الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

سُلِبْتْ

كَثيراً مَا يَتَجول في خَاطري..
هَل أَنتِ تَتجرئْي ولو قليلاً..
للدخول في تِلك الحَرب...
أَظنْ لا..
فـ لِماذا...تتألمينْ..
لـ مَاذا تَحزنينْ...
لِـ ذِكرياتْ فاشلِه..تَخللتها الأَنانيَّه والغرور..
كما ذكرت لك كثيراً...
سيدتي....
نَحنُ مُجرْد حُطامٍ
اما اليومْ...فقد!!!
ماتْ الحُبْ...الإِحْساس...
وأَيضاً النور..الذي كانْ يرقد فوقنا..
فلا حَياه..تَعد هُناآآ
أَرجوكْ...أَعيدي قرأه " الحب في مدينتنا"
أَرجوك إبحثي جيداً بين السطور...
أُحفري صفحات القَصيده جَيداً...
أبحري في تِلك السطور..
وإذا خَرجت ناجيتاً من تِلك السطور..
فأنا الذي أذلني الحُبْ..سأكونْ..
..
ولا تَحزني...فما زالت " عيناها بيتي وسريري..ووساده رأسي أَضلعها"
ما زالت حاضِره وحضوراً قوياً..وتُطاردُني كَثيراً...

عَزيزتي..
لا تُهمك لـ حْظه الفِراقْ...
ففي لَحظه الفُراقْ..
قدْ..قتلتي المَشاعر..ذبحتي القَلب...
بعدما أَحييتيه قليلاً...
وَارجعتي له النَّبْض...

فـ في لَحظه الطَّلاقْ..والقصائِدْ تَبكي وتَحترق باليومْ..أَلف مَره..
..
عَزيزتي...
إنْ كُنت أَعِز علَيكْ كَثيراً..

فكوني بِـ خَيْر..

كُوني جَيداً..ولا يَهُمْكْ..مَصيري..

فأنا مُضاعْ..مُضاعْ..
وقَدْ عَصَفت بي الأَيَّامُ مُنْذُ الصِّغَر..
ولكِنْ مازالت بي شَظايا أَنفاسْ...
تَحيا بِحُبك...تتمنى رؤيتِكْ..
تَعيشُ على قِيثاره أَحلامٍ..بإنتظار تَحققها..
ولكنْ كما أَنا سأبقى لنْ ولم أَستسلمْ..
وسأَبقى قوياً قوياً..

كُوني رَاآئِعه..وأَيضاً..قويه...
كوني كالبَّحر...

وأَخيراً..
أُعْذريني...
فـ نسيتُ سيلُ حِبْري..
بـ خَاطِرتُكِ...
عَذبتني..بل وَأأحرقتْ..أَجزائاً مني...

بـ قَلمي : عَمَار حَسونه

0 التعليقات:

إرسال تعليق



سُلِبْتْ

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010
كَثيراً مَا يَتَجول في خَاطري..
هَل أَنتِ تَتجرئْي ولو قليلاً..
للدخول في تِلك الحَرب...
أَظنْ لا..
فـ لِماذا...تتألمينْ..
لـ مَاذا تَحزنينْ...
لِـ ذِكرياتْ فاشلِه..تَخللتها الأَنانيَّه والغرور..
كما ذكرت لك كثيراً...
سيدتي....
نَحنُ مُجرْد حُطامٍ
اما اليومْ...فقد!!!
ماتْ الحُبْ...الإِحْساس...
وأَيضاً النور..الذي كانْ يرقد فوقنا..
فلا حَياه..تَعد هُناآآ
أَرجوكْ...أَعيدي قرأه " الحب في مدينتنا"
أَرجوك إبحثي جيداً بين السطور...
أُحفري صفحات القَصيده جَيداً...
أبحري في تِلك السطور..
وإذا خَرجت ناجيتاً من تِلك السطور..
فأنا الذي أذلني الحُبْ..سأكونْ..
..
ولا تَحزني...فما زالت " عيناها بيتي وسريري..ووساده رأسي أَضلعها"
ما زالت حاضِره وحضوراً قوياً..وتُطاردُني كَثيراً...

عَزيزتي..
لا تُهمك لـ حْظه الفِراقْ...
ففي لَحظه الفُراقْ..
قدْ..قتلتي المَشاعر..ذبحتي القَلب...
بعدما أَحييتيه قليلاً...
وَارجعتي له النَّبْض...

فـ في لَحظه الطَّلاقْ..والقصائِدْ تَبكي وتَحترق باليومْ..أَلف مَره..
..
عَزيزتي...
إنْ كُنت أَعِز علَيكْ كَثيراً..

فكوني بِـ خَيْر..

كُوني جَيداً..ولا يَهُمْكْ..مَصيري..

فأنا مُضاعْ..مُضاعْ..
وقَدْ عَصَفت بي الأَيَّامُ مُنْذُ الصِّغَر..
ولكِنْ مازالت بي شَظايا أَنفاسْ...
تَحيا بِحُبك...تتمنى رؤيتِكْ..
تَعيشُ على قِيثاره أَحلامٍ..بإنتظار تَحققها..
ولكنْ كما أَنا سأبقى لنْ ولم أَستسلمْ..
وسأَبقى قوياً قوياً..

كُوني رَاآئِعه..وأَيضاً..قويه...
كوني كالبَّحر...

وأَخيراً..
أُعْذريني...
فـ نسيتُ سيلُ حِبْري..
بـ خَاطِرتُكِ...
عَذبتني..بل وَأأحرقتْ..أَجزائاً مني...

بـ قَلمي : عَمَار حَسونه

0 التعليقات:

إرسال تعليق