولو قليلاً..
للدخول في تِلك الحَرب...
أَظنْ لا..
فـ لِماذا...تتألمينْ..
لـ مَاذا تَحزنينْ...
لِـ ذِكرياتْ فاشلِه..تَخللتها الأَنانيَّه والغرور..
كما ذكرت لك كثيراً...
سيدتي....
نَحنُ مُجرْد حُطامٍ
اما اليومْ...فقد!!!
ماتْ الحُبْ...الإِحْساس...
وأَيضاً النور..الذي كانْ يرقد فوقنا..
فلا حَياه..تَعد هُناآآ
أَرجوكْ...أَعيدي قرأه " الحب في مدينتنا"
أَرجوك إبحثي جيداً بين السطور...
أُحفري صفحات القَصيده جَيداً...
أبحري في تِلك السطور..
وإذا خَرجت ناجيتاً من تِلك السطور..
فأنا الذي أذلني الحُبْ..سأكونْ..
..
ولا تَحزني...فما زالت " عيناها بيتي وسريري..ووساده رأسي أَضلعها"
ما زالت حاضِره وحضوراً قوياً..وتُطاردُني كَثيراً...

عَزيزتي..
لا تُهمك لـ حْظه الفِراقْ...
ففي لَحظه الفُراقْ..
قدْ..قتلتي المَشاعر..ذبحتي القَلب...
بعدما أَحييتيه قليلاً...
وَارجعتي له النَّبْض...

فـ في لَحظه الطَّلاقْ..والقصائِدْ تَبكي وتَحترق باليومْ..أَلف مَره..
..
عَزيزتي...
إنْ كُنت أَعِز علَيكْ كَثيراً..

فكوني بِـ خَيْر..

كُوني جَيداً..ولا يَهُمْكْ..مَصيري..

فأنا مُضاعْ..مُضاعْ..
وقَدْ عَصَفت بي الأَيَّامُ مُنْذُ الصِّغَر..
ولكِنْ مازالت بي شَظايا أَنفاسْ...
تَحيا بِحُبك...تتمنى رؤيتِكْ..
تَعيشُ على قِيثاره أَحلامٍ..بإنتظار تَحققها..
ولكنْ كما أَنا سأبقى لنْ ولم أَستسلمْ..
وسأَبقى قوياً قوياً..

كُوني رَاآئِعه..وأَيضاً..قويه...
كوني كالبَّحر...

وأَخيراً..
أُعْذريني...
فـ نسيتُ سيلُ حِبْري..
بـ خَاطِرتُكِ...
عَذبتني..بل وَأأحرقتْ..أَجزائاً مني...

بـ قَلمي : عَمَار حَسونه

الحُبْ..!

السبت، 31 يوليو 2010
عِندمَا تَغنى السُلطان...ووصَْف الحُب بـ ( الشاطر ) صُدِّقَ وَصدقْ...
وعِندمَا تَغنى العَندليب..بـ مَوعود....فقد وَصَف القَلب المَهزوم...الذي دائِماً مَاآ يَرحِعْ..
خَائِباً مَكسورا...
وِعندما أَطربَتْ كَوكب الشَّرقْ..( إِنتَ فِينْ والحُبْ فين )..
شَعرتْ أَن بينَكُما..الكَثير من حَيث درجات التَّفاوت في الحُب..
وَعِندمَا غَرَّدْ القَيْصر..وَوصف الحُب بـ المَدرسه..
تأَكدت أَنْ الحُب ليس لمنْ حَبَّ....

بـ قَلمي : عمار..

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ..

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

عِنْدَ شروق الشمس مِن المَغرب.....
وبروز القَمر في النهَار...
عِندما تُمطِرُ السَّماء في عَصر تَموز...
وحرقتها للبشر في مغَارب شُبَاط...
...عنْد إبحار السَفينه في وَسط الصحراء..
وإبحارها بِـ عُمقٍ دون مِياه...

عِنْدَمَا يَنتهي العِلمْ...ويَسْقُط العَلَمْ

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ...‬


بـ قَلمي : عمّار..

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ...

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ..

عِنْدَ شروق الشمس مِن المَغرب.....
وبروز القَمر في النهَار...
عِندما تُمطِرُ السَّماء في عَصر تَموز...
وحرقتها للبشر في مغَارب شُبَاط...
...عنْد إبحار السَفينه في وَسط الصحراء..
وإبحارها بِـ عُمقٍ دون مِياه...

عِنْدَمَا يَنتهي العِلمْ...ويَسْقُط العَلَمْ

تأَكْدِي أَنني مَوجودْ...‬

ثَمنْ الإِخلاص

الخميس، 15 يوليو 2010



مَا أَصْعُب الإِخلاصْ حينَ يذهـــــــبُ هَــدراً
وما أَصـعب القَصائِد التي تَمـــوتُ عَطشـــاً

لاعَـــزاء بـَعدَ اليومْ حبيبتـــي وداعــــــــاً
فحبي وإخلاصي وقصائدي ذهبت هبائـــــاً

ليتني مت قبل أَن يحدث في مدينتنا دماراً
فـ هِيروشيما ما زالتْ تُحدث التاريخْ مراراً

قف هُناآ..هُنا فأَنت في زَمَنْ عَجباً عجاباً
مُخلصاً كُنتَ مَجنوناً معتوهاً بالهويه معاقاً

قِفْ عَنيداً ولا يَنــتــابُكَ إخلاصك وفـــاءاً
فَكثيراً ما أَعطَيْتَ ورجت لي بخسرانــــــاً

يَــا خَمْرتـي كُوني لَــعينَتَأً لـكَوني غَريباً
وَيَا كأَسي دُوري وإنكَسري لحَقي جَريحاً

أَلسٌ وَخِداعٌ وَفي الحُب الإِخلاصُ فَاضِحاً



كـالتوليب خَــلف الجِبـــال تَختبئ النوايا
صُوراً رَائِعاً تراها العين والــداخِلُ قَبيحاً



وستكمل

إلى الأَولى الوَفيَّه تَحيَّه..

الخميس، 1 يوليو 2010
عُذْراً عَزيزتي فلمْ يبقــى ســواكــي
جميعَهُمْ رَحلوا وكســــروا الأَشــواقِِي

عُــذْراً سيـدتي فـقدْ مـاتت حَــزينــه
في الثَّانيه, والثَّالثه لم تُحسِنْ قَرارِي

قَطراتُكْ الـحَزيـنـه عَلى جَســـــــدي
تسيلْ وكُلْ يَومِ أَتذكر نفس المكاني

تَــرَكْتُـــكِ والقَّلــبُ مَذبــوحٌ يُنَــادِي
نَسيتْ حُبكْ فهو الحـــب الأَولانــي

تَدارَكْتَهُ وَجـمعــتْ حقائِبي وكِبريائــي
وَتَرَكتُ أُنثى حَمتني من غَدر الزماني

مَولاتي لا تَحزني فـ مَره أُخرى الاقدارِ
والأن معكْ أَنا لأهونْ عَليك المـــــــرارِ

عَشِقتُكِ مِراراً وحَاولتْ أَنْ أَفْعَلَ كـ البجعِِ
ولكِنَّ حُدودنا تَوقفتْ عِنْــدَ ذَلكَ الذِئْــــــبِ

فلا لومَ ولا ملامــتـاً عَلى ذلِـــكَ الذِئْــــبِ
فالذئبُ خُلقْ وآتى وَكأَنَّـــهُ لــي وَحْـــدي

أَذنبتُ بِحقك...وأَرتَكبتُ مَعْصِياً بِدربــــي
وجَائَتني كـ مَوتِ تَعيسٍ أَو غَير منتظَرِِ

وأَخيراً أَنا مَعَكِ لو أحببت نساءَ الأَرضْ
فالاولى الوفيه حقيقهٌ وليست كـ الوَهْـمِ


بـ قَلَمي : عَمَّار


هَـا حَبيي

الجمعة، 25 يونيو 2010

هًَـا حَبيبي...مو عَلى بَعْضَكْ أَحِسْكْ..
هَــا حَبيبي...خَطْري لا تإذي نّفْسَكْ..
منو زَعلك إنتا....!!
مني تِزْعَلْ...لك والله زَعَلْ الدِنيا كِلها
ولا مَكْروه....يِمِسْكْ حَبيبي...
إبْتِسمْ هَدي أَعصابَكْ...خلي راسَكْ
بينْ إيدياآ...
وخِذْ..بوسه صِلحْ مني كافي تدلل عَليا
إدلل عليا إِدلل عليا..
يا هِبه رَبي من السَّما وَأَجْل هَديه..
رآآحْ للعَشْرَه أَعِِِِدْ لكْ...
وَاحِدْ.................عَشْرَه..
شُو تَعَال بوسني كَمْ مره بُوسَكْ حبيبي..
بِيدي أَمشِّطلك حبيبي وَأَمسحْ دْموعَكْ..
بيديَّاآ......
آآه مِنَّكْ مِنْ جمالكْ..
حَـى دَمْعَكْ جاذِبيَّه....


كَريم العِراقِي

وسَتبقَى الذكرى

الخميس، 24 يونيو 2010
أَحبها حُباً كبير ليت قلبها يسمعني..
لتَعرف كمْ أَهواها وأَتنفس من هواها..

ليتها تَعرف أَن العين متعطشه لرؤيتها..
وأن السَّماء ما زالت تبحثُ عَنْ قَمرها..

ليتها تَعرفُ أَنَّ القلب منتظرٌ عَطفها..
وَأن اللسانْ قد عَجز مِراراًُ عَنْ وَصفها..

لَيتها تَعْرِفُ أَنَّ الحُبْ يَتجول في شوارعِها..
وَخُلقْتُ لأُحِبها وَأتجول أَيضاً في مَلامِحَها..

حَبيبتي سأَفْتُح لَك القَصِيدهَ عَلى مَصْرَعَيْهَا..
وأَبَوحُ بـِكُلْ شَيئِ فحبي لكِ أَصبَح قَضِيه..

مَا أَجْمل الحُبْ حينْ يَبْتَعِدُ عَنْ السرياليه..
ويَقْتَربْ من القَلب كـ المَدارسْ الإِنْطِباعِيه..

وَقَدْ رَسَمْـُكِ في مُخيلتي مُنْ قَبل القَضيه..
لَيْسَ كَما يَرسمونْ في المَدارسْ السرياليه..

وعَشِقْتُك كَثيراً كـ عَشق المَرواني لـ سُنْدُس...
وَرُبْما أَكْثر يَا وَردتي بَل وَردتي التوليبيه..

دَعيني أَتَغَزْل بِك فأنت كـ شواطئ الحنيَّه..
دَعيني لعَلْ الغَزل يَحل لي القَضيه...

وَجَدْتُكْ لأْبْتَعِدُ قَليلاً عَنْ الحَياه الكَارثِيَّه..
فـ مَدينتنا لا تَرحَمْ..تُعذِّبْ مَنْ أَرادْ الحُريه..

دَعيناآ نَطير وَنَرحَلْ وعقولنا البَهِيَّه...
نَطير بأجنحتنا وَنعيش بعالمٍِ يَعشق الإِنسانيه

فَلم يبقى لدي الكثير في الحياه العَتيَّه..
فـ هَل سنَرحَل عَزيزتي أَم سننتَظِر القَّضيه...




بـ قلمي : عمّار...

وقدْ دخل القاضي وأنهى أَحلامي..

الجمعة، 18 يونيو 2010
نعمْ عزيزتي قد دخل القاضي..وتحطمت معه كل أَحلامي..
وماتت كُل أَنغامي..وحتى شحاتُ حبنا لم يبقى له ايه اهتمامي..
أصمتي عزيزتي قليلاً..فأنا لست الجاني..
أَنا قلباً..أَحبك..وكنت في كل أيامي..
كـ حمامهً بيضاء تأتي كُل صباحٍ ومساءْ..
لألتقي بها وأَروي لها,,
عُذراً مولاتي...
غرورك قد قتل قلبي..
أَمْ أَن الترف أَعماكي..
أَم أن تواضعي لي مأساتي..
قولي لي ولا تبقي صامتاً..
ومتمسكه بالقدر..والقدر..
لماذا سلمت للقدر..
لماذا البحر تدخل..
لماذا العيونْ إنهارتْ..
لماذا النجومْ تبعثرتْ..
لماذا المياه تعكرتْ...
لماذا الزهور ذبلتْ..
لماذا تركتني وحداني..
لماذا أنا الأنْ أُعاني..!
أُريد جواباً لكل سؤال...
لا لا لا مولاتي..
فالإجابه لدي وتجول في خاطري كثيراً..
فخفت من أَن أَبوح بها لديك..
خوفاً من مشاعركْ...
خوفاً..عليك فأنت أُنثى تهابين المعاركْ...
بالرغمْ من أَنك وقَّعتِ معي عقدٌ..
لتمدي لي في وقت المعاركْ..
وقد إنسحبتي من أُول جوله..
وتركتني وحدي...وستظل في خاطري إلى أَن أَموتْ..
لننتظر ما سيلقي القاضي..
حتى أَنت يا سيدي القاضي..
أَنا رجل ضعيف القوه والمال..
لا لا لا سيدي القاضي..
أَنا أَعرف أَنكم جميعاً مع قلب حواء..
أَنا الانْ أَنسحب من هذه القضيه..
فقضيتي فشلت..
وانا فشلت..
والتاريخ سطر لي قصه جديده..
قصه تروي مأساه حقيقه..
على واقع مرير..
نستقبله لكل أريحيه..
ليعيش الطرف الخادع قصه عاديه..
ويبقى الجُرح مهيمن على تلك العالم...

وليس سوى...
عُذرا..عذرا جميلاً آل حُبٍ.....فالحب أَضاعَ لي عُمري وأَيامي..



بـ قلمي : عمار...


في إنتظار القاضي

الخميس، 17 يونيو 2010
اليوم في إنتظار مسار وسبيـــل حياتــــــيِ..
وَأَعرف حكمي قبل الدخول للمتاهاتـــــــــيِ..
وَأَعرف أَن الـــحكم ومصيري بيد مولاتيِ..
وانا الآنْ مضـــاع بين جبلينْ فــي واديِ..
انا الآنْ ما بين الجنـــــــــــــه والنـــــــارِِ..
ما بين حياه ونصيبي منْ الاقــــــــــــدارِِ..
فـ هل يهون عليك ياحبيبتي مماتــــــــــي..
وَأَنا الذي كنت ملك ونجماً في سماكـــــيِ..
وكُنتْ لك عَوناً في كــــــل المساراتــــــي..
أَتتركيني للنار أَمْ لـ زيف إدعائاتــــــــــي..
فـ حياتي كُلهاآ تسير بكثير المعاناتـــــــيِ..
فـ هل سأكْمل مـــــــا بدأتُ به حيـــاتــي..
أَم كلمه منكِ ونخرج فبل ان يأتي القاضي
ونخرج متعانقين من محكمـــه الأمواتـــي..
ونُمزق ونحرقَ كُل صفحاتنا في الماضي..
ونبداً حياتنا كـ بدايه ربيع ممتلاً بالازهارِ..
أَرجوك لا تخذليني كما فعل بي الماضـي..
وتكملين نقش حجر فيه جروح الأيامــيِ...
وسلسه أَحزانْ في بلاد تهوى الأحْزانـي..
وتعشق خَدش المشاعر وقتل الحب بالذاتي..
وَتتفنن في تعليم الخداع وتهوى الخيالِيِ...
أَرجوك..فأنا لا أَعرف إحتراف وفن الخِداعْ..
وبعيداً جِداً عن جُرح من عشق لحد المماتي..
أَنا رَجل مِنْ قريه تعشق الحب والحيــاةِ...
فقصيدتي لك في هذا الكهف كهف الامواتِْ..
قبل دخول القاضي وتنهدم كل امالـــــي..
أَنخرج من الكهف أَم سننتظر القاضــي...




دونَت بعد أُول الجلسات في محكمة الأَمواتْ..
حيث جاء نصيب الحب الذي مان ينبع دئماً منْ قلب
لا الزيف في المشاعِر..إلى محاكمْ..وجلساتْ..


بـ قلمي : عمّار...







أَول الجلساتْ في محكمه الامْواتْ

الثلاثاء، 15 يونيو 2010
سيدي القاضي أُحكم بالعدل لقلبي الحزيـــــنْ...
انا رجل من بلاد العــــــرب والمسلميــــــنْ..
أَحببتُ فتاه ليس لها مظـــهـر ولا دلـــــيـلْ..
أحببَتُ فَتاه ليس كما يحــلو لهذا الجـــيـــلْ..
قلبها كان مثل قلب الـــطفـــل المسكيـــــــنْ..
عيونها انهارت وَهي تردد أَيضاً الرحيـــــل..
سرقت مني اغلى وأَثمن من الملاييــــــــنْ..
أَما أَنا فكنْتُ لها بمثابه النافع القريــــــــنْ..
فـ كُنت أَتنفس وأَشرب من هم السنيـــــــن..
فأبت أَن أبقى في ذلك الذل المهيـــــــــــنْ..
وَ سلمتني مفاتيحها وقالت لي الأميــــــــنْ..
وأَسلكتني طريقاً على الصراط المستقيــــــمْ..
جرحتها قليلاً وَ أَهملــــــت قلبها العظيــــــمْ...
تّداركت حُب الذَّات لأنــــي رجــــــــل فقيـرْ..
لكنْ عذرا سيدي فقد اهلكتني كثره السكاكينْ..
وقد أَهلكتني أَوجاع ومراره السنيــــــــــــنْ..
وَقَدْ أَمطرتني السماء بِـ هَمْ المهمومــــــــينْ..
وزَادتنـــي همـــــومـاً وتركتنـــي للماكريــــنْ..
أَعتـــــــرف آني قسوت قليلاً والآ من معينْ..
فالذنــــــب أَصبح اليوم مثل عصر المجانينْ..
في كــــــــل ذنبٍ يُحمل علينا بالموت الرحيمْ..
سيدي القاضي أَعـــرف أَن الحكم علي يقينْ..
وَ أَعـــرف أَني أَذنبــت بحق قلــــبٍ كبيـــــرْ...
فـ طلبـــي اليـــوم يــا سيــدي ليــس بكــبيرْ..
أُريد زنزانه وحبيبتي خيالٌ تزورني قليـــــلْ..
وَ أُريد قاضياً يُرشد من أَتى الحب غشيـــمْ..
وأُريد مكتباً وقلما وصفحاتْ ليشفى العقيـــمْ..
ونهايتاً أُسطرها لحب ليس له أَيه براهيــــنْ..
سوى قصائِد تَبعثرت مع بعض الفناجيـــــــــــنْ...
وهكذا إنتهيت ياسيدي فهل سيأتي دورها المسكينْ..!!


بـ قلمي : عمّار..

إياكُم والقصيده

الاثنين، 14 يونيو 2010
كُنتُ في حلم وحقيقه قبل أَيامْ...
ذهب الحلم..وتحول في لـحظه إلى حقيقه مؤلمه..
فقد تألمتُ كثيراً من ذاك الحلم...والآنْ قد أحمل بالباس الابيض,,
من جرووح الحقيقه..ومَأساه الزمانْ..وغَدر الأَيام..
ولا يَكفيكُم القلب قد ماتْ منذُ العصور السومريه...
والآنْ يأتي دور القصيده..
فمزقتم صفحات القصيده..
وحرفتم أَحرف القصيده...
وتبادلتم الشتائم في القصيده..
وَجننتم بأفكار القصيده..
وإتهمتم تعبير القصيده...
وعبثتم بحبر القلم...وشتتم أَفكار المدينه..
وجِئتُم بحقيقه الخيال..وَ أَثَبتم نظريه حلم وحقيقه...
وألفت أَنا حِلم وحقيقه..ومات الحلم وَاصبح حقيقه..
أَيه المارونْ..لا تبكوا عليَّ..
لا تبكوا على خواطري المكسوره..
لا تبكوا على قصائِدي المجروحه..
لا تبكوا فـ كلها مشاعر تبعثرت كـ النجوم..
لا تَبكوا فـ كُلها أَحزانْ تُطاردها الجنونْ..
فاليومْ أَنا هُنا أَكتب وَأَرى وَغداً أَنزلق وتحملونني..
وتَضعونني كما وُضِع من قبلي الكثير الكثير..
حين حاولوا أَن يَتعايشوا...
لا تَبكوا فأنا جمعت كل دموعكم وبكيتها وحدي...
وَ أَرهقت جفنيَّ وهَلكَتْ عيوني...وتَشنَّجَت ضلوعي..
فـ زَرعت الكثير الكثير من الزهور...
وسقيتها..وَإعتنيت بها كثيراً...
لـ تنمو وتزيد رقياً...
واليوم أَرجع مكسوراً كالملك مغلوباً..
فلا أَنبتت وذهبت ونفسها وحصادها هبائاً..
وَهَبْتُ لكِ بَحر من الأَشواقْ والمشاعر الصادقه..
فـ فجف البحر بـهمسات الوداع الماكِره..
أَعطيتك قلباً صافياً كبيراً..
ردديته خائباً خايناً كاذباً حزينا..
قولي لي أَي القلوب تهوي..
حتى أَراود قلبك الصغير..
قولي لي أَي الاوطان تأوي..
حتى أُتي لكِ بوطنٍ بديلْ..
لمْ تبقى مساحه في القلب دونَ خَدشٍ من هذا الزمانْ..
عُذراً فأقلامي تبعثرت كثيراً في هذه الأيامْ..
فقد تلقيتْ ضربه موجِعه مِنْ بعد تلك الحنانْ..
وحياتي لَنْ تَطول كثيراً..
لَمْ أَعدْ قادراً أَن أَبكي على غَدر الزَّمانْ..
سيأتي يَوماً كي تعرف أَنْ الإنْسانْ مُجردْ خيالْ..
كَي تعرف أَن الدمعه من اليوم أَن تذرف إستحال..
كي تنسي أَن الغرور مُكمِّلٌ للجمال..
قد تَغدوا اليومْ وتَعتذر الغدْ..
ولكنْ لا أَعرف..
بل أَنَّ الحلم تحقق وما هو بخيالْ....!!
بـ قَلمي : عمّار..


رثاء على قبري

شكرا لكم شكراً لـ مشاعركم..
شكرا لـ عواطفكم..شكرا لـ مُرادكم..
شكرا لجرحكم...شكرا لـ قهركم..
شكراً لوهمكم.. شكرا لقلبكم..
شكرا شكرا لكِم...
شكرا لكم جميعاً..
لقد قتلتموتي...
لقد دمرتوني..
وشربتوا الخمر على القبر الحزينْ..
وتراقصتم شماتتاً على الجسَدْ المسكينْ..
وَأَبيتم أَن تفرحوا قلباً أَحبَّ العشق والعاشقينْ..
تغانمتم ضعفي لـ تضربوني ضربه السكينْ..
عار..عار على هذا الزمانْ..
عار..عار على هذا الأَمانْ..
نلوم الزمان أَمْ ننتظر نصيبنا من الاقدار..
نلوم الزمان أم نجلس ونمزق قلباً عشق المرار..
ورافق الاحزان...وجرته هموم الايام..
ذبحتم الرييع..ذبحتم الاشواق..قتلتم الحب...قتلتم السماء..
إلى الآن ما راق لكم هذا البكاء..
ما راق لكم هذا العناء...
ما حرك ضمائركم هذا العواء..
أَم تغاشمتم واتبعتوه مع الهباء...
أم تداعيتم بأنه عواء عواء...
أَم حسبتموه غادراً مثل حواء..
أم أَن ضمائِركم فرغت واستقرت في ذلك الإيناء..
فـ رَضيتمْ بواقع المأساه وسلمتمْ للسماءْ...
وَ قَبَّلتُمْ ذلك الحِذاءْ..
وقَبلتُمْ بـ ذلكْ الخِداعْ...
كنت أُدخن السيجاره وَأَنا على يقين بأنها ستنتهي..
وستقضي عليَّ...
ومع هذا كنت أَستمر في تدخينها..
شكرا لكم فقتلتم القصيده..وذبحتم المشاعر..
وشربتم من دمائها...

وَمع هَذا فـ هي موجوده في أُول الخطاب..
شْكرا لَكُمْ....
بـ قلمي : عمّار..

فلسطين والخبز..

الأحد، 13 يونيو 2010

فلسـطــين يا أَرض الكرامه تماســــكي
فشـظايــا الضميــــر أبــى إلا الســبـاتِ
فــــلسطـين يا أَرض الهــدى تهيئــــــي
فلا يَـــــهزك صوت رصاص الاعـدائـي
فيـــــك الــجحــر أَخـد شَكــــل قُنـــبَــلهٍ
وَرِجالــــك أبطال ورجال جهاد وايـماني
وطفل بريــئ الوجـــــــه يرفـع رايتـــك
فـ يموت شَــهيداً أو يذهب مع الأقْــــدام
ما بال طفلاً آتــى لـ يعيــــــش حرا أبياً
فـ يغرق ببحـــــر كـ كثيراً من الاطفـــال
والأمْ تَخرج كـــــي تساند إبنها ويضوع
فتدعوا ليرجع او يــجمع مع الشهدائــي
والشمس يا حبيبتي غــــابـت حزينـــــهً
والسماء تبكي على حصـــــــار بـــلادي
وغـزه العزه تفرح لـ رغيــــــف خبـــــزٍ
لكن أبى أَن يدخـــل تــــلك الــــديـــاري
الخبـــز أتى من بعيـــد وقـــــد وصــــل
ولكـــــن العـرب....على العــرب السلام


بـ قلمي : عمّار...

حروب ومعارك وإنهيارات...

عجبا..عجباً لامرنا...
عَجباً..عجباً لـ حالنا...
كل مساء يتعمق الجرح الذي أبدأ كل صباح بمداواته..واردد لعله التأم..
لعله التحم .. ولكن هكذا كنت أَظن والظن خيبه..والخيبه هباء...
ما الذي يحصل في مياهنا كل يوم تزداد عكراً..كل يوم تتلوث وأكثر..
ماالذي يحدث بأقلامنا كل يومْ ينزف الحبر وكأنه قلب ينبض ويتدفق نحو الورق..
لتسطير ما يبوح لـ مشاعِرنا خانقه تخرج هبائاً منثورا..
ما الذي يحدث لك أَيهالقلب الذي يهوى المعارك,, ومع أَنه في كل حرب يخسر...
اصمت..قف...تمهل..إنتظر...
أيهالقلب..ففروعك إنهارت...
ودقاتكـ.. إنفجرت...
واآهاتك فجرت ينابيع من الجروح..
كفى..كفى..كفى..
كفى قتال..كفى معارك...
كفى دمار...
ألم تستيقط...
ألم تفوق...
ألم تغرك كبرياء الاخرين..
كفاك تواضع...
فـ زمان التواضع قد انتهى..وتبخر..وتبعثر...
وآتى زمن الكبرياء لـ يسيطر على القلوب العاطفيه...
لـ يقتل تواضع قلب كان يمكث فيه إنسان ما زال فيه جس نبض..
إنسان يتنفس...إنسان يحيا بصدق..
فعندما طرب العندليب بـ رائِعه " موعود " جلست قليلاً..
ورأيت من هو القلب الموعود..
الذي دائماً ما يذهب ويقول لي رأيت من تريد..من تهوى...
ومن ثم يرجع كـ الاسد المهزوم..كـ مسلمين أُحد..
يرجع بـ جرح جديد...وقصه تسطرها التاريخ من جديد..
وحكايه تروى من جديد...ودمعه حائره في تلك الوجود..

في هذا الزمان..وما أَدراك ما الزمان....
لا تبحث عن حجر نادر...
لا تبحث عن جوهره الوجود...
لا تبجث عن قلم جميل..
إصمت...
وإحعلهم جميعاً يبحثون عنك..
لانهم أذا بحثوا عنك ووجودك...
سـ يعرفون أَنك صعب المنال...
وفتى كل الخصال..وعنيد في الاحوال..
فـ يقفون لـ يرفعو قبعه تحمل عنوان...
من أَين كل هذا الحنان...!!!
أَين كنت مُختبأً في ذاك الزمان...
أين التغلي على وجهك الشحوب...
قلبك يشكو من ظيم الانفاس في هذه الايام...



فـ هَل سـ يرى النور يوماً...
أَم سيبقى يعارك ويرجع شاحب الملامح..!!



بـ قلمي : عمّار..



ليله القبض على الحب..

السبت، 12 يونيو 2010

جلست والقلم يراودني..
أخذت أخط بكلمات ممزوجه بأشواقي..
أخذت أرسم قلوبا و وروداً حمراء..
أخذت أعزف لحن عمري الذي ابتدأ يعلو صوته مع كل نبضه صادقه في القلب...
لحظة تدفق الدم في الشرايين..
لحظة تفوح بها الزهور.. وتنشر نسيم عطرها الرائع..
لحظة شرقت الشمس وتدلت خيوطها الذهبية لتنشر دفئها وتشعرنا بحنانها وجمالها..
لحظة وجدني..لحظة وجدته..
لحظة اختارني..لحظة اخترته..
لحظة تواعدنا البقاء معا....السير معا..الجهاد معا..بل والقتال يداً بيد..
لحظة قال : أحبك...لحظة قلت: أحبك

هنـا بدأنا..
هنا رسمنا آمالنا..رأينا أحلامنا..
تشاركنا الدمعة.. ونقتسم الابتسامة..
هنا اخترنا طريقنا..هنا نشرنا عبير حبنا..
هنا نقشنا أسمائنا على قلوبنا..
هنا غردت طيور الحب بلحن العشق..
هنا عزفنا معا لحن الحياة..
هنا دونا أحاسيسنا..هنا بدأت حكايتنا..
هنا سنبني قصرنا..
ونعمره بحبنا..
هنا..
هنا أنا وحبيبي ...




أنا هُناآ أَتيت مِنْ بعيد لأجلك أَيتهالغاليه...
لأجل إكمال ما بَداأَت به من بناء..
من أَجل علاقه ليس لها أَنباء...
إجتاحت احشائِي مِن غير سؤال...
من غير إنذار...يتلوه تفكير...
فقد تم الهحوم عبلي بأسلحه الدمار الشامل..
وتم إجتياحي بسرعه البرق بسرعه الرياح العاصفه المدمره..
لا أسأل من أين أَتيت وكيف ولـ ماذا,,
ربما لإنقاذ عشرين ربيعاً...
ربما لـ تحقيق حلم طال انتظاره...

حبيبتي...
دعينا نعيش معاً...
ونحلم معاً...ونرتقي للأعلى معاً..
ونحيا معاً..ونبني حبنا كـ صرح كبير شامخ..
يستحال العبث به وتدميره وتخريبه...
يصعب هدمه...نحرسه معاً...
ونعيش به بعيداً عن غدر الزمان..
وصفعات الايام...وقتل الاماآل...

حبيبتي..
أعطني الأمان لابدا تاريخاً جديداً لولاده طفل جديد بأعجوبه..
أعطني وسأحفظك كما حفظت نفسي بس واحميك اكثر واكثر..
سأضعك حقنه في وريدي الي حيث الممات...

حبيبتي...
إن قلت أُحبك قد كذبت..
وان قلت أَهواك فقد كذبت...
إن قلت أَعشقك فقد كذبت..
بحثت كثيرا وكثيراً...
عن كلمه ترادف ما بداخلي من شعور..
مصطلح يحفر كل ما بـ قلبي من مشاعر..






مشاعر وعواطف قلبين اندمجوا وانصهروا..معاُ..
للبدأ في معركه ربما الاصعب بين معارك الزمان..

ولكن هل سـ يستمرا في المعركه...
أم سـ يعلن أَحدهما الانسحاب على حساب الاخر...


لـ نكن جميعاً بخير..

الجمعة، 11 يونيو 2010

عندما احزن,,

عندما أَحزن أَبكي..
وأَبكي...وَأَتألم...وَارسم...
وأذهُب للبحر...
وأشكو له...واروي له حكايتي...
وأَحزاني...فالبحر يقبلني ويحمل معي ويساندني..
ويروي ظمأه العطشان للفرح...
وحب المسافر للرجوع لوطنه...
وأمنيه الفقير في الغنى...
لماذا دائما يروق لنا الحزن..
اهو الزمّان أَم نحن...أَم هُم...أَم من...
من الذي يجني علينا...!
من ينهش في لحمنا..
من يحاول احتلالنا..
بكاقه الوسائل المتاحه حاليا...
من يخترق اوردتنا..


عندما أَحزن..
أنتظر الغيمه أَن تأتي من بعيد...
ليأتي معها المطر...
وأَجلس والمطر برفقتي...
فالمطر..يزيل احزاني..
وينقذني قليلاً من سباتي...
ولا ييأس..ولا يكذب...ولا ينافق...
ينهب حزني ويهبني فرحاً...

عندما أَحزن...
أَذهب لذلك المكان..
الذي يسمعني...وأَسمعه..
أَبكي...وينهضني..
أَشكي ويسمعني...
أَخاف ويحميني...
يلتئم الجرح معه...
يرعاني..لا يتركني..
يحبني لا ينساني..

عندما أَحزن...
أغلق كل المنافذ..من حولي...
وأَذهب الى هذه المساحه حيث دائماً ما تنتظرني..
ربَّ..تسمعني...
ربَّ..تنسيني..




فـ هَل من أَحد يحمل هَذه الصفات في زماننا...
أَم أَن الزمان ألهمنا...!!

بـ قلمي : عمّار...

حان الآن...

الأربعاء، 9 يونيو 2010

بَعْد طول الإنتظار...وطول الرحلات والاسفار...
بعد الجروح..والاعصار...بعد مافعله الزمان...
بعد الالم...بعد الدمار...بعد ترتيل القصائد...
بعد الحزن الشديد...بعد السبات العميق....
نظرت إلى ساعتي...

وقد حان الوقت....حانْ...
لألتقي بأميرتي..
وأنثر لها مشاعري كـ حبات الرمل على تلك الشواطئ..

حان الوقت...
لأجد من يرعاني ومشاعري...
بعد ما انهارت على من لا يستحقها...
وذهبت هبائاً لمن ليس لها..
فوجدت وتربعت في أَحضانْ مَن أَحبها تعمق بها...

حان الوقت..
للخروج من مأزق الماضِي الأليم...
فأنا أَبحثُ منذ القدم...عن تلك المليكه..
التي اخرجتني من مأساه...حقيقيه..
وحان موعد الشمس للشروق بعد طول الغياب...
وحانْ قدوم المسافر المجهول من سفره الطويل..
وحان دور شهرزااد لتروي قصصها على شهريار..

حان الوقت..
لتأسيس وبناء دوله لي..وعاصمه ليس فيها سوانا
حان الوقت للتغير...

فهل من تغير...؟؟


بـ قلمي : عمار....

زهرة السوسن

مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس

..........

خليك كده أحسن .. يا زهرة السوسن
نصيحة من قلبي .. ترك الأسى أهون
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس

..........

لو عشنا ما عشنا .. نخاف ونتحسر
ويا مين يحاسبنا .. يلقى الجواب اصعب
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس


حامد زيد..

علم إسرائيل على جهازَك ( اشطبه)

الثلاثاء، 8 يونيو 2010
هل تعلم أن علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟قبل بضع ساعات ما كنت أعلم هذا إلا بعد أن وصلتني هذه الرسالة ان علم إسرائيل على جهازي كالكلام
للغرابة لدى الصغير قبل الكبير ان صورة علم اسرائيل موجودة في كل حواسيب
العالم ولنسهل عليكم المهمة جربوا هذه الطريقة بانفسكم ...كيفية العثور عليها :-قم بالذهاب إلى جهاز الكمبيوتر- قم بإختيار القرص C- ثم قم بفتح مجلد Program Files- ثم قم بفتح مجلد Microsoft Office- ثم مجلدMEDIA- ومن ثم CAGCAT10الصوره إسمها J0285926.wmfستجد علم اسرائيل وبه شموع الإحتفال بالنصرأتمنى من الجميع حدفهو الرجاء نشر الموضوع باي طريقه كانت….هذا العلم موجود علي جميع حواسيب العالم وفعلا بعد أن اتبعت الخطوات المذكورة وجدت العلم وعليه شموع النصر وقمت بمسحها من الجهازأرجوا
نشر هذه الرسالة، كيف نقوم ونقعد ثائرين منددين بشرعية هذه الدولة
المزعومة وما يقومون به من انتهاكات لحرمة الدين والانسانية وعلمهم في بيت
كل مسلم وكل واحد فيناولا تنسوا اخوانكم بصالح الدعاء وأخلصه

أرجوك لا تَيأَس..

القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ.وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –

وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,

تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟


فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,

وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال


ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,

والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار


وفعلاً باع الحمار






وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .

يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .

وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه...
فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .


أخواني ... أخواتي ..

القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...


قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟

قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس
أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن


قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم




( أن الله على كل شيء قدير .. )





هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,

هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح




أنا لا أنفع في شيء ,

وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..



إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد





أخي .. أختي ....

هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما

(( إن الله على كل شيء قدير ))


وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "

أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت

لـِ نكن كـالشمس...


في احدي الايام


قالت الرياح للشمس:مارأيك .سنتخذ هذا العجوز المستلقي

علي الاريكه في هذه الحديقه رهانا وتحدي بيننا؟؟

فقالت الشمس : رهانا على ماذا؟؟
قالت الرياح : علي ان ننزع عنه معطفه الذي يرتديه..
فقالت الشمس : قبلت الرهان
فبدأت الرياح ...تصدر اصوات مدويه ومخيفه..وتقذف هواءا واتربه......وتهيج ......وتشتد.....وتشتد......



وتحاول بحملها وسرعتها...ان تنزع المعطف عن العجوزولكنه للعجب كان يتمسك بمعطفه بكل مايملك

من قوه.....وتزداد الرياج هوجا..وشده....وصياح..ويزداد العجوز
تمسكا بالمعطف
وتضطرب الرياح....وترسل الهواء عبثا.....والعجوز يتمسك بمعطفه اكثر
حتي توقفت الرياح......واعلنت ضعفها .....وعدم قدرتها......


ثم اشارت الرياح للشمس ......انه قد حان دورها....



فابتسمت الشمس...وطلعت بهدوء.وملأ الدفء المكان
فاحس العجوز بازدياد الدفء ....فلم يجد للمعطف فائده..

فانتزع المعطف بكل هدوء وسلام..
قصة جميله نسجها الخيال تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح..
أحبتي.. لما لانجعل تعاملنا مع بعضنا بتعامل الشمس وليس بتعامل الرياح...

فكل شيء لانستطيع أخذه بالغصب واستخدام

الوسائل القاسيه المنتشره في هذه الآيام ( السكين_ المسدس_ الحرق......الخ)

لما لاتكون حياتنا يزينها اللين والكلام الطيب والتعامل الودي...

فالكثير منّا يحاول أن يأخذ مايريده بطريقته الخاصه

ولا يفكر هل تلك الطريقه هي المُثلى والتي بواسطتها سيأخذ مايريد...؟؟
أم أنها ستبعده عن مبتغاه اكثر....؟؟

فعلى سبيل المثال

نجد أب يضرب ابنه لكي عترف بالخطأ الذي

ارتكبه ومقابل ذلك الولد لايعترف لأنه اذا اعترف ربما سيلاقي

ضرب أكثر مما هو عليه الآن..

فلو استخدم الأب طريقة الكلام والتفاهم المحبب لنجد أن الولد اعترف بالخطأ دون أن يشعر...
وآخر تسبب مديره (بدون قصد) احراجه في كلمه

فيقوم بملاحقته إلى إن يمسك به ويطرحه أرضا إلى ان يموت..

فلو ذهب وتكلم معه بطريقه صحيحه وبيّن له غلطه

لأعتذر المدير منه واكمل كل منهما حياته بخير...

فكل الطرق القاسيه لاتعود لنا بالمنفعه


فهي لاتجلب سوى التعب النفسي والجسدي.

فهــــيّا بنا جميعاً نكون كالشمس ونتعامل بسهوله وابتسامة مشرقه...

(لاتقولوا بأن المجتمع يفرض علينا ان نتعامل بهذه الطريقه

فالمجتمع ليس إلاّ مكان يحوي الأفراد

فإن لم يتغير الأفراد لن يتغير المجتمع

فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ونمحي ظاهرة العنف
والغصب ونستبدلها بالكلمه الطيبه ليُصبح مجتمعنا أفضل..