الجمعة، 25 يونيو 2010

هَـا حَبيي


هًَـا حَبيبي...مو عَلى بَعْضَكْ أَحِسْكْ..
هَــا حَبيبي...خَطْري لا تإذي نّفْسَكْ..
منو زَعلك إنتا....!!
مني تِزْعَلْ...لك والله زَعَلْ الدِنيا كِلها
ولا مَكْروه....يِمِسْكْ حَبيبي...
إبْتِسمْ هَدي أَعصابَكْ...خلي راسَكْ
بينْ إيدياآ...
وخِذْ..بوسه صِلحْ مني كافي تدلل عَليا
إدلل عليا إِدلل عليا..
يا هِبه رَبي من السَّما وَأَجْل هَديه..
رآآحْ للعَشْرَه أَعِِِِدْ لكْ...
وَاحِدْ.................عَشْرَه..
شُو تَعَال بوسني كَمْ مره بُوسَكْ حبيبي..
بِيدي أَمشِّطلك حبيبي وَأَمسحْ دْموعَكْ..
بيديَّاآ......
آآه مِنَّكْ مِنْ جمالكْ..
حَـى دَمْعَكْ جاذِبيَّه....


كَريم العِراقِي

الخميس، 24 يونيو 2010

وسَتبقَى الذكرى

أَحبها حُباً كبير ليت قلبها يسمعني..
لتَعرف كمْ أَهواها وأَتنفس من هواها..

ليتها تَعرف أَن العين متعطشه لرؤيتها..
وأن السَّماء ما زالت تبحثُ عَنْ قَمرها..

ليتها تَعرفُ أَنَّ القلب منتظرٌ عَطفها..
وَأن اللسانْ قد عَجز مِراراًُ عَنْ وَصفها..

لَيتها تَعْرِفُ أَنَّ الحُبْ يَتجول في شوارعِها..
وَخُلقْتُ لأُحِبها وَأتجول أَيضاً في مَلامِحَها..

حَبيبتي سأَفْتُح لَك القَصِيدهَ عَلى مَصْرَعَيْهَا..
وأَبَوحُ بـِكُلْ شَيئِ فحبي لكِ أَصبَح قَضِيه..

مَا أَجْمل الحُبْ حينْ يَبْتَعِدُ عَنْ السرياليه..
ويَقْتَربْ من القَلب كـ المَدارسْ الإِنْطِباعِيه..

وَقَدْ رَسَمْـُكِ في مُخيلتي مُنْ قَبل القَضيه..
لَيْسَ كَما يَرسمونْ في المَدارسْ السرياليه..

وعَشِقْتُك كَثيراً كـ عَشق المَرواني لـ سُنْدُس...
وَرُبْما أَكْثر يَا وَردتي بَل وَردتي التوليبيه..

دَعيني أَتَغَزْل بِك فأنت كـ شواطئ الحنيَّه..
دَعيني لعَلْ الغَزل يَحل لي القَضيه...

وَجَدْتُكْ لأْبْتَعِدُ قَليلاً عَنْ الحَياه الكَارثِيَّه..
فـ مَدينتنا لا تَرحَمْ..تُعذِّبْ مَنْ أَرادْ الحُريه..

دَعيناآ نَطير وَنَرحَلْ وعقولنا البَهِيَّه...
نَطير بأجنحتنا وَنعيش بعالمٍِ يَعشق الإِنسانيه

فَلم يبقى لدي الكثير في الحياه العَتيَّه..
فـ هَل سنَرحَل عَزيزتي أَم سننتَظِر القَّضيه...




بـ قلمي : عمّار...

الجمعة، 18 يونيو 2010

وقدْ دخل القاضي وأنهى أَحلامي..

نعمْ عزيزتي قد دخل القاضي..وتحطمت معه كل أَحلامي..
وماتت كُل أَنغامي..وحتى شحاتُ حبنا لم يبقى له ايه اهتمامي..
أصمتي عزيزتي قليلاً..فأنا لست الجاني..
أَنا قلباً..أَحبك..وكنت في كل أيامي..
كـ حمامهً بيضاء تأتي كُل صباحٍ ومساءْ..
لألتقي بها وأَروي لها,,
عُذراً مولاتي...
غرورك قد قتل قلبي..
أَمْ أَن الترف أَعماكي..
أَم أن تواضعي لي مأساتي..
قولي لي ولا تبقي صامتاً..
ومتمسكه بالقدر..والقدر..
لماذا سلمت للقدر..
لماذا البحر تدخل..
لماذا العيونْ إنهارتْ..
لماذا النجومْ تبعثرتْ..
لماذا المياه تعكرتْ...
لماذا الزهور ذبلتْ..
لماذا تركتني وحداني..
لماذا أنا الأنْ أُعاني..!
أُريد جواباً لكل سؤال...
لا لا لا مولاتي..
فالإجابه لدي وتجول في خاطري كثيراً..
فخفت من أَن أَبوح بها لديك..
خوفاً من مشاعركْ...
خوفاً..عليك فأنت أُنثى تهابين المعاركْ...
بالرغمْ من أَنك وقَّعتِ معي عقدٌ..
لتمدي لي في وقت المعاركْ..
وقد إنسحبتي من أُول جوله..
وتركتني وحدي...وستظل في خاطري إلى أَن أَموتْ..
لننتظر ما سيلقي القاضي..
حتى أَنت يا سيدي القاضي..
أَنا رجل ضعيف القوه والمال..
لا لا لا سيدي القاضي..
أَنا أَعرف أَنكم جميعاً مع قلب حواء..
أَنا الانْ أَنسحب من هذه القضيه..
فقضيتي فشلت..
وانا فشلت..
والتاريخ سطر لي قصه جديده..
قصه تروي مأساه حقيقه..
على واقع مرير..
نستقبله لكل أريحيه..
ليعيش الطرف الخادع قصه عاديه..
ويبقى الجُرح مهيمن على تلك العالم...

وليس سوى...
عُذرا..عذرا جميلاً آل حُبٍ.....فالحب أَضاعَ لي عُمري وأَيامي..



بـ قلمي : عمار...


الخميس، 17 يونيو 2010

في إنتظار القاضي

اليوم في إنتظار مسار وسبيـــل حياتــــــيِ..
وَأَعرف حكمي قبل الدخول للمتاهاتـــــــــيِ..
وَأَعرف أَن الـــحكم ومصيري بيد مولاتيِ..
وانا الآنْ مضـــاع بين جبلينْ فــي واديِ..
انا الآنْ ما بين الجنـــــــــــــه والنـــــــارِِ..
ما بين حياه ونصيبي منْ الاقــــــــــــدارِِ..
فـ هل يهون عليك ياحبيبتي مماتــــــــــي..
وَأَنا الذي كنت ملك ونجماً في سماكـــــيِ..
وكُنتْ لك عَوناً في كــــــل المساراتــــــي..
أَتتركيني للنار أَمْ لـ زيف إدعائاتــــــــــي..
فـ حياتي كُلهاآ تسير بكثير المعاناتـــــــيِ..
فـ هل سأكْمل مـــــــا بدأتُ به حيـــاتــي..
أَم كلمه منكِ ونخرج فبل ان يأتي القاضي
ونخرج متعانقين من محكمـــه الأمواتـــي..
ونُمزق ونحرقَ كُل صفحاتنا في الماضي..
ونبداً حياتنا كـ بدايه ربيع ممتلاً بالازهارِ..
أَرجوك لا تخذليني كما فعل بي الماضـي..
وتكملين نقش حجر فيه جروح الأيامــيِ...
وسلسه أَحزانْ في بلاد تهوى الأحْزانـي..
وتعشق خَدش المشاعر وقتل الحب بالذاتي..
وَتتفنن في تعليم الخداع وتهوى الخيالِيِ...
أَرجوك..فأنا لا أَعرف إحتراف وفن الخِداعْ..
وبعيداً جِداً عن جُرح من عشق لحد المماتي..
أَنا رَجل مِنْ قريه تعشق الحب والحيــاةِ...
فقصيدتي لك في هذا الكهف كهف الامواتِْ..
قبل دخول القاضي وتنهدم كل امالـــــي..
أَنخرج من الكهف أَم سننتظر القاضــي...




دونَت بعد أُول الجلسات في محكمة الأَمواتْ..
حيث جاء نصيب الحب الذي مان ينبع دئماً منْ قلب
لا الزيف في المشاعِر..إلى محاكمْ..وجلساتْ..


بـ قلمي : عمّار...







الثلاثاء، 15 يونيو 2010

أَول الجلساتْ في محكمه الامْواتْ

سيدي القاضي أُحكم بالعدل لقلبي الحزيـــــنْ...
انا رجل من بلاد العــــــرب والمسلميــــــنْ..
أَحببتُ فتاه ليس لها مظـــهـر ولا دلـــــيـلْ..
أحببَتُ فَتاه ليس كما يحــلو لهذا الجـــيـــلْ..
قلبها كان مثل قلب الـــطفـــل المسكيـــــــنْ..
عيونها انهارت وَهي تردد أَيضاً الرحيـــــل..
سرقت مني اغلى وأَثمن من الملاييــــــــنْ..
أَما أَنا فكنْتُ لها بمثابه النافع القريــــــــنْ..
فـ كُنت أَتنفس وأَشرب من هم السنيـــــــن..
فأبت أَن أبقى في ذلك الذل المهيـــــــــــنْ..
وَ سلمتني مفاتيحها وقالت لي الأميــــــــنْ..
وأَسلكتني طريقاً على الصراط المستقيــــــمْ..
جرحتها قليلاً وَ أَهملــــــت قلبها العظيــــــمْ...
تّداركت حُب الذَّات لأنــــي رجــــــــل فقيـرْ..
لكنْ عذرا سيدي فقد اهلكتني كثره السكاكينْ..
وقد أَهلكتني أَوجاع ومراره السنيــــــــــــنْ..
وَقَدْ أَمطرتني السماء بِـ هَمْ المهمومــــــــينْ..
وزَادتنـــي همـــــومـاً وتركتنـــي للماكريــــنْ..
أَعتـــــــرف آني قسوت قليلاً والآ من معينْ..
فالذنــــــب أَصبح اليوم مثل عصر المجانينْ..
في كــــــــل ذنبٍ يُحمل علينا بالموت الرحيمْ..
سيدي القاضي أَعـــرف أَن الحكم علي يقينْ..
وَ أَعـــرف أَني أَذنبــت بحق قلــــبٍ كبيـــــرْ...
فـ طلبـــي اليـــوم يــا سيــدي ليــس بكــبيرْ..
أُريد زنزانه وحبيبتي خيالٌ تزورني قليـــــلْ..
وَ أُريد قاضياً يُرشد من أَتى الحب غشيـــمْ..
وأُريد مكتباً وقلما وصفحاتْ ليشفى العقيـــمْ..
ونهايتاً أُسطرها لحب ليس له أَيه براهيــــنْ..
سوى قصائِد تَبعثرت مع بعض الفناجيـــــــــــنْ...
وهكذا إنتهيت ياسيدي فهل سيأتي دورها المسكينْ..!!


بـ قلمي : عمّار..

الاثنين، 14 يونيو 2010

إياكُم والقصيده

كُنتُ في حلم وحقيقه قبل أَيامْ...
ذهب الحلم..وتحول في لـحظه إلى حقيقه مؤلمه..
فقد تألمتُ كثيراً من ذاك الحلم...والآنْ قد أحمل بالباس الابيض,,
من جرووح الحقيقه..ومَأساه الزمانْ..وغَدر الأَيام..
ولا يَكفيكُم القلب قد ماتْ منذُ العصور السومريه...
والآنْ يأتي دور القصيده..
فمزقتم صفحات القصيده..
وحرفتم أَحرف القصيده...
وتبادلتم الشتائم في القصيده..
وَجننتم بأفكار القصيده..
وإتهمتم تعبير القصيده...
وعبثتم بحبر القلم...وشتتم أَفكار المدينه..
وجِئتُم بحقيقه الخيال..وَ أَثَبتم نظريه حلم وحقيقه...
وألفت أَنا حِلم وحقيقه..ومات الحلم وَاصبح حقيقه..
أَيه المارونْ..لا تبكوا عليَّ..
لا تبكوا على خواطري المكسوره..
لا تبكوا على قصائِدي المجروحه..
لا تبكوا فـ كلها مشاعر تبعثرت كـ النجوم..
لا تَبكوا فـ كُلها أَحزانْ تُطاردها الجنونْ..
فاليومْ أَنا هُنا أَكتب وَأَرى وَغداً أَنزلق وتحملونني..
وتَضعونني كما وُضِع من قبلي الكثير الكثير..
حين حاولوا أَن يَتعايشوا...
لا تَبكوا فأنا جمعت كل دموعكم وبكيتها وحدي...
وَ أَرهقت جفنيَّ وهَلكَتْ عيوني...وتَشنَّجَت ضلوعي..
فـ زَرعت الكثير الكثير من الزهور...
وسقيتها..وَإعتنيت بها كثيراً...
لـ تنمو وتزيد رقياً...
واليوم أَرجع مكسوراً كالملك مغلوباً..
فلا أَنبتت وذهبت ونفسها وحصادها هبائاً..
وَهَبْتُ لكِ بَحر من الأَشواقْ والمشاعر الصادقه..
فـ فجف البحر بـهمسات الوداع الماكِره..
أَعطيتك قلباً صافياً كبيراً..
ردديته خائباً خايناً كاذباً حزينا..
قولي لي أَي القلوب تهوي..
حتى أَراود قلبك الصغير..
قولي لي أَي الاوطان تأوي..
حتى أُتي لكِ بوطنٍ بديلْ..
لمْ تبقى مساحه في القلب دونَ خَدشٍ من هذا الزمانْ..
عُذراً فأقلامي تبعثرت كثيراً في هذه الأيامْ..
فقد تلقيتْ ضربه موجِعه مِنْ بعد تلك الحنانْ..
وحياتي لَنْ تَطول كثيراً..
لَمْ أَعدْ قادراً أَن أَبكي على غَدر الزَّمانْ..
سيأتي يَوماً كي تعرف أَنْ الإنْسانْ مُجردْ خيالْ..
كَي تعرف أَن الدمعه من اليوم أَن تذرف إستحال..
كي تنسي أَن الغرور مُكمِّلٌ للجمال..
قد تَغدوا اليومْ وتَعتذر الغدْ..
ولكنْ لا أَعرف..
بل أَنَّ الحلم تحقق وما هو بخيالْ....!!
بـ قَلمي : عمّار..


رثاء على قبري

شكرا لكم شكراً لـ مشاعركم..
شكرا لـ عواطفكم..شكرا لـ مُرادكم..
شكرا لجرحكم...شكرا لـ قهركم..
شكراً لوهمكم.. شكرا لقلبكم..
شكرا شكرا لكِم...
شكرا لكم جميعاً..
لقد قتلتموتي...
لقد دمرتوني..
وشربتوا الخمر على القبر الحزينْ..
وتراقصتم شماتتاً على الجسَدْ المسكينْ..
وَأَبيتم أَن تفرحوا قلباً أَحبَّ العشق والعاشقينْ..
تغانمتم ضعفي لـ تضربوني ضربه السكينْ..
عار..عار على هذا الزمانْ..
عار..عار على هذا الأَمانْ..
نلوم الزمان أَمْ ننتظر نصيبنا من الاقدار..
نلوم الزمان أم نجلس ونمزق قلباً عشق المرار..
ورافق الاحزان...وجرته هموم الايام..
ذبحتم الرييع..ذبحتم الاشواق..قتلتم الحب...قتلتم السماء..
إلى الآن ما راق لكم هذا البكاء..
ما راق لكم هذا العناء...
ما حرك ضمائركم هذا العواء..
أَم تغاشمتم واتبعتوه مع الهباء...
أم تداعيتم بأنه عواء عواء...
أَم حسبتموه غادراً مثل حواء..
أم أَن ضمائِركم فرغت واستقرت في ذلك الإيناء..
فـ رَضيتمْ بواقع المأساه وسلمتمْ للسماءْ...
وَ قَبَّلتُمْ ذلك الحِذاءْ..
وقَبلتُمْ بـ ذلكْ الخِداعْ...
كنت أُدخن السيجاره وَأَنا على يقين بأنها ستنتهي..
وستقضي عليَّ...
ومع هذا كنت أَستمر في تدخينها..
شكرا لكم فقتلتم القصيده..وذبحتم المشاعر..
وشربتم من دمائها...

وَمع هَذا فـ هي موجوده في أُول الخطاب..
شْكرا لَكُمْ....
بـ قلمي : عمّار..

الأحد، 13 يونيو 2010

فلسطين والخبز..


فلسـطــين يا أَرض الكرامه تماســــكي
فشـظايــا الضميــــر أبــى إلا الســبـاتِ
فــــلسطـين يا أَرض الهــدى تهيئــــــي
فلا يَـــــهزك صوت رصاص الاعـدائـي
فيـــــك الــجحــر أَخـد شَكــــل قُنـــبَــلهٍ
وَرِجالــــك أبطال ورجال جهاد وايـماني
وطفل بريــئ الوجـــــــه يرفـع رايتـــك
فـ يموت شَــهيداً أو يذهب مع الأقْــــدام
ما بال طفلاً آتــى لـ يعيــــــش حرا أبياً
فـ يغرق ببحـــــر كـ كثيراً من الاطفـــال
والأمْ تَخرج كـــــي تساند إبنها ويضوع
فتدعوا ليرجع او يــجمع مع الشهدائــي
والشمس يا حبيبتي غــــابـت حزينـــــهً
والسماء تبكي على حصـــــــار بـــلادي
وغـزه العزه تفرح لـ رغيــــــف خبـــــزٍ
لكن أبى أَن يدخـــل تــــلك الــــديـــاري
الخبـــز أتى من بعيـــد وقـــــد وصــــل
ولكـــــن العـرب....على العــرب السلام


بـ قلمي : عمّار...

حروب ومعارك وإنهيارات...

عجبا..عجباً لامرنا...
عَجباً..عجباً لـ حالنا...
كل مساء يتعمق الجرح الذي أبدأ كل صباح بمداواته..واردد لعله التأم..
لعله التحم .. ولكن هكذا كنت أَظن والظن خيبه..والخيبه هباء...
ما الذي يحصل في مياهنا كل يوم تزداد عكراً..كل يوم تتلوث وأكثر..
ماالذي يحدث بأقلامنا كل يومْ ينزف الحبر وكأنه قلب ينبض ويتدفق نحو الورق..
لتسطير ما يبوح لـ مشاعِرنا خانقه تخرج هبائاً منثورا..
ما الذي يحدث لك أَيهالقلب الذي يهوى المعارك,, ومع أَنه في كل حرب يخسر...
اصمت..قف...تمهل..إنتظر...
أيهالقلب..ففروعك إنهارت...
ودقاتكـ.. إنفجرت...
واآهاتك فجرت ينابيع من الجروح..
كفى..كفى..كفى..
كفى قتال..كفى معارك...
كفى دمار...
ألم تستيقط...
ألم تفوق...
ألم تغرك كبرياء الاخرين..
كفاك تواضع...
فـ زمان التواضع قد انتهى..وتبخر..وتبعثر...
وآتى زمن الكبرياء لـ يسيطر على القلوب العاطفيه...
لـ يقتل تواضع قلب كان يمكث فيه إنسان ما زال فيه جس نبض..
إنسان يتنفس...إنسان يحيا بصدق..
فعندما طرب العندليب بـ رائِعه " موعود " جلست قليلاً..
ورأيت من هو القلب الموعود..
الذي دائماً ما يذهب ويقول لي رأيت من تريد..من تهوى...
ومن ثم يرجع كـ الاسد المهزوم..كـ مسلمين أُحد..
يرجع بـ جرح جديد...وقصه تسطرها التاريخ من جديد..
وحكايه تروى من جديد...ودمعه حائره في تلك الوجود..

في هذا الزمان..وما أَدراك ما الزمان....
لا تبحث عن حجر نادر...
لا تبحث عن جوهره الوجود...
لا تبجث عن قلم جميل..
إصمت...
وإحعلهم جميعاً يبحثون عنك..
لانهم أذا بحثوا عنك ووجودك...
سـ يعرفون أَنك صعب المنال...
وفتى كل الخصال..وعنيد في الاحوال..
فـ يقفون لـ يرفعو قبعه تحمل عنوان...
من أَين كل هذا الحنان...!!!
أَين كنت مُختبأً في ذاك الزمان...
أين التغلي على وجهك الشحوب...
قلبك يشكو من ظيم الانفاس في هذه الايام...



فـ هَل سـ يرى النور يوماً...
أَم سيبقى يعارك ويرجع شاحب الملامح..!!



بـ قلمي : عمّار..



السبت، 12 يونيو 2010

ليله القبض على الحب..


جلست والقلم يراودني..
أخذت أخط بكلمات ممزوجه بأشواقي..
أخذت أرسم قلوبا و وروداً حمراء..
أخذت أعزف لحن عمري الذي ابتدأ يعلو صوته مع كل نبضه صادقه في القلب...
لحظة تدفق الدم في الشرايين..
لحظة تفوح بها الزهور.. وتنشر نسيم عطرها الرائع..
لحظة شرقت الشمس وتدلت خيوطها الذهبية لتنشر دفئها وتشعرنا بحنانها وجمالها..
لحظة وجدني..لحظة وجدته..
لحظة اختارني..لحظة اخترته..
لحظة تواعدنا البقاء معا....السير معا..الجهاد معا..بل والقتال يداً بيد..
لحظة قال : أحبك...لحظة قلت: أحبك

هنـا بدأنا..
هنا رسمنا آمالنا..رأينا أحلامنا..
تشاركنا الدمعة.. ونقتسم الابتسامة..
هنا اخترنا طريقنا..هنا نشرنا عبير حبنا..
هنا نقشنا أسمائنا على قلوبنا..
هنا غردت طيور الحب بلحن العشق..
هنا عزفنا معا لحن الحياة..
هنا دونا أحاسيسنا..هنا بدأت حكايتنا..
هنا سنبني قصرنا..
ونعمره بحبنا..
هنا..
هنا أنا وحبيبي ...




أنا هُناآ أَتيت مِنْ بعيد لأجلك أَيتهالغاليه...
لأجل إكمال ما بَداأَت به من بناء..
من أَجل علاقه ليس لها أَنباء...
إجتاحت احشائِي مِن غير سؤال...
من غير إنذار...يتلوه تفكير...
فقد تم الهحوم عبلي بأسلحه الدمار الشامل..
وتم إجتياحي بسرعه البرق بسرعه الرياح العاصفه المدمره..
لا أسأل من أين أَتيت وكيف ولـ ماذا,,
ربما لإنقاذ عشرين ربيعاً...
ربما لـ تحقيق حلم طال انتظاره...

حبيبتي...
دعينا نعيش معاً...
ونحلم معاً...ونرتقي للأعلى معاً..
ونحيا معاً..ونبني حبنا كـ صرح كبير شامخ..
يستحال العبث به وتدميره وتخريبه...
يصعب هدمه...نحرسه معاً...
ونعيش به بعيداً عن غدر الزمان..
وصفعات الايام...وقتل الاماآل...

حبيبتي..
أعطني الأمان لابدا تاريخاً جديداً لولاده طفل جديد بأعجوبه..
أعطني وسأحفظك كما حفظت نفسي بس واحميك اكثر واكثر..
سأضعك حقنه في وريدي الي حيث الممات...

حبيبتي...
إن قلت أُحبك قد كذبت..
وان قلت أَهواك فقد كذبت...
إن قلت أَعشقك فقد كذبت..
بحثت كثيرا وكثيراً...
عن كلمه ترادف ما بداخلي من شعور..
مصطلح يحفر كل ما بـ قلبي من مشاعر..






مشاعر وعواطف قلبين اندمجوا وانصهروا..معاُ..
للبدأ في معركه ربما الاصعب بين معارك الزمان..

ولكن هل سـ يستمرا في المعركه...
أم سـ يعلن أَحدهما الانسحاب على حساب الاخر...


لـ نكن جميعاً بخير..

الجمعة، 11 يونيو 2010


عندما احزن,,

عندما أَحزن أَبكي..
وأَبكي...وَأَتألم...وَارسم...
وأذهُب للبحر...
وأشكو له...واروي له حكايتي...
وأَحزاني...فالبحر يقبلني ويحمل معي ويساندني..
ويروي ظمأه العطشان للفرح...
وحب المسافر للرجوع لوطنه...
وأمنيه الفقير في الغنى...
لماذا دائما يروق لنا الحزن..
اهو الزمّان أَم نحن...أَم هُم...أَم من...
من الذي يجني علينا...!
من ينهش في لحمنا..
من يحاول احتلالنا..
بكاقه الوسائل المتاحه حاليا...
من يخترق اوردتنا..


عندما أَحزن..
أنتظر الغيمه أَن تأتي من بعيد...
ليأتي معها المطر...
وأَجلس والمطر برفقتي...
فالمطر..يزيل احزاني..
وينقذني قليلاً من سباتي...
ولا ييأس..ولا يكذب...ولا ينافق...
ينهب حزني ويهبني فرحاً...

عندما أَحزن...
أَذهب لذلك المكان..
الذي يسمعني...وأَسمعه..
أَبكي...وينهضني..
أَشكي ويسمعني...
أَخاف ويحميني...
يلتئم الجرح معه...
يرعاني..لا يتركني..
يحبني لا ينساني..

عندما أَحزن...
أغلق كل المنافذ..من حولي...
وأَذهب الى هذه المساحه حيث دائماً ما تنتظرني..
ربَّ..تسمعني...
ربَّ..تنسيني..




فـ هَل من أَحد يحمل هَذه الصفات في زماننا...
أَم أَن الزمان ألهمنا...!!

بـ قلمي : عمّار...

الأربعاء، 9 يونيو 2010

حان الآن...


بَعْد طول الإنتظار...وطول الرحلات والاسفار...
بعد الجروح..والاعصار...بعد مافعله الزمان...
بعد الالم...بعد الدمار...بعد ترتيل القصائد...
بعد الحزن الشديد...بعد السبات العميق....
نظرت إلى ساعتي...

وقد حان الوقت....حانْ...
لألتقي بأميرتي..
وأنثر لها مشاعري كـ حبات الرمل على تلك الشواطئ..

حان الوقت...
لأجد من يرعاني ومشاعري...
بعد ما انهارت على من لا يستحقها...
وذهبت هبائاً لمن ليس لها..
فوجدت وتربعت في أَحضانْ مَن أَحبها تعمق بها...

حان الوقت..
للخروج من مأزق الماضِي الأليم...
فأنا أَبحثُ منذ القدم...عن تلك المليكه..
التي اخرجتني من مأساه...حقيقيه..
وحان موعد الشمس للشروق بعد طول الغياب...
وحانْ قدوم المسافر المجهول من سفره الطويل..
وحان دور شهرزااد لتروي قصصها على شهريار..

حان الوقت..
لتأسيس وبناء دوله لي..وعاصمه ليس فيها سوانا
حان الوقت للتغير...

فهل من تغير...؟؟


بـ قلمي : عمار....

زهرة السوسن

مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس

..........

خليك كده أحسن .. يا زهرة السوسن
نصيحة من قلبي .. ترك الأسى أهون
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس

..........

لو عشنا ما عشنا .. نخاف ونتحسر
ويا مين يحاسبنا .. يلقى الجواب اصعب
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس


حامد زيد..

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

علم إسرائيل على جهازَك ( اشطبه)

هل تعلم أن علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟قبل بضع ساعات ما كنت أعلم هذا إلا بعد أن وصلتني هذه الرسالة ان علم إسرائيل على جهازي كالكلام
للغرابة لدى الصغير قبل الكبير ان صورة علم اسرائيل موجودة في كل حواسيب
العالم ولنسهل عليكم المهمة جربوا هذه الطريقة بانفسكم ...كيفية العثور عليها :-قم بالذهاب إلى جهاز الكمبيوتر- قم بإختيار القرص C- ثم قم بفتح مجلد Program Files- ثم قم بفتح مجلد Microsoft Office- ثم مجلدMEDIA- ومن ثم CAGCAT10الصوره إسمها J0285926.wmfستجد علم اسرائيل وبه شموع الإحتفال بالنصرأتمنى من الجميع حدفهو الرجاء نشر الموضوع باي طريقه كانت….هذا العلم موجود علي جميع حواسيب العالم وفعلا بعد أن اتبعت الخطوات المذكورة وجدت العلم وعليه شموع النصر وقمت بمسحها من الجهازأرجوا
نشر هذه الرسالة، كيف نقوم ونقعد ثائرين منددين بشرعية هذه الدولة
المزعومة وما يقومون به من انتهاكات لحرمة الدين والانسانية وعلمهم في بيت
كل مسلم وكل واحد فيناولا تنسوا اخوانكم بصالح الدعاء وأخلصه

أرجوك لا تَيأَس..

القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ.وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –

وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,

تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟


فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,

وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال


ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,

والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار


وفعلاً باع الحمار






وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .

يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .

وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه...
فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .


أخواني ... أخواتي ..

القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...


قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟

قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس
أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن


قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم




( أن الله على كل شيء قدير .. )





هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,

هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح




أنا لا أنفع في شيء ,

وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..



إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد





أخي .. أختي ....

هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما

(( إن الله على كل شيء قدير ))


وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "

أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت

لـِ نكن كـالشمس...


في احدي الايام


قالت الرياح للشمس:مارأيك .سنتخذ هذا العجوز المستلقي

علي الاريكه في هذه الحديقه رهانا وتحدي بيننا؟؟

فقالت الشمس : رهانا على ماذا؟؟
قالت الرياح : علي ان ننزع عنه معطفه الذي يرتديه..
فقالت الشمس : قبلت الرهان
فبدأت الرياح ...تصدر اصوات مدويه ومخيفه..وتقذف هواءا واتربه......وتهيج ......وتشتد.....وتشتد......



وتحاول بحملها وسرعتها...ان تنزع المعطف عن العجوزولكنه للعجب كان يتمسك بمعطفه بكل مايملك

من قوه.....وتزداد الرياج هوجا..وشده....وصياح..ويزداد العجوز
تمسكا بالمعطف
وتضطرب الرياح....وترسل الهواء عبثا.....والعجوز يتمسك بمعطفه اكثر
حتي توقفت الرياح......واعلنت ضعفها .....وعدم قدرتها......


ثم اشارت الرياح للشمس ......انه قد حان دورها....



فابتسمت الشمس...وطلعت بهدوء.وملأ الدفء المكان
فاحس العجوز بازدياد الدفء ....فلم يجد للمعطف فائده..

فانتزع المعطف بكل هدوء وسلام..
قصة جميله نسجها الخيال تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح..
أحبتي.. لما لانجعل تعاملنا مع بعضنا بتعامل الشمس وليس بتعامل الرياح...

فكل شيء لانستطيع أخذه بالغصب واستخدام

الوسائل القاسيه المنتشره في هذه الآيام ( السكين_ المسدس_ الحرق......الخ)

لما لاتكون حياتنا يزينها اللين والكلام الطيب والتعامل الودي...

فالكثير منّا يحاول أن يأخذ مايريده بطريقته الخاصه

ولا يفكر هل تلك الطريقه هي المُثلى والتي بواسطتها سيأخذ مايريد...؟؟
أم أنها ستبعده عن مبتغاه اكثر....؟؟

فعلى سبيل المثال

نجد أب يضرب ابنه لكي عترف بالخطأ الذي

ارتكبه ومقابل ذلك الولد لايعترف لأنه اذا اعترف ربما سيلاقي

ضرب أكثر مما هو عليه الآن..

فلو استخدم الأب طريقة الكلام والتفاهم المحبب لنجد أن الولد اعترف بالخطأ دون أن يشعر...
وآخر تسبب مديره (بدون قصد) احراجه في كلمه

فيقوم بملاحقته إلى إن يمسك به ويطرحه أرضا إلى ان يموت..

فلو ذهب وتكلم معه بطريقه صحيحه وبيّن له غلطه

لأعتذر المدير منه واكمل كل منهما حياته بخير...

فكل الطرق القاسيه لاتعود لنا بالمنفعه


فهي لاتجلب سوى التعب النفسي والجسدي.

فهــــيّا بنا جميعاً نكون كالشمس ونتعامل بسهوله وابتسامة مشرقه...

(لاتقولوا بأن المجتمع يفرض علينا ان نتعامل بهذه الطريقه

فالمجتمع ليس إلاّ مكان يحوي الأفراد

فإن لم يتغير الأفراد لن يتغير المجتمع

فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ونمحي ظاهرة العنف
والغصب ونستبدلها بالكلمه الطيبه ليُصبح مجتمعنا أفضل..

كيف نفهمهم..وهم صامتون

هذا بحث من الأبحاث الهامة التي يحتاج

إليها المدربون والدعاة والمعلمون وكل

من له عناية في التربية والإشراف والإدارة

والمتابعة سبع إشارات لها أهميتها

وتوصل لك رسائل هامة

تعال معي نتعلم كيف

نفهمها ونحن صامتون

وكيف تحلل شخصية الآخرين

بدون أن تتكلم معهم


1- العين :



نعمة من الرب سبحانه تمنحنا واحدا من أكبر مفاتيح

الشخصية التي تدلنا بشكل حقيقي على

ما يدور في عقل من أمامنا

ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة

ولعل من أهم ما تعتمد عليه البرمجة اللغوية

العصبية ما يسمى بالنظام التمثيلي البشري

ألا وهو حركات العين وللحديث عن إشارات

الوصول العينية مقام أو سع من هذا

ولكنني هنا أشير فقط بعض الإشارات

إلى ما تعنيه بعض حركات العين


1- إذا رأيت الذي أمامك اتسع بؤبؤ العين عنده

وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده


2- أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث

( فانتبه وحاول أن تعيد الفكرة بطريقة مسعدة أخرى )


3- وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته

بشئ لا يصدقه فأعده عليه بطريقة منطقية

أكثر تتناسب مع عقله وتفكيره


4- وإذا اتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين

فإنه ينشئ صورة خيالية مستقبلية

5- وإذا اتجه بعينه إلى أعلى اليسار فإنه يتذكر

شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه

6- وإذا نظر إلى أسفل فإنه يتحدث

مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصا

ويشاور نفسه في موضوع ما

وتراه يروح بعينيه يمينا ويسارا يتحدث

مع ذاته ويشاور أحاسيسه

دقق النظر فيه وهو في هذه الحالة فإنك تراه

في الأعلب قد حبس نفسه أو بدأ يتنفس ببطء ....

ثم فجأة يأخذ نفسا عميقا سريعا ويتكلم أو يرفع رأسه ..

وهذا يعني أنه وجد شيئا هاما ووصل إلى نتيجة

هامة أو قرار حيال الأمر الذي تكلمه فيه




2- الحواجب : يقول الشاعر :

يا عاقدا للحاجبين .....تحت الجبين كا اللجين

قتلت غيري مرة ..... أما إلي مرتين ..

ويقول الشاعر :

مالي وللحاجب ....... عن وصلها حاجبي

والنون في الحاجب ...... من الردى خاليا


1- إذا رأيت شخصا رفع حاجبا واحدا فإن ذلك

يدل على أنك قلت له شيئا إما

أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا


( حلوة يرفع حاجبا واحدا !!!!! اذا انتم لا تصدقون

اذهبوا إلى المرآة الآن وجرب أنك ترفع

حاجبا واحدا ،،،، وإذا لم تستطع تذكر أمرا

مستحيلا وشوف حاجبك كيف يرتفع ...


2- أما إذا رفع كلي الحاجبين فإن

ذلك يدل على المفاجأة .


3- أما إذا قطب بين حاجبيه مع ابتسامة

خفيفة فإنه يتعجب منك ولكنه لا يريد أن يكذبك


4- واذا تكرر تحريك الحواجب فإنه

مبهور ومتعجب من الكلام ........

وموجات كلامك تدخل على

دماغه بأكثر من شكل




3- الأنف والأذنان :

1- إذا حك المستمع أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا

إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا يعني

أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه

لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله .

2- ووضع اليد أسف الأنف فوق الشفة العلية دليل أنه

يخفي عنك شيئا ويخاف أن يظهر منه

وبعضهم لديه عادة نسميها لازمة شم الأصابع فهو

يضعها أسفل أنفه ويشمشمها

3- أما نكش الأنف بالسبابة فهذا إشارة أن الشخص

قد أسقط كل حدود الكلفة بينك وبينه

4- وتحريك فتحتي الأنف وإغلاقها بحركة لا ارادية

تتناغم مع التنفس هذه دليل أن الذي

أمامك على وشك البكاء

وهو في المراحل الأخيرة للبكاء فانتبه ( حرام

عليك لا تزود العيار واللوم عليه )

5- إذا لاحظت الشخص كثير الإمساك بأنفه بالإبهام

والسبابة وأنت تحدثه فهذا دليل أن لديه كلاما كثيرا

وانت لا تدعه يتكلم .... ويماد الكلام أن يخرج من أنفه


4- جبين الشخص :


1- فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس

فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو أنه لا يحب

سماع ما قلته توا ، وخاصة اذا زامنه زفرات من التنفس

2- أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن

ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك .

وللجبين دراسات عميقة يحللون من خلالها الإنسان

لعلي أعود لذكر بعضها فيما بعد




5- الأكتاف :

1- فعندما يهز الشخص كتفه فيعني


انه لا يبالي بما تقول .

2- رفع الأكتاف إلى الأذنين إشارة إلى أن الشخص

يفكر في البرد أو أن لديه أحاسيس

تملكت عليه عضلاته

3- رفع كتف واحدا فقط إشارة على الرفض

4- إرجاع الكتفين إلى الخلف مع استواء الرقبة

في المشى وعدم ميلانها إشارة إلى أن الشخص

بصري ويلاحق صورا بصرية أمامه

وإذا فعلته الفتاة فهي إشارة أنها استعراضية

( كأنها تقول لاحظوني ولاحظوا قوامي )


5- ضم الكتفين إلى جهة الصدر إشارة إلى

أن الشخص حيي ... حسي ... أو أنها

فتاة حديثة العهد بالبلوغ

من يتصف بهذه الصفة حريص

على أن يخفي مشاعره .....


وربما تكون إشارة أى أنه كثير الديون

وخاصة إاذ صاحبها طأطأة للراس

كأنه حامل كيس تقيل على كاهله



6- الأصابع :


نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد

أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر

وفرقعتها لها مدلول

وتعرّقها .. وإمساكها باليد الثانية ..

كل ذلك له مدلول وربما اعود له فيما بعد

7- وعندما يضم الشخص بذراعيه على صدره :

فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن

الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك

هذه الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد

ككل وكيف يمكن استخدامها ليس فقط في إبراز قوة

شخصيتك ولكن التعرف فيما يفكر

الاثنين، 7 يونيو 2010

بلقيس..يابلقيس..يابلقيس

شكراً لكم ..
شكراً لكم ..
فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم
ان تشربوا كاساً على قبر الشهيده
وقصيدتي اغتيلت وهل من امه في الارض
الا نحن .. نغتال القصيده
بلقيس كانت اجمل الملكات في تاريخ بابل
بلقيس
وتتبعها أيائل

بلقيس
يا وجعي ..
يا وجع القصيده حين تلمسها الانامل
هل يا ترى ..
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟
قتلوك يا بلقيس ..
ايه امه عربية ..
تلك التي تغتال اصوات البلابل ؟
اين السموأل ؟
المهلهل ؟
والغطاريف الاوائل ؟
فقبائل قتلت قبائل ..
وثعالب قتلت ثعالب ..
وعناكب قتلت عناكب ..
قسما بعينيك اللتين اليهما ..
تأوي ملايين الكواكب ..
ساقول يا قمري عن العرب العجائب
فهل البطولة كذبه عربية ؟
ام مثلنا التاريخ كاذب ؟

بلقيس
لا تتغيبي عني
فإن الشمس بعدك
لا تضيئ على السواحل ..
ساقول في التحقيق :
ان اللص اصبح يرتدي ثوب
المقاتل
واقول في التحقيق :
ان القائد الموهوب اصبح
كالمقاول ..
واقول
ان حكاية الاشعاع
اسخف نكتة قيلت ..
فنحن قبيله بين القبائل
هذا هوا التاريخ يا بلقيس
كيف يفرق الانسان ..
مابين الحدائق والمزابل
بلقيس ايتها الشهيدة .. والقصيدة ..
والمطهرة .. النقية ..
سبأ تفتش عن مليكتها
فردي للجماهير التحيه ..
يا اعظم الملكات ..
يا امراة تجسد كل امجاد العصور
السومريه

بلقيس
يا عصفورتي الاحلى ..
ويا ايقونتي الاغلى ..
ويا دمعا تناثر فوق خد المجدلية
اترى ظلمتك ان نقلتك
ذات يوم .. من ضفاف الاعظمية
بيروت تقتل كل يوم ولدا امنا ..
وتبحث كل يوم عن ضحيه
والموت .. في فنجان قهوتنا ..
وفي مفتاح شقتنا ..
وفي ازهار شرفتنا ..
وفي ورق الجرائد ..
والحروف الابجديه ..
ها نحن .. يا بلقيس
ندخل مرة اخرى العصور الجاهليه ..
ها نحن ندخل في التوحش
والتخلف .. والبشاعه .. والوضاعه
ندخل مرة اخرى .. عصور البربريه
حيث الكتابه رحلة
بين الشظية .. والشظية ؟
فهي اهم ما كتبوه في كتب الغرام
كانت مزيجا رائعا
بين القطيفه والرخام
كان البنفسج بين عينيها
ينام ولا ينام ..
بلقيس يا عطرا بذاكرتي
ويا قبر يسافر في الغمام
قتلوك في بيروت مثل اي غزالة
من بعد ما قتلوا الكلام

بلقيس
ليس هذه مرثية
لكن ..
على العرب السلام
لكن ..
على العرب السلام
لكن..
على العرب السلام

بلقيس
مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون
والبيت الصغير
يسائل عن اميرته المعطرة الزيول
نصغي الى الاخبار .. والاخبار غامضه
ولا تروي فضول ..

بلقيس
مذبحون حتى العظم
والاولاد لا يدرون
ما يجري ..
ولا ادري انا ..
ماذا اقول ؟
ولا ادري انا ..
ماذا اقول ؟

بلقيس
يا بلقيس
يا بلقيس
كل غمامه تبكي عليك ..
فمن ترى يبكي عليا
بلقيس .. كيف رحلتي صامته
ولم تضعي يديك
على يديا ؟

بلقيس
كيف تركتنا في الريح
نرجف مثل اوراق الاشجار ؟
وتركتنا نحن الثلاثه .. ضائعين
كريشه تحت الامطار ..
اتراك مافكرت بي ؟
اتراك مافكرت بي ؟
وانا الذي
يحتاج حبك ..
مثل ( زينب )
او ( عمر )

بلقيس
ان هم فجروك .. فعندنا
كل الجنائز تبتدي في كربلاء ..
وتنتهي في كربلاء ..
البحر في بيروت
بعد رحيل عينيك استقال ..
والشعر .. يسأل عن قصيدته
التى لم تكتمل كلماتها ..
ولا احد .. يجيب على السؤال
اخذوك ايتها الحبيبه من يدي ..
اخذوا القصيده من فمي ..
اخذوا الكتابه .. والقراءة ..
والطفولة .. والاماني
اني لا اعرف جيدا ..
ان الذين تورطوا في القتل
كان مرادهم ان يقتلوا كلماتي !!!
نامي بحفظ الله
ايتها الجميلة
فالشعر بعدك مستحيل
والانوثه مستحيله .

عندما قالت احبكـ...

في ليله من ليالي حزيران الدافئه
في ليله من الف ليله وليله
في ليله اغلق ستار المضى...
في ليله تبعثرت المشاعر ولملمت ذاتها..
في ليله اتفقت المشاعر...
ربما الاروع..ربما الاجمل...ربما و...
ما أروعها من ليله....
عندما قالت أُحبكـ...
نعم..
كما أَشعرتني بالحنانْ فسأعطيك قلبي...
وانا سلمتك قلبي...فهل من أمانْ...
قلبي محتاج منذ عقود..لـ حنانك..
فأنا الآنْ قد سلمته لك ولكن هل ستحافظ عليه يارجل...
ام تتداوله كـ سلعه..
أَم ستحفظه كـ عينيك الجميلتين...
فوقفت في حيره...
لـ تلك الفتاه العجيبه..
تلك التي لم تكن في ذات يومْ...
كانت جوهره لم يتم إكتشافها..
أو كـ حجر كريمٍ لم يعثر عليه فأنا الذي وجدته..
يالله ما أروع تلك الفتاه...
ما أروعها...ما اجمل قلبها..
ما أَجمل رقتها..ما أحنها...
لم أَعرف قلبها واحدهً سرقتني..
لم أَعرف بعد ماالذي يحدث...
انا الذي قلت لن..ولم أُحب...
ام أّن ما أروع الحب..
ام ماذا...!

عندما قالت أُحبكـ..
وكأنها كـ جيش التتار..
المعزز بأسلحه الدمار..
جاء وأزال كل ما احاط قلبي من حصار..
حصار الهم والحزن ,,, والثياب السود..
التي لازمتني...
والتعب الشديد الذي حظيت به...
لا أعرف ما سأروي...
وهل من نهايه..
ولكن لابد من الروايه..
لكي نكمل تلك الحكايه...
ونزور كل ولايه..
ونرسم ورده..
وبجانبها..
تلك الحكايه...

عندما قالت أحبكـــ
قد تغير معنى الكون في فكري..
وازال الحزن في قلبي...
وإحبطت أي محاوله...لدوخول الحزن الى جسدي..
صدقاً...صدقاً جميع الهم أَنستني..

عندما قالت أُحبكــ..
غابت غيوم الشتاء في صيفي..
اشرقت شمس الحق في ذهني..
تعالت هتافات النجاه في مخيلتي..
عانقت الفرح...تنفست الهوى..ايقنت الحياه..


عنما قالت أُحبكــ..
وأنا قلت لها نعم...نعم مولاتي فأنها أهواكي..
واتنفس على رضالك..فأنت زنبقتي...

بـ قلمي : عمار...

السبت، 5 يونيو 2010

حلِم وحقيقه...

.
رُبما كان المنام وتحقق..
ربما الحلم وآتى..
عندما جاء لي بالمنام...
قلت له احببت فتاه وعشقتها وقد تكون فتاتي
فهل لها ان تكون لي وانا لها ونعيش وابعد عن المعارك التي صاحبتني
وانا لم اصارحها بعد...هل لي...!!
فقال بحزنْ : ياولدي الحب ليس لك...الحب ليس ملكك..الحب ليس مكتوب لك...
ياولدي حزنك احزنني... يا ولدي همك احزني...كلما اقتربت من فرح...
هبت عليك عاصفه قويه من الرياح لتبعد عنك هذا الفرح..
يا ولدي البحر قد جف وانت تنتظر قلباً كـ قلبك..ووطن كـ وطنك..
يا ولدي قد اقسوا عليك ولكن نحن مجرد هيكل هيكل لا يحوي ايه شي سوى التدمير..
سوى التدمير..سوى التدمير...
يا ولدي ليس لك شيئَاً....فدروبك مسدوده....وسبيللك قد أٌقفل..وحياتك صعبه صعبه..ورياحٌ قويه تضرب أحلامكْ..
وعاصفه تجتاحُ كيانك..ياولدي اجلس والقلم ودون مافاتك...ولاتشكوا لغير الله معاناتك..
فالبشر جميعاً ضدك..ولا احد يعرف مكانتك...
فأنت كبيرٌ بذاتك...و قوياً بشخصك...وصادقاً بـ مشاعرك..
فهكذا الحب في مدينتنا..والحب في تلك القريه..حرام حرام حرام..وطريق للغوايات..
غصت كثرا وكثرا..ومت كثرا وكثيرا..
كفاك ياولدي كفاك,,
قف...تروى...لاتشرب من ذاك الكأس..انهض...

فبحثت كثيراً و كثيراً عن احد شبهك..!
فأعذرني يا ولدي لم اجد قلباً أًصفى من قلبك..ولم أجد وطناً دافئاً مثل حضنك...
فاعذرني يا ولدي فأنت ولدت وولد معك جرحٌ وقد كبر معك هذا الجرح كلما كبرت...
وحياتك ممطرتاً احزان...
وغيومك تظهر صيف شتاء...
يا ولدي لا تجعل هماً يبكيك...
لا تجعل حُباً يعميك...
أعرف يا ولدي انك صعباً..
وأعرف أن دموعك صعبتاً...
يا ولدي اياك ان تلتقي يوماً بفتاه وتصارحها بـ صدق مشاعر...
حاول أن تجعل قلبك حجراً...أن تنسى المشاعر...تزيفها...تحبسهاآ...ربما لا يستحقها احدا في هذا الكون الباهت...
في عالم يهوى قتل المشاعر.. يتفنن بـ جرح القلب...
إياك وتسلم مفاتيح قلبك لأحد...
ارمي يا ولدي مفاتيح قلبك في البحر...
لكي يبحث عندها من لك...ويكثر في البحث..
إياك ياولدي..
عِشرين ربيعاً ذهبوا هباءاً من عمرك...
عشرين ربيعاً يا ولدي ولا كأنك تعلمت...
عشرين ربيعاً...ما تعبت..!!!!
كفاك سفرٌ يا ولدي...فقدماك تاهت في اسفارها...
ولاتعرف ألان أَينْ سقطت..!!
يا ولدي اذهب...اذهب للشعر
فكثيراً ما رددت..
كل الدروب أَمامنا مسدوده وخلاصنا بالرسم بالكلمات..!



بـ قلمي : عمار...

الجمعة، 4 يونيو 2010

إسرائيل : ملعونه وإرهابيه وقاتله...



..

بـ قلمي : عمّار حسونه..

شافيز...

يقول أنَّ إسرائيل قاتله...وإرهابيه...وملعونه..أَيضاً...!هذا هو الرئيس الفنزويلي...الرئيس البطل...الذي لايهابْ..شيئاً..ولا يهاب أَحداًوهذا ما قاله..وشعوره لدى إسرائِيل...وإنفجاره لارضْ مدمره...لارضٍ يتيمه..وقالها بالكلمه " ملعونه انتِ يا إسرائِيلْ ".....يالله مـا أقوى قَلبكْ..ألا تهابهُم...أم أن غِيرتكُ على أَرض ليسَ لَهَا مَنْ يحميهاآآ...أم لأنْ أَخواتها في أَحضانْ العُهر يسبتون...وسباتهم قد يدوم ويدومْ....قَدْ يكونْ شُكري لكَ قليل مهما حبر قلمي لك يسيل...لَيس فقط لانكْ قلت ذلك لاسرائيل..بل لأنْ مَن اولى بك أن يقولها...إكتفى..بـ الصمت..لعل الصمت يكون دليل..بل ولانْ إخوتها تِلك العرب لم يحركوا ساكناً فقليلاً منهمْ عَمل بمبداً أَضعف الايمان وحرك طائِراته لمساعده المساكينْ...والكثير مِنهم إكتفى بـ المشاهده على تلك المنظر الاليمْ.....وعقدوا الاجماعات التي ليس لها أيه سبيلْ..ويقولون أَنهم استنكروا الفعل الاليمْ...الله أَكبر على تلك الصمت المرير..الله أَكبر على ضحى بالوطن واصبح الانْ عميل...

لـ نَقف دقيقه صَمت وننظر لواقعنا المأساوي...

وننظر بعمق لموقفنا كـ عرب....

رساله مِنْ عمانْ...

أكتب من عمّان يا صديقتي حيثُ الجمال في مدينتي..
رساله إلى حيث تقطن الاميره..!
رساله مضمونها الخوفْ من الحياه الازله..
تروعها بعض التجارب الماضيه...
تحبذهاآآ روعه أدائِكْ المبهر..
ولكنْ..!
اخاف أن تّذهبي مع تلك العاضفه التي تجتاح مدينتنا...
أخاف أن تجري على الشاطئ فتحنين للموجْ..
أخاف أَن تصبحي كأس الهمومْ الذي لطالما شربت منه..
أخاف أن تصبحي كأس في يد العاشقين..
اخاف التورط..التعلق...المكث..فيكي
أخاف من صوتْ لا..لا للحب...لا للحياه..

ولكِنْ..!
هل لنا أن ننصهر معاً..!
ولـ نطردهم معاً..
ونبقى وحدناآ..!

أَمْ سيسطر التاريخ قصهً أَخرى..!!؟



بـ قلمي : عمّار

الخميس، 3 يونيو 2010

نعشق ونموت..

قَدْ نفرح يوماً...بحبيب آتى إلينا يحمْل معه الوردْ الاحمْر..
ووردْ الحياه..ووردْ الحبْ..
ولكنْ للاسْف سـ نحزنْ كثيراً..وكثيراً..
مع تِلك الحبيب..!
ولكنْ...ولا أَدري لـ مَاذا..!
إلى متى سنبقى تحت جلاله الحزنْ..
عَجباً..عجباً لأمرنا..
دائماً ما نقود أَجْنحتنا الوفيه,,
إلى حيثُ يقطن الجرحْ..
ونغرق أجنحتنا في بحر الجراح..
فـ تُجْرح هذه الاجنحه التي لا تعرف الزيف في المشاعر..
وتبقى تِلك الاجنحه المكسوره..
تنتظِر كلمه من حبيب ربما طال إنتظاره..
كلمه قد تلئم الجرح..
فـ هل يدنوا الحبيب لـ تلك الجرح..
ويداويه..
أم أنْ الزمن
سـ يروي لنا قصه جديده..
ويدونها في دفاتره حكايه أخرى..

بـ قلمي : عمّار..

الأربعاء، 2 يونيو 2010

أَقراص الاشْتياقْ..

..
عندما يَأتي المَساء..
تَبدأ النجوم بـ عزف ألحان الحنَان..
يبدَأ القمر بـ إلقاء مَوال للاشْتياق..
فـ يصبحْ تناسقاً بينهما..
جسداً واحداً كـ أَنهما...
وينادون بـ وعكه الاشْتياق التي تصيبهم..
ويصيحونْ..
هل هُناكْ أَقراصاً نتداولها...
عند الاصابه بهذا المرض الخطير..
ياليت هُناكْ مثل هذه الاقراص..
لما جلس القمر والنجوومْ معاً,,,
في يوماً من الايام...

بــ قلمي : عمار..

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

الحب في مدينتنا

في لَيله ظَلماء اجمع فيهـا أَجزَائِـــــي***جـلَسْــت وَحِيــــداً لــ أَرســـــمْ مُـعـانـاتِـــي
لأرْسم قصــــه حبٍ جميـله وَلـكــــن*** قِصــــه الحـــب الـــجميله أخــذت متاهاتــي
وَورده الـــعِشْـق الحـمـــراء ذبلــــت*** مع كل هَـــــمْسه حَزينه سَرقت ابتساماتــي
وَتلك الليالي والاماني وحتى القلوب*** إحْترقتْ تَحطبت واشتعلت معها كتابـــــــاتي
حَرقتي القلوب وَسيل الحَنان تَبخـــر***وَزدتي الهمومْ التي طاردتني في مَساراتــــي
الحُــب في وَطني مُعـــْذبٌ مَمْــــنوع ***وَفيه يُقــتل الشَّـــاب إذا أَكْثــر العِبــاداتِــــي
عِشْــق العُيـــونْ حَــرامُ فـي زَمانِنــا*** عِشــــــــق الجَمــال سَبـيــلٌ للمــُحرماتــــي
منْ المحيط إلى الخليج سأروي قصتي*** لَعل الشعـر الــجَميـل يـــَروي ظَمـــائاتـــي
وَارسم القِصه الحَزينـــه لقيس ليـلى*** وَأَتحدى مَنْ شهد في يومــاً مِثْل مَأســاتِــــي
عُــذرَاً,,عُــذْراً جَميــــلاُ آل حُــــــب*** فـــاليومْ يومـــي وَهـــذاآ الزَّمـــانْ زمــانــي
عُــذْراً,,عُــذْراً جَميــــلاً آل حُـــــب*** فـــالحُب أَضـــاع لِــي عُمــري وَ أَيـــامــــــي
سنين هُدِرتْ والحُب يَحيـــا بِأمــالي*** والليــــل يـــَعْزف عَــــزف الحزْن أَلحــــانِــي
والقمر يخفى في الليـــالي الظــلمــاء ***والشمـــس تَأتي لـ تُكْمل سِلسلــــه أَحْزانــــي
الشعْرُ بـ أَوراقي أَخذ الحُزْنَ عنوانـاً*** في كُلْ شــطرٍ تَــكَــادُ أَن تُذْرَفْ دَمْعَــــاتـــــــي
والـــــبوح والــــخواطر التي كانــت*** تَــــبْكي لـ حُزْني بُـــكَاْء مُشْــتَاقٍ للـــحَنَانِــــي
و الأمْ تَدعـــو بِـــكــــلْ أُمْـــنـــيه أَن*** يَــزُولْ الحُــزْنَ و تَرجْع جمــــيعُ أَحْـلامـــــي
يــا أُمــي هَمــي لَـــمْ يَـــعْد هــــمَــــاً*** هَـــمـــي أَطَــاحَ بــأحْلامــــي الجَـــمـــلاتـــي
يَــــا أُمي حُزْنـــي لَمْ يَعُد حــزْنــــــاً*** بــلْ أَصْــبَــح فِي مُتَــنَــاول كــل جِـــيرانِـــــي
وَ أَنْتِ يَا مَنْ قَطعتي جميع أمــالــي*** مَــا حَرك ساكنَـــاً فيكي جمِيـــــع أَشْعَـــــــــاري
تَقولـــين القَـــدَر هــــو الــــجــــاني*** وَ نَســـيتِ حُبَّــــاً إخْتَــــرقَ جميع أَجـــزائــي
رَحلتي بَعيداً وتركتي قلباً لم يستطع*** تـــشــيد مـــا حـــصـــــل لــه مِنْ إنهياراتـــي
ذهبـــتــي بــعــيداً و نَـسيتي عـهـــداً ***حَــفِـظنــــاه مــــعـــــاً فــي تــلــك المكـانــي
يــالــوعه الحُب إلى الشِّعْرُ جـــرني*** و أَنـــا لسْـــتُ شَــــاعِراً او صـاحب شعاراتـي
وَ هَــــــذِه مُدونتـــي التـــي كـــانَت ***وَطَنـــــاً لـــ أَنـــزف فِيها مُر جـــراحـــاتــــــي
ســــأُدونْ حـــبـــاً إِخْتــرق أَوردتي*** و فـــي النــــهـــــايَــــه شُيعْتُ وحملت بأكفانـي
ســـأذْرفُ فِـــيــهَــا دُمــوع آهــاتي*** و مَـــــا سَطْــــرتْهُ لـــي هـــمُــــومْ أَيـــــامـــي
يــــا عيوني كفاك نزيف دمــعاتـي ***فالقلب دمـــر ولمْ يبقـــــى في العيونْ بُكــــائــي
أَهــــذا الحُـــب الذي كُـــنتُ احميــه*** أم أَن الحـــــب دمْرني أَخْرسني و أَعمـــانـــي
عُـذْراً حياتي سأبدأ الرسم بالكلمات ***وأَكْتُب الشِّــــعْر وَ أُدونْ أَحْــــزَان حَــــيـــاتــي



بـ قلمي : عمّار

فلسطين..والعرب..

عِندماآ كنت صغيراً..
كُنت اسمع ابي..امي..جيراني..يقولونْ..
ويتألمونْ..ويحكون..
فلسطين..فلسطين..ولكن..
من فلسطين...كيف فلسطين...ولماذا فلسطين..واينْ فلسطين..
ولكِنْ اليومْ قد بلغتْ واكملت الاهليه..
وعَرفتْ لـ مَأذا كانوا يرددونْ وبصوتْ مجروح
فلسطينْ...فلسطين..

مدونتي..

سلام الله عليكم ...

هنا أَنا...

هنا سأولد...

حيثُ يوجد الجرح..

هنا سأعيش دوماً..

هُنا سأفرح..

هُنا سأبكي..

هُنا سأعيش..

هُناآ سأدفنْ..

هُنا أرسمْ...

هُناآآ أشعاآري..

هُنا أجمع أحزاني..

هُنا وطني..

لكن لا تعرفونْ اليوم من أَناآآ..

ولكن بعد حبس المشاعر..
لسنين وأيامْ..
وصلت الى القلب..
لـ يصرخْ...

وستعرفونْ من أَناآ..


هَـا حَبيي

الجمعة، 25 يونيو 2010

هًَـا حَبيبي...مو عَلى بَعْضَكْ أَحِسْكْ..
هَــا حَبيبي...خَطْري لا تإذي نّفْسَكْ..
منو زَعلك إنتا....!!
مني تِزْعَلْ...لك والله زَعَلْ الدِنيا كِلها
ولا مَكْروه....يِمِسْكْ حَبيبي...
إبْتِسمْ هَدي أَعصابَكْ...خلي راسَكْ
بينْ إيدياآ...
وخِذْ..بوسه صِلحْ مني كافي تدلل عَليا
إدلل عليا إِدلل عليا..
يا هِبه رَبي من السَّما وَأَجْل هَديه..
رآآحْ للعَشْرَه أَعِِِِدْ لكْ...
وَاحِدْ.................عَشْرَه..
شُو تَعَال بوسني كَمْ مره بُوسَكْ حبيبي..
بِيدي أَمشِّطلك حبيبي وَأَمسحْ دْموعَكْ..
بيديَّاآ......
آآه مِنَّكْ مِنْ جمالكْ..
حَـى دَمْعَكْ جاذِبيَّه....


كَريم العِراقِي

وسَتبقَى الذكرى

الخميس، 24 يونيو 2010
أَحبها حُباً كبير ليت قلبها يسمعني..
لتَعرف كمْ أَهواها وأَتنفس من هواها..

ليتها تَعرف أَن العين متعطشه لرؤيتها..
وأن السَّماء ما زالت تبحثُ عَنْ قَمرها..

ليتها تَعرفُ أَنَّ القلب منتظرٌ عَطفها..
وَأن اللسانْ قد عَجز مِراراًُ عَنْ وَصفها..

لَيتها تَعْرِفُ أَنَّ الحُبْ يَتجول في شوارعِها..
وَخُلقْتُ لأُحِبها وَأتجول أَيضاً في مَلامِحَها..

حَبيبتي سأَفْتُح لَك القَصِيدهَ عَلى مَصْرَعَيْهَا..
وأَبَوحُ بـِكُلْ شَيئِ فحبي لكِ أَصبَح قَضِيه..

مَا أَجْمل الحُبْ حينْ يَبْتَعِدُ عَنْ السرياليه..
ويَقْتَربْ من القَلب كـ المَدارسْ الإِنْطِباعِيه..

وَقَدْ رَسَمْـُكِ في مُخيلتي مُنْ قَبل القَضيه..
لَيْسَ كَما يَرسمونْ في المَدارسْ السرياليه..

وعَشِقْتُك كَثيراً كـ عَشق المَرواني لـ سُنْدُس...
وَرُبْما أَكْثر يَا وَردتي بَل وَردتي التوليبيه..

دَعيني أَتَغَزْل بِك فأنت كـ شواطئ الحنيَّه..
دَعيني لعَلْ الغَزل يَحل لي القَضيه...

وَجَدْتُكْ لأْبْتَعِدُ قَليلاً عَنْ الحَياه الكَارثِيَّه..
فـ مَدينتنا لا تَرحَمْ..تُعذِّبْ مَنْ أَرادْ الحُريه..

دَعيناآ نَطير وَنَرحَلْ وعقولنا البَهِيَّه...
نَطير بأجنحتنا وَنعيش بعالمٍِ يَعشق الإِنسانيه

فَلم يبقى لدي الكثير في الحياه العَتيَّه..
فـ هَل سنَرحَل عَزيزتي أَم سننتَظِر القَّضيه...




بـ قلمي : عمّار...

وقدْ دخل القاضي وأنهى أَحلامي..

الجمعة، 18 يونيو 2010
نعمْ عزيزتي قد دخل القاضي..وتحطمت معه كل أَحلامي..
وماتت كُل أَنغامي..وحتى شحاتُ حبنا لم يبقى له ايه اهتمامي..
أصمتي عزيزتي قليلاً..فأنا لست الجاني..
أَنا قلباً..أَحبك..وكنت في كل أيامي..
كـ حمامهً بيضاء تأتي كُل صباحٍ ومساءْ..
لألتقي بها وأَروي لها,,
عُذراً مولاتي...
غرورك قد قتل قلبي..
أَمْ أَن الترف أَعماكي..
أَم أن تواضعي لي مأساتي..
قولي لي ولا تبقي صامتاً..
ومتمسكه بالقدر..والقدر..
لماذا سلمت للقدر..
لماذا البحر تدخل..
لماذا العيونْ إنهارتْ..
لماذا النجومْ تبعثرتْ..
لماذا المياه تعكرتْ...
لماذا الزهور ذبلتْ..
لماذا تركتني وحداني..
لماذا أنا الأنْ أُعاني..!
أُريد جواباً لكل سؤال...
لا لا لا مولاتي..
فالإجابه لدي وتجول في خاطري كثيراً..
فخفت من أَن أَبوح بها لديك..
خوفاً من مشاعركْ...
خوفاً..عليك فأنت أُنثى تهابين المعاركْ...
بالرغمْ من أَنك وقَّعتِ معي عقدٌ..
لتمدي لي في وقت المعاركْ..
وقد إنسحبتي من أُول جوله..
وتركتني وحدي...وستظل في خاطري إلى أَن أَموتْ..
لننتظر ما سيلقي القاضي..
حتى أَنت يا سيدي القاضي..
أَنا رجل ضعيف القوه والمال..
لا لا لا سيدي القاضي..
أَنا أَعرف أَنكم جميعاً مع قلب حواء..
أَنا الانْ أَنسحب من هذه القضيه..
فقضيتي فشلت..
وانا فشلت..
والتاريخ سطر لي قصه جديده..
قصه تروي مأساه حقيقه..
على واقع مرير..
نستقبله لكل أريحيه..
ليعيش الطرف الخادع قصه عاديه..
ويبقى الجُرح مهيمن على تلك العالم...

وليس سوى...
عُذرا..عذرا جميلاً آل حُبٍ.....فالحب أَضاعَ لي عُمري وأَيامي..



بـ قلمي : عمار...


في إنتظار القاضي

الخميس، 17 يونيو 2010
اليوم في إنتظار مسار وسبيـــل حياتــــــيِ..
وَأَعرف حكمي قبل الدخول للمتاهاتـــــــــيِ..
وَأَعرف أَن الـــحكم ومصيري بيد مولاتيِ..
وانا الآنْ مضـــاع بين جبلينْ فــي واديِ..
انا الآنْ ما بين الجنـــــــــــــه والنـــــــارِِ..
ما بين حياه ونصيبي منْ الاقــــــــــــدارِِ..
فـ هل يهون عليك ياحبيبتي مماتــــــــــي..
وَأَنا الذي كنت ملك ونجماً في سماكـــــيِ..
وكُنتْ لك عَوناً في كــــــل المساراتــــــي..
أَتتركيني للنار أَمْ لـ زيف إدعائاتــــــــــي..
فـ حياتي كُلهاآ تسير بكثير المعاناتـــــــيِ..
فـ هل سأكْمل مـــــــا بدأتُ به حيـــاتــي..
أَم كلمه منكِ ونخرج فبل ان يأتي القاضي
ونخرج متعانقين من محكمـــه الأمواتـــي..
ونُمزق ونحرقَ كُل صفحاتنا في الماضي..
ونبداً حياتنا كـ بدايه ربيع ممتلاً بالازهارِ..
أَرجوك لا تخذليني كما فعل بي الماضـي..
وتكملين نقش حجر فيه جروح الأيامــيِ...
وسلسه أَحزانْ في بلاد تهوى الأحْزانـي..
وتعشق خَدش المشاعر وقتل الحب بالذاتي..
وَتتفنن في تعليم الخداع وتهوى الخيالِيِ...
أَرجوك..فأنا لا أَعرف إحتراف وفن الخِداعْ..
وبعيداً جِداً عن جُرح من عشق لحد المماتي..
أَنا رَجل مِنْ قريه تعشق الحب والحيــاةِ...
فقصيدتي لك في هذا الكهف كهف الامواتِْ..
قبل دخول القاضي وتنهدم كل امالـــــي..
أَنخرج من الكهف أَم سننتظر القاضــي...




دونَت بعد أُول الجلسات في محكمة الأَمواتْ..
حيث جاء نصيب الحب الذي مان ينبع دئماً منْ قلب
لا الزيف في المشاعِر..إلى محاكمْ..وجلساتْ..


بـ قلمي : عمّار...







أَول الجلساتْ في محكمه الامْواتْ

الثلاثاء، 15 يونيو 2010
سيدي القاضي أُحكم بالعدل لقلبي الحزيـــــنْ...
انا رجل من بلاد العــــــرب والمسلميــــــنْ..
أَحببتُ فتاه ليس لها مظـــهـر ولا دلـــــيـلْ..
أحببَتُ فَتاه ليس كما يحــلو لهذا الجـــيـــلْ..
قلبها كان مثل قلب الـــطفـــل المسكيـــــــنْ..
عيونها انهارت وَهي تردد أَيضاً الرحيـــــل..
سرقت مني اغلى وأَثمن من الملاييــــــــنْ..
أَما أَنا فكنْتُ لها بمثابه النافع القريــــــــنْ..
فـ كُنت أَتنفس وأَشرب من هم السنيـــــــن..
فأبت أَن أبقى في ذلك الذل المهيـــــــــــنْ..
وَ سلمتني مفاتيحها وقالت لي الأميــــــــنْ..
وأَسلكتني طريقاً على الصراط المستقيــــــمْ..
جرحتها قليلاً وَ أَهملــــــت قلبها العظيــــــمْ...
تّداركت حُب الذَّات لأنــــي رجــــــــل فقيـرْ..
لكنْ عذرا سيدي فقد اهلكتني كثره السكاكينْ..
وقد أَهلكتني أَوجاع ومراره السنيــــــــــــنْ..
وَقَدْ أَمطرتني السماء بِـ هَمْ المهمومــــــــينْ..
وزَادتنـــي همـــــومـاً وتركتنـــي للماكريــــنْ..
أَعتـــــــرف آني قسوت قليلاً والآ من معينْ..
فالذنــــــب أَصبح اليوم مثل عصر المجانينْ..
في كــــــــل ذنبٍ يُحمل علينا بالموت الرحيمْ..
سيدي القاضي أَعـــرف أَن الحكم علي يقينْ..
وَ أَعـــرف أَني أَذنبــت بحق قلــــبٍ كبيـــــرْ...
فـ طلبـــي اليـــوم يــا سيــدي ليــس بكــبيرْ..
أُريد زنزانه وحبيبتي خيالٌ تزورني قليـــــلْ..
وَ أُريد قاضياً يُرشد من أَتى الحب غشيـــمْ..
وأُريد مكتباً وقلما وصفحاتْ ليشفى العقيـــمْ..
ونهايتاً أُسطرها لحب ليس له أَيه براهيــــنْ..
سوى قصائِد تَبعثرت مع بعض الفناجيـــــــــــنْ...
وهكذا إنتهيت ياسيدي فهل سيأتي دورها المسكينْ..!!


بـ قلمي : عمّار..

إياكُم والقصيده

الاثنين، 14 يونيو 2010
كُنتُ في حلم وحقيقه قبل أَيامْ...
ذهب الحلم..وتحول في لـحظه إلى حقيقه مؤلمه..
فقد تألمتُ كثيراً من ذاك الحلم...والآنْ قد أحمل بالباس الابيض,,
من جرووح الحقيقه..ومَأساه الزمانْ..وغَدر الأَيام..
ولا يَكفيكُم القلب قد ماتْ منذُ العصور السومريه...
والآنْ يأتي دور القصيده..
فمزقتم صفحات القصيده..
وحرفتم أَحرف القصيده...
وتبادلتم الشتائم في القصيده..
وَجننتم بأفكار القصيده..
وإتهمتم تعبير القصيده...
وعبثتم بحبر القلم...وشتتم أَفكار المدينه..
وجِئتُم بحقيقه الخيال..وَ أَثَبتم نظريه حلم وحقيقه...
وألفت أَنا حِلم وحقيقه..ومات الحلم وَاصبح حقيقه..
أَيه المارونْ..لا تبكوا عليَّ..
لا تبكوا على خواطري المكسوره..
لا تبكوا على قصائِدي المجروحه..
لا تبكوا فـ كلها مشاعر تبعثرت كـ النجوم..
لا تَبكوا فـ كُلها أَحزانْ تُطاردها الجنونْ..
فاليومْ أَنا هُنا أَكتب وَأَرى وَغداً أَنزلق وتحملونني..
وتَضعونني كما وُضِع من قبلي الكثير الكثير..
حين حاولوا أَن يَتعايشوا...
لا تَبكوا فأنا جمعت كل دموعكم وبكيتها وحدي...
وَ أَرهقت جفنيَّ وهَلكَتْ عيوني...وتَشنَّجَت ضلوعي..
فـ زَرعت الكثير الكثير من الزهور...
وسقيتها..وَإعتنيت بها كثيراً...
لـ تنمو وتزيد رقياً...
واليوم أَرجع مكسوراً كالملك مغلوباً..
فلا أَنبتت وذهبت ونفسها وحصادها هبائاً..
وَهَبْتُ لكِ بَحر من الأَشواقْ والمشاعر الصادقه..
فـ فجف البحر بـهمسات الوداع الماكِره..
أَعطيتك قلباً صافياً كبيراً..
ردديته خائباً خايناً كاذباً حزينا..
قولي لي أَي القلوب تهوي..
حتى أَراود قلبك الصغير..
قولي لي أَي الاوطان تأوي..
حتى أُتي لكِ بوطنٍ بديلْ..
لمْ تبقى مساحه في القلب دونَ خَدشٍ من هذا الزمانْ..
عُذراً فأقلامي تبعثرت كثيراً في هذه الأيامْ..
فقد تلقيتْ ضربه موجِعه مِنْ بعد تلك الحنانْ..
وحياتي لَنْ تَطول كثيراً..
لَمْ أَعدْ قادراً أَن أَبكي على غَدر الزَّمانْ..
سيأتي يَوماً كي تعرف أَنْ الإنْسانْ مُجردْ خيالْ..
كَي تعرف أَن الدمعه من اليوم أَن تذرف إستحال..
كي تنسي أَن الغرور مُكمِّلٌ للجمال..
قد تَغدوا اليومْ وتَعتذر الغدْ..
ولكنْ لا أَعرف..
بل أَنَّ الحلم تحقق وما هو بخيالْ....!!
بـ قَلمي : عمّار..


رثاء على قبري

شكرا لكم شكراً لـ مشاعركم..
شكرا لـ عواطفكم..شكرا لـ مُرادكم..
شكرا لجرحكم...شكرا لـ قهركم..
شكراً لوهمكم.. شكرا لقلبكم..
شكرا شكرا لكِم...
شكرا لكم جميعاً..
لقد قتلتموتي...
لقد دمرتوني..
وشربتوا الخمر على القبر الحزينْ..
وتراقصتم شماتتاً على الجسَدْ المسكينْ..
وَأَبيتم أَن تفرحوا قلباً أَحبَّ العشق والعاشقينْ..
تغانمتم ضعفي لـ تضربوني ضربه السكينْ..
عار..عار على هذا الزمانْ..
عار..عار على هذا الأَمانْ..
نلوم الزمان أَمْ ننتظر نصيبنا من الاقدار..
نلوم الزمان أم نجلس ونمزق قلباً عشق المرار..
ورافق الاحزان...وجرته هموم الايام..
ذبحتم الرييع..ذبحتم الاشواق..قتلتم الحب...قتلتم السماء..
إلى الآن ما راق لكم هذا البكاء..
ما راق لكم هذا العناء...
ما حرك ضمائركم هذا العواء..
أَم تغاشمتم واتبعتوه مع الهباء...
أم تداعيتم بأنه عواء عواء...
أَم حسبتموه غادراً مثل حواء..
أم أَن ضمائِركم فرغت واستقرت في ذلك الإيناء..
فـ رَضيتمْ بواقع المأساه وسلمتمْ للسماءْ...
وَ قَبَّلتُمْ ذلك الحِذاءْ..
وقَبلتُمْ بـ ذلكْ الخِداعْ...
كنت أُدخن السيجاره وَأَنا على يقين بأنها ستنتهي..
وستقضي عليَّ...
ومع هذا كنت أَستمر في تدخينها..
شكرا لكم فقتلتم القصيده..وذبحتم المشاعر..
وشربتم من دمائها...

وَمع هَذا فـ هي موجوده في أُول الخطاب..
شْكرا لَكُمْ....
بـ قلمي : عمّار..

فلسطين والخبز..

الأحد، 13 يونيو 2010

فلسـطــين يا أَرض الكرامه تماســــكي
فشـظايــا الضميــــر أبــى إلا الســبـاتِ
فــــلسطـين يا أَرض الهــدى تهيئــــــي
فلا يَـــــهزك صوت رصاص الاعـدائـي
فيـــــك الــجحــر أَخـد شَكــــل قُنـــبَــلهٍ
وَرِجالــــك أبطال ورجال جهاد وايـماني
وطفل بريــئ الوجـــــــه يرفـع رايتـــك
فـ يموت شَــهيداً أو يذهب مع الأقْــــدام
ما بال طفلاً آتــى لـ يعيــــــش حرا أبياً
فـ يغرق ببحـــــر كـ كثيراً من الاطفـــال
والأمْ تَخرج كـــــي تساند إبنها ويضوع
فتدعوا ليرجع او يــجمع مع الشهدائــي
والشمس يا حبيبتي غــــابـت حزينـــــهً
والسماء تبكي على حصـــــــار بـــلادي
وغـزه العزه تفرح لـ رغيــــــف خبـــــزٍ
لكن أبى أَن يدخـــل تــــلك الــــديـــاري
الخبـــز أتى من بعيـــد وقـــــد وصــــل
ولكـــــن العـرب....على العــرب السلام


بـ قلمي : عمّار...

حروب ومعارك وإنهيارات...

عجبا..عجباً لامرنا...
عَجباً..عجباً لـ حالنا...
كل مساء يتعمق الجرح الذي أبدأ كل صباح بمداواته..واردد لعله التأم..
لعله التحم .. ولكن هكذا كنت أَظن والظن خيبه..والخيبه هباء...
ما الذي يحصل في مياهنا كل يوم تزداد عكراً..كل يوم تتلوث وأكثر..
ماالذي يحدث بأقلامنا كل يومْ ينزف الحبر وكأنه قلب ينبض ويتدفق نحو الورق..
لتسطير ما يبوح لـ مشاعِرنا خانقه تخرج هبائاً منثورا..
ما الذي يحدث لك أَيهالقلب الذي يهوى المعارك,, ومع أَنه في كل حرب يخسر...
اصمت..قف...تمهل..إنتظر...
أيهالقلب..ففروعك إنهارت...
ودقاتكـ.. إنفجرت...
واآهاتك فجرت ينابيع من الجروح..
كفى..كفى..كفى..
كفى قتال..كفى معارك...
كفى دمار...
ألم تستيقط...
ألم تفوق...
ألم تغرك كبرياء الاخرين..
كفاك تواضع...
فـ زمان التواضع قد انتهى..وتبخر..وتبعثر...
وآتى زمن الكبرياء لـ يسيطر على القلوب العاطفيه...
لـ يقتل تواضع قلب كان يمكث فيه إنسان ما زال فيه جس نبض..
إنسان يتنفس...إنسان يحيا بصدق..
فعندما طرب العندليب بـ رائِعه " موعود " جلست قليلاً..
ورأيت من هو القلب الموعود..
الذي دائماً ما يذهب ويقول لي رأيت من تريد..من تهوى...
ومن ثم يرجع كـ الاسد المهزوم..كـ مسلمين أُحد..
يرجع بـ جرح جديد...وقصه تسطرها التاريخ من جديد..
وحكايه تروى من جديد...ودمعه حائره في تلك الوجود..

في هذا الزمان..وما أَدراك ما الزمان....
لا تبحث عن حجر نادر...
لا تبحث عن جوهره الوجود...
لا تبجث عن قلم جميل..
إصمت...
وإحعلهم جميعاً يبحثون عنك..
لانهم أذا بحثوا عنك ووجودك...
سـ يعرفون أَنك صعب المنال...
وفتى كل الخصال..وعنيد في الاحوال..
فـ يقفون لـ يرفعو قبعه تحمل عنوان...
من أَين كل هذا الحنان...!!!
أَين كنت مُختبأً في ذاك الزمان...
أين التغلي على وجهك الشحوب...
قلبك يشكو من ظيم الانفاس في هذه الايام...



فـ هَل سـ يرى النور يوماً...
أَم سيبقى يعارك ويرجع شاحب الملامح..!!



بـ قلمي : عمّار..



ليله القبض على الحب..

السبت، 12 يونيو 2010

جلست والقلم يراودني..
أخذت أخط بكلمات ممزوجه بأشواقي..
أخذت أرسم قلوبا و وروداً حمراء..
أخذت أعزف لحن عمري الذي ابتدأ يعلو صوته مع كل نبضه صادقه في القلب...
لحظة تدفق الدم في الشرايين..
لحظة تفوح بها الزهور.. وتنشر نسيم عطرها الرائع..
لحظة شرقت الشمس وتدلت خيوطها الذهبية لتنشر دفئها وتشعرنا بحنانها وجمالها..
لحظة وجدني..لحظة وجدته..
لحظة اختارني..لحظة اخترته..
لحظة تواعدنا البقاء معا....السير معا..الجهاد معا..بل والقتال يداً بيد..
لحظة قال : أحبك...لحظة قلت: أحبك

هنـا بدأنا..
هنا رسمنا آمالنا..رأينا أحلامنا..
تشاركنا الدمعة.. ونقتسم الابتسامة..
هنا اخترنا طريقنا..هنا نشرنا عبير حبنا..
هنا نقشنا أسمائنا على قلوبنا..
هنا غردت طيور الحب بلحن العشق..
هنا عزفنا معا لحن الحياة..
هنا دونا أحاسيسنا..هنا بدأت حكايتنا..
هنا سنبني قصرنا..
ونعمره بحبنا..
هنا..
هنا أنا وحبيبي ...




أنا هُناآ أَتيت مِنْ بعيد لأجلك أَيتهالغاليه...
لأجل إكمال ما بَداأَت به من بناء..
من أَجل علاقه ليس لها أَنباء...
إجتاحت احشائِي مِن غير سؤال...
من غير إنذار...يتلوه تفكير...
فقد تم الهحوم عبلي بأسلحه الدمار الشامل..
وتم إجتياحي بسرعه البرق بسرعه الرياح العاصفه المدمره..
لا أسأل من أين أَتيت وكيف ولـ ماذا,,
ربما لإنقاذ عشرين ربيعاً...
ربما لـ تحقيق حلم طال انتظاره...

حبيبتي...
دعينا نعيش معاً...
ونحلم معاً...ونرتقي للأعلى معاً..
ونحيا معاً..ونبني حبنا كـ صرح كبير شامخ..
يستحال العبث به وتدميره وتخريبه...
يصعب هدمه...نحرسه معاً...
ونعيش به بعيداً عن غدر الزمان..
وصفعات الايام...وقتل الاماآل...

حبيبتي..
أعطني الأمان لابدا تاريخاً جديداً لولاده طفل جديد بأعجوبه..
أعطني وسأحفظك كما حفظت نفسي بس واحميك اكثر واكثر..
سأضعك حقنه في وريدي الي حيث الممات...

حبيبتي...
إن قلت أُحبك قد كذبت..
وان قلت أَهواك فقد كذبت...
إن قلت أَعشقك فقد كذبت..
بحثت كثيرا وكثيراً...
عن كلمه ترادف ما بداخلي من شعور..
مصطلح يحفر كل ما بـ قلبي من مشاعر..






مشاعر وعواطف قلبين اندمجوا وانصهروا..معاُ..
للبدأ في معركه ربما الاصعب بين معارك الزمان..

ولكن هل سـ يستمرا في المعركه...
أم سـ يعلن أَحدهما الانسحاب على حساب الاخر...


لـ نكن جميعاً بخير..

الجمعة، 11 يونيو 2010

عندما احزن,,

عندما أَحزن أَبكي..
وأَبكي...وَأَتألم...وَارسم...
وأذهُب للبحر...
وأشكو له...واروي له حكايتي...
وأَحزاني...فالبحر يقبلني ويحمل معي ويساندني..
ويروي ظمأه العطشان للفرح...
وحب المسافر للرجوع لوطنه...
وأمنيه الفقير في الغنى...
لماذا دائما يروق لنا الحزن..
اهو الزمّان أَم نحن...أَم هُم...أَم من...
من الذي يجني علينا...!
من ينهش في لحمنا..
من يحاول احتلالنا..
بكاقه الوسائل المتاحه حاليا...
من يخترق اوردتنا..


عندما أَحزن..
أنتظر الغيمه أَن تأتي من بعيد...
ليأتي معها المطر...
وأَجلس والمطر برفقتي...
فالمطر..يزيل احزاني..
وينقذني قليلاً من سباتي...
ولا ييأس..ولا يكذب...ولا ينافق...
ينهب حزني ويهبني فرحاً...

عندما أَحزن...
أَذهب لذلك المكان..
الذي يسمعني...وأَسمعه..
أَبكي...وينهضني..
أَشكي ويسمعني...
أَخاف ويحميني...
يلتئم الجرح معه...
يرعاني..لا يتركني..
يحبني لا ينساني..

عندما أَحزن...
أغلق كل المنافذ..من حولي...
وأَذهب الى هذه المساحه حيث دائماً ما تنتظرني..
ربَّ..تسمعني...
ربَّ..تنسيني..




فـ هَل من أَحد يحمل هَذه الصفات في زماننا...
أَم أَن الزمان ألهمنا...!!

بـ قلمي : عمّار...

حان الآن...

الأربعاء، 9 يونيو 2010

بَعْد طول الإنتظار...وطول الرحلات والاسفار...
بعد الجروح..والاعصار...بعد مافعله الزمان...
بعد الالم...بعد الدمار...بعد ترتيل القصائد...
بعد الحزن الشديد...بعد السبات العميق....
نظرت إلى ساعتي...

وقد حان الوقت....حانْ...
لألتقي بأميرتي..
وأنثر لها مشاعري كـ حبات الرمل على تلك الشواطئ..

حان الوقت...
لأجد من يرعاني ومشاعري...
بعد ما انهارت على من لا يستحقها...
وذهبت هبائاً لمن ليس لها..
فوجدت وتربعت في أَحضانْ مَن أَحبها تعمق بها...

حان الوقت..
للخروج من مأزق الماضِي الأليم...
فأنا أَبحثُ منذ القدم...عن تلك المليكه..
التي اخرجتني من مأساه...حقيقيه..
وحان موعد الشمس للشروق بعد طول الغياب...
وحانْ قدوم المسافر المجهول من سفره الطويل..
وحان دور شهرزااد لتروي قصصها على شهريار..

حان الوقت..
لتأسيس وبناء دوله لي..وعاصمه ليس فيها سوانا
حان الوقت للتغير...

فهل من تغير...؟؟


بـ قلمي : عمار....

زهرة السوسن

مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس

..........

خليك كده أحسن .. يا زهرة السوسن
نصيحة من قلبي .. ترك الأسى أهون
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس

..........

لو عشنا ما عشنا .. نخاف ونتحسر
ويا مين يحاسبنا .. يلقى الجواب اصعب
خلينا في الحاضر .. ننسى اللي كان
لا نشغل الخاطر .. نحسب لرأي الناس
لا قالوا لا عادوا .. لا نقصّوا وزادوا
مالي ومال الناس .. ومالك ومال الناس
لما حبيتك .. ما أخذت رأي الناس


حامد زيد..

علم إسرائيل على جهازَك ( اشطبه)

الثلاثاء، 8 يونيو 2010
هل تعلم أن علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟قبل بضع ساعات ما كنت أعلم هذا إلا بعد أن وصلتني هذه الرسالة ان علم إسرائيل على جهازي كالكلام
للغرابة لدى الصغير قبل الكبير ان صورة علم اسرائيل موجودة في كل حواسيب
العالم ولنسهل عليكم المهمة جربوا هذه الطريقة بانفسكم ...كيفية العثور عليها :-قم بالذهاب إلى جهاز الكمبيوتر- قم بإختيار القرص C- ثم قم بفتح مجلد Program Files- ثم قم بفتح مجلد Microsoft Office- ثم مجلدMEDIA- ومن ثم CAGCAT10الصوره إسمها J0285926.wmfستجد علم اسرائيل وبه شموع الإحتفال بالنصرأتمنى من الجميع حدفهو الرجاء نشر الموضوع باي طريقه كانت….هذا العلم موجود علي جميع حواسيب العالم وفعلا بعد أن اتبعت الخطوات المذكورة وجدت العلم وعليه شموع النصر وقمت بمسحها من الجهازأرجوا
نشر هذه الرسالة، كيف نقوم ونقعد ثائرين منددين بشرعية هذه الدولة
المزعومة وما يقومون به من انتهاكات لحرمة الدين والانسانية وعلمهم في بيت
كل مسلم وكل واحد فيناولا تنسوا اخوانكم بصالح الدعاء وأخلصه

أرجوك لا تَيأَس..

القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ.وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –

وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,

تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟


فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,

وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال


ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,

والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار


وفعلاً باع الحمار






وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .

يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .

وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه...
فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .


أخواني ... أخواتي ..

القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...


قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟

قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس
أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن


قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم




( أن الله على كل شيء قدير .. )





هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,

هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح




أنا لا أنفع في شيء ,

وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..



إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد





أخي .. أختي ....

هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما

(( إن الله على كل شيء قدير ))


وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "

أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت

لـِ نكن كـالشمس...


في احدي الايام


قالت الرياح للشمس:مارأيك .سنتخذ هذا العجوز المستلقي

علي الاريكه في هذه الحديقه رهانا وتحدي بيننا؟؟

فقالت الشمس : رهانا على ماذا؟؟
قالت الرياح : علي ان ننزع عنه معطفه الذي يرتديه..
فقالت الشمس : قبلت الرهان
فبدأت الرياح ...تصدر اصوات مدويه ومخيفه..وتقذف هواءا واتربه......وتهيج ......وتشتد.....وتشتد......



وتحاول بحملها وسرعتها...ان تنزع المعطف عن العجوزولكنه للعجب كان يتمسك بمعطفه بكل مايملك

من قوه.....وتزداد الرياج هوجا..وشده....وصياح..ويزداد العجوز
تمسكا بالمعطف
وتضطرب الرياح....وترسل الهواء عبثا.....والعجوز يتمسك بمعطفه اكثر
حتي توقفت الرياح......واعلنت ضعفها .....وعدم قدرتها......


ثم اشارت الرياح للشمس ......انه قد حان دورها....



فابتسمت الشمس...وطلعت بهدوء.وملأ الدفء المكان
فاحس العجوز بازدياد الدفء ....فلم يجد للمعطف فائده..

فانتزع المعطف بكل هدوء وسلام..
قصة جميله نسجها الخيال تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح..
أحبتي.. لما لانجعل تعاملنا مع بعضنا بتعامل الشمس وليس بتعامل الرياح...

فكل شيء لانستطيع أخذه بالغصب واستخدام

الوسائل القاسيه المنتشره في هذه الآيام ( السكين_ المسدس_ الحرق......الخ)

لما لاتكون حياتنا يزينها اللين والكلام الطيب والتعامل الودي...

فالكثير منّا يحاول أن يأخذ مايريده بطريقته الخاصه

ولا يفكر هل تلك الطريقه هي المُثلى والتي بواسطتها سيأخذ مايريد...؟؟
أم أنها ستبعده عن مبتغاه اكثر....؟؟

فعلى سبيل المثال

نجد أب يضرب ابنه لكي عترف بالخطأ الذي

ارتكبه ومقابل ذلك الولد لايعترف لأنه اذا اعترف ربما سيلاقي

ضرب أكثر مما هو عليه الآن..

فلو استخدم الأب طريقة الكلام والتفاهم المحبب لنجد أن الولد اعترف بالخطأ دون أن يشعر...
وآخر تسبب مديره (بدون قصد) احراجه في كلمه

فيقوم بملاحقته إلى إن يمسك به ويطرحه أرضا إلى ان يموت..

فلو ذهب وتكلم معه بطريقه صحيحه وبيّن له غلطه

لأعتذر المدير منه واكمل كل منهما حياته بخير...

فكل الطرق القاسيه لاتعود لنا بالمنفعه


فهي لاتجلب سوى التعب النفسي والجسدي.

فهــــيّا بنا جميعاً نكون كالشمس ونتعامل بسهوله وابتسامة مشرقه...

(لاتقولوا بأن المجتمع يفرض علينا ان نتعامل بهذه الطريقه

فالمجتمع ليس إلاّ مكان يحوي الأفراد

فإن لم يتغير الأفراد لن يتغير المجتمع

فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ونمحي ظاهرة العنف
والغصب ونستبدلها بالكلمه الطيبه ليُصبح مجتمعنا أفضل..

كيف نفهمهم..وهم صامتون

هذا بحث من الأبحاث الهامة التي يحتاج

إليها المدربون والدعاة والمعلمون وكل

من له عناية في التربية والإشراف والإدارة

والمتابعة سبع إشارات لها أهميتها

وتوصل لك رسائل هامة

تعال معي نتعلم كيف

نفهمها ونحن صامتون

وكيف تحلل شخصية الآخرين

بدون أن تتكلم معهم


1- العين :



نعمة من الرب سبحانه تمنحنا واحدا من أكبر مفاتيح

الشخصية التي تدلنا بشكل حقيقي على

ما يدور في عقل من أمامنا

ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة

ولعل من أهم ما تعتمد عليه البرمجة اللغوية

العصبية ما يسمى بالنظام التمثيلي البشري

ألا وهو حركات العين وللحديث عن إشارات

الوصول العينية مقام أو سع من هذا

ولكنني هنا أشير فقط بعض الإشارات

إلى ما تعنيه بعض حركات العين


1- إذا رأيت الذي أمامك اتسع بؤبؤ العين عنده

وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده


2- أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث

( فانتبه وحاول أن تعيد الفكرة بطريقة مسعدة أخرى )


3- وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته

بشئ لا يصدقه فأعده عليه بطريقة منطقية

أكثر تتناسب مع عقله وتفكيره


4- وإذا اتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين

فإنه ينشئ صورة خيالية مستقبلية

5- وإذا اتجه بعينه إلى أعلى اليسار فإنه يتذكر

شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه

6- وإذا نظر إلى أسفل فإنه يتحدث

مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصا

ويشاور نفسه في موضوع ما

وتراه يروح بعينيه يمينا ويسارا يتحدث

مع ذاته ويشاور أحاسيسه

دقق النظر فيه وهو في هذه الحالة فإنك تراه

في الأعلب قد حبس نفسه أو بدأ يتنفس ببطء ....

ثم فجأة يأخذ نفسا عميقا سريعا ويتكلم أو يرفع رأسه ..

وهذا يعني أنه وجد شيئا هاما ووصل إلى نتيجة

هامة أو قرار حيال الأمر الذي تكلمه فيه




2- الحواجب : يقول الشاعر :

يا عاقدا للحاجبين .....تحت الجبين كا اللجين

قتلت غيري مرة ..... أما إلي مرتين ..

ويقول الشاعر :

مالي وللحاجب ....... عن وصلها حاجبي

والنون في الحاجب ...... من الردى خاليا


1- إذا رأيت شخصا رفع حاجبا واحدا فإن ذلك

يدل على أنك قلت له شيئا إما

أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا


( حلوة يرفع حاجبا واحدا !!!!! اذا انتم لا تصدقون

اذهبوا إلى المرآة الآن وجرب أنك ترفع

حاجبا واحدا ،،،، وإذا لم تستطع تذكر أمرا

مستحيلا وشوف حاجبك كيف يرتفع ...


2- أما إذا رفع كلي الحاجبين فإن

ذلك يدل على المفاجأة .


3- أما إذا قطب بين حاجبيه مع ابتسامة

خفيفة فإنه يتعجب منك ولكنه لا يريد أن يكذبك


4- واذا تكرر تحريك الحواجب فإنه

مبهور ومتعجب من الكلام ........

وموجات كلامك تدخل على

دماغه بأكثر من شكل




3- الأنف والأذنان :

1- إذا حك المستمع أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا

إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا يعني

أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه

لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله .

2- ووضع اليد أسف الأنف فوق الشفة العلية دليل أنه

يخفي عنك شيئا ويخاف أن يظهر منه

وبعضهم لديه عادة نسميها لازمة شم الأصابع فهو

يضعها أسفل أنفه ويشمشمها

3- أما نكش الأنف بالسبابة فهذا إشارة أن الشخص

قد أسقط كل حدود الكلفة بينك وبينه

4- وتحريك فتحتي الأنف وإغلاقها بحركة لا ارادية

تتناغم مع التنفس هذه دليل أن الذي

أمامك على وشك البكاء

وهو في المراحل الأخيرة للبكاء فانتبه ( حرام

عليك لا تزود العيار واللوم عليه )

5- إذا لاحظت الشخص كثير الإمساك بأنفه بالإبهام

والسبابة وأنت تحدثه فهذا دليل أن لديه كلاما كثيرا

وانت لا تدعه يتكلم .... ويماد الكلام أن يخرج من أنفه


4- جبين الشخص :


1- فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس

فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو أنه لا يحب

سماع ما قلته توا ، وخاصة اذا زامنه زفرات من التنفس

2- أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن

ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك .

وللجبين دراسات عميقة يحللون من خلالها الإنسان

لعلي أعود لذكر بعضها فيما بعد




5- الأكتاف :

1- فعندما يهز الشخص كتفه فيعني


انه لا يبالي بما تقول .

2- رفع الأكتاف إلى الأذنين إشارة إلى أن الشخص

يفكر في البرد أو أن لديه أحاسيس

تملكت عليه عضلاته

3- رفع كتف واحدا فقط إشارة على الرفض

4- إرجاع الكتفين إلى الخلف مع استواء الرقبة

في المشى وعدم ميلانها إشارة إلى أن الشخص

بصري ويلاحق صورا بصرية أمامه

وإذا فعلته الفتاة فهي إشارة أنها استعراضية

( كأنها تقول لاحظوني ولاحظوا قوامي )


5- ضم الكتفين إلى جهة الصدر إشارة إلى

أن الشخص حيي ... حسي ... أو أنها

فتاة حديثة العهد بالبلوغ

من يتصف بهذه الصفة حريص

على أن يخفي مشاعره .....


وربما تكون إشارة أى أنه كثير الديون

وخاصة إاذ صاحبها طأطأة للراس

كأنه حامل كيس تقيل على كاهله



6- الأصابع :


نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد

أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر

وفرقعتها لها مدلول

وتعرّقها .. وإمساكها باليد الثانية ..

كل ذلك له مدلول وربما اعود له فيما بعد

7- وعندما يضم الشخص بذراعيه على صدره :

فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن

الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك

هذه الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد

ككل وكيف يمكن استخدامها ليس فقط في إبراز قوة

شخصيتك ولكن التعرف فيما يفكر

بلقيس..يابلقيس..يابلقيس

الاثنين، 7 يونيو 2010
شكراً لكم ..
شكراً لكم ..
فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم
ان تشربوا كاساً على قبر الشهيده
وقصيدتي اغتيلت وهل من امه في الارض
الا نحن .. نغتال القصيده
بلقيس كانت اجمل الملكات في تاريخ بابل
بلقيس
وتتبعها أيائل

بلقيس
يا وجعي ..
يا وجع القصيده حين تلمسها الانامل
هل يا ترى ..
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟
قتلوك يا بلقيس ..
ايه امه عربية ..
تلك التي تغتال اصوات البلابل ؟
اين السموأل ؟
المهلهل ؟
والغطاريف الاوائل ؟
فقبائل قتلت قبائل ..
وثعالب قتلت ثعالب ..
وعناكب قتلت عناكب ..
قسما بعينيك اللتين اليهما ..
تأوي ملايين الكواكب ..
ساقول يا قمري عن العرب العجائب
فهل البطولة كذبه عربية ؟
ام مثلنا التاريخ كاذب ؟

بلقيس
لا تتغيبي عني
فإن الشمس بعدك
لا تضيئ على السواحل ..
ساقول في التحقيق :
ان اللص اصبح يرتدي ثوب
المقاتل
واقول في التحقيق :
ان القائد الموهوب اصبح
كالمقاول ..
واقول
ان حكاية الاشعاع
اسخف نكتة قيلت ..
فنحن قبيله بين القبائل
هذا هوا التاريخ يا بلقيس
كيف يفرق الانسان ..
مابين الحدائق والمزابل
بلقيس ايتها الشهيدة .. والقصيدة ..
والمطهرة .. النقية ..
سبأ تفتش عن مليكتها
فردي للجماهير التحيه ..
يا اعظم الملكات ..
يا امراة تجسد كل امجاد العصور
السومريه

بلقيس
يا عصفورتي الاحلى ..
ويا ايقونتي الاغلى ..
ويا دمعا تناثر فوق خد المجدلية
اترى ظلمتك ان نقلتك
ذات يوم .. من ضفاف الاعظمية
بيروت تقتل كل يوم ولدا امنا ..
وتبحث كل يوم عن ضحيه
والموت .. في فنجان قهوتنا ..
وفي مفتاح شقتنا ..
وفي ازهار شرفتنا ..
وفي ورق الجرائد ..
والحروف الابجديه ..
ها نحن .. يا بلقيس
ندخل مرة اخرى العصور الجاهليه ..
ها نحن ندخل في التوحش
والتخلف .. والبشاعه .. والوضاعه
ندخل مرة اخرى .. عصور البربريه
حيث الكتابه رحلة
بين الشظية .. والشظية ؟
فهي اهم ما كتبوه في كتب الغرام
كانت مزيجا رائعا
بين القطيفه والرخام
كان البنفسج بين عينيها
ينام ولا ينام ..
بلقيس يا عطرا بذاكرتي
ويا قبر يسافر في الغمام
قتلوك في بيروت مثل اي غزالة
من بعد ما قتلوا الكلام

بلقيس
ليس هذه مرثية
لكن ..
على العرب السلام
لكن ..
على العرب السلام
لكن..
على العرب السلام

بلقيس
مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون
والبيت الصغير
يسائل عن اميرته المعطرة الزيول
نصغي الى الاخبار .. والاخبار غامضه
ولا تروي فضول ..

بلقيس
مذبحون حتى العظم
والاولاد لا يدرون
ما يجري ..
ولا ادري انا ..
ماذا اقول ؟
ولا ادري انا ..
ماذا اقول ؟

بلقيس
يا بلقيس
يا بلقيس
كل غمامه تبكي عليك ..
فمن ترى يبكي عليا
بلقيس .. كيف رحلتي صامته
ولم تضعي يديك
على يديا ؟

بلقيس
كيف تركتنا في الريح
نرجف مثل اوراق الاشجار ؟
وتركتنا نحن الثلاثه .. ضائعين
كريشه تحت الامطار ..
اتراك مافكرت بي ؟
اتراك مافكرت بي ؟
وانا الذي
يحتاج حبك ..
مثل ( زينب )
او ( عمر )

بلقيس
ان هم فجروك .. فعندنا
كل الجنائز تبتدي في كربلاء ..
وتنتهي في كربلاء ..
البحر في بيروت
بعد رحيل عينيك استقال ..
والشعر .. يسأل عن قصيدته
التى لم تكتمل كلماتها ..
ولا احد .. يجيب على السؤال
اخذوك ايتها الحبيبه من يدي ..
اخذوا القصيده من فمي ..
اخذوا الكتابه .. والقراءة ..
والطفولة .. والاماني
اني لا اعرف جيدا ..
ان الذين تورطوا في القتل
كان مرادهم ان يقتلوا كلماتي !!!
نامي بحفظ الله
ايتها الجميلة
فالشعر بعدك مستحيل
والانوثه مستحيله .

عندما قالت احبكـ...

في ليله من ليالي حزيران الدافئه
في ليله من الف ليله وليله
في ليله اغلق ستار المضى...
في ليله تبعثرت المشاعر ولملمت ذاتها..
في ليله اتفقت المشاعر...
ربما الاروع..ربما الاجمل...ربما و...
ما أروعها من ليله....
عندما قالت أُحبكـ...
نعم..
كما أَشعرتني بالحنانْ فسأعطيك قلبي...
وانا سلمتك قلبي...فهل من أمانْ...
قلبي محتاج منذ عقود..لـ حنانك..
فأنا الآنْ قد سلمته لك ولكن هل ستحافظ عليه يارجل...
ام تتداوله كـ سلعه..
أَم ستحفظه كـ عينيك الجميلتين...
فوقفت في حيره...
لـ تلك الفتاه العجيبه..
تلك التي لم تكن في ذات يومْ...
كانت جوهره لم يتم إكتشافها..
أو كـ حجر كريمٍ لم يعثر عليه فأنا الذي وجدته..
يالله ما أروع تلك الفتاه...
ما أروعها...ما اجمل قلبها..
ما أَجمل رقتها..ما أحنها...
لم أَعرف قلبها واحدهً سرقتني..
لم أَعرف بعد ماالذي يحدث...
انا الذي قلت لن..ولم أُحب...
ام أّن ما أروع الحب..
ام ماذا...!

عندما قالت أُحبكـ..
وكأنها كـ جيش التتار..
المعزز بأسلحه الدمار..
جاء وأزال كل ما احاط قلبي من حصار..
حصار الهم والحزن ,,, والثياب السود..
التي لازمتني...
والتعب الشديد الذي حظيت به...
لا أعرف ما سأروي...
وهل من نهايه..
ولكن لابد من الروايه..
لكي نكمل تلك الحكايه...
ونزور كل ولايه..
ونرسم ورده..
وبجانبها..
تلك الحكايه...

عندما قالت أحبكـــ
قد تغير معنى الكون في فكري..
وازال الحزن في قلبي...
وإحبطت أي محاوله...لدوخول الحزن الى جسدي..
صدقاً...صدقاً جميع الهم أَنستني..

عندما قالت أُحبكــ..
غابت غيوم الشتاء في صيفي..
اشرقت شمس الحق في ذهني..
تعالت هتافات النجاه في مخيلتي..
عانقت الفرح...تنفست الهوى..ايقنت الحياه..


عنما قالت أُحبكــ..
وأنا قلت لها نعم...نعم مولاتي فأنها أهواكي..
واتنفس على رضالك..فأنت زنبقتي...

بـ قلمي : عمار...

حلِم وحقيقه...

السبت، 5 يونيو 2010
.
رُبما كان المنام وتحقق..
ربما الحلم وآتى..
عندما جاء لي بالمنام...
قلت له احببت فتاه وعشقتها وقد تكون فتاتي
فهل لها ان تكون لي وانا لها ونعيش وابعد عن المعارك التي صاحبتني
وانا لم اصارحها بعد...هل لي...!!
فقال بحزنْ : ياولدي الحب ليس لك...الحب ليس ملكك..الحب ليس مكتوب لك...
ياولدي حزنك احزنني... يا ولدي همك احزني...كلما اقتربت من فرح...
هبت عليك عاصفه قويه من الرياح لتبعد عنك هذا الفرح..
يا ولدي البحر قد جف وانت تنتظر قلباً كـ قلبك..ووطن كـ وطنك..
يا ولدي قد اقسوا عليك ولكن نحن مجرد هيكل هيكل لا يحوي ايه شي سوى التدمير..
سوى التدمير..سوى التدمير...
يا ولدي ليس لك شيئَاً....فدروبك مسدوده....وسبيللك قد أٌقفل..وحياتك صعبه صعبه..ورياحٌ قويه تضرب أحلامكْ..
وعاصفه تجتاحُ كيانك..ياولدي اجلس والقلم ودون مافاتك...ولاتشكوا لغير الله معاناتك..
فالبشر جميعاً ضدك..ولا احد يعرف مكانتك...
فأنت كبيرٌ بذاتك...و قوياً بشخصك...وصادقاً بـ مشاعرك..
فهكذا الحب في مدينتنا..والحب في تلك القريه..حرام حرام حرام..وطريق للغوايات..
غصت كثرا وكثرا..ومت كثرا وكثيرا..
كفاك ياولدي كفاك,,
قف...تروى...لاتشرب من ذاك الكأس..انهض...

فبحثت كثيراً و كثيراً عن احد شبهك..!
فأعذرني يا ولدي لم اجد قلباً أًصفى من قلبك..ولم أجد وطناً دافئاً مثل حضنك...
فاعذرني يا ولدي فأنت ولدت وولد معك جرحٌ وقد كبر معك هذا الجرح كلما كبرت...
وحياتك ممطرتاً احزان...
وغيومك تظهر صيف شتاء...
يا ولدي لا تجعل هماً يبكيك...
لا تجعل حُباً يعميك...
أعرف يا ولدي انك صعباً..
وأعرف أن دموعك صعبتاً...
يا ولدي اياك ان تلتقي يوماً بفتاه وتصارحها بـ صدق مشاعر...
حاول أن تجعل قلبك حجراً...أن تنسى المشاعر...تزيفها...تحبسهاآ...ربما لا يستحقها احدا في هذا الكون الباهت...
في عالم يهوى قتل المشاعر.. يتفنن بـ جرح القلب...
إياك وتسلم مفاتيح قلبك لأحد...
ارمي يا ولدي مفاتيح قلبك في البحر...
لكي يبحث عندها من لك...ويكثر في البحث..
إياك ياولدي..
عِشرين ربيعاً ذهبوا هباءاً من عمرك...
عشرين ربيعاً يا ولدي ولا كأنك تعلمت...
عشرين ربيعاً...ما تعبت..!!!!
كفاك سفرٌ يا ولدي...فقدماك تاهت في اسفارها...
ولاتعرف ألان أَينْ سقطت..!!
يا ولدي اذهب...اذهب للشعر
فكثيراً ما رددت..
كل الدروب أَمامنا مسدوده وخلاصنا بالرسم بالكلمات..!



بـ قلمي : عمار...

إسرائيل : ملعونه وإرهابيه وقاتله...

الجمعة، 4 يونيو 2010


..

بـ قلمي : عمّار حسونه..

شافيز...

يقول أنَّ إسرائيل قاتله...وإرهابيه...وملعونه..أَيضاً...!هذا هو الرئيس الفنزويلي...الرئيس البطل...الذي لايهابْ..شيئاً..ولا يهاب أَحداًوهذا ما قاله..وشعوره لدى إسرائِيل...وإنفجاره لارضْ مدمره...لارضٍ يتيمه..وقالها بالكلمه " ملعونه انتِ يا إسرائِيلْ ".....يالله مـا أقوى قَلبكْ..ألا تهابهُم...أم أن غِيرتكُ على أَرض ليسَ لَهَا مَنْ يحميهاآآ...أم لأنْ أَخواتها في أَحضانْ العُهر يسبتون...وسباتهم قد يدوم ويدومْ....قَدْ يكونْ شُكري لكَ قليل مهما حبر قلمي لك يسيل...لَيس فقط لانكْ قلت ذلك لاسرائيل..بل لأنْ مَن اولى بك أن يقولها...إكتفى..بـ الصمت..لعل الصمت يكون دليل..بل ولانْ إخوتها تِلك العرب لم يحركوا ساكناً فقليلاً منهمْ عَمل بمبداً أَضعف الايمان وحرك طائِراته لمساعده المساكينْ...والكثير مِنهم إكتفى بـ المشاهده على تلك المنظر الاليمْ.....وعقدوا الاجماعات التي ليس لها أيه سبيلْ..ويقولون أَنهم استنكروا الفعل الاليمْ...الله أَكبر على تلك الصمت المرير..الله أَكبر على ضحى بالوطن واصبح الانْ عميل...

لـ نَقف دقيقه صَمت وننظر لواقعنا المأساوي...

وننظر بعمق لموقفنا كـ عرب....

رساله مِنْ عمانْ...

أكتب من عمّان يا صديقتي حيثُ الجمال في مدينتي..
رساله إلى حيث تقطن الاميره..!
رساله مضمونها الخوفْ من الحياه الازله..
تروعها بعض التجارب الماضيه...
تحبذهاآآ روعه أدائِكْ المبهر..
ولكنْ..!
اخاف أن تّذهبي مع تلك العاضفه التي تجتاح مدينتنا...
أخاف أن تجري على الشاطئ فتحنين للموجْ..
أخاف أَن تصبحي كأس الهمومْ الذي لطالما شربت منه..
أخاف أن تصبحي كأس في يد العاشقين..
اخاف التورط..التعلق...المكث..فيكي
أخاف من صوتْ لا..لا للحب...لا للحياه..

ولكِنْ..!
هل لنا أن ننصهر معاً..!
ولـ نطردهم معاً..
ونبقى وحدناآ..!

أَمْ سيسطر التاريخ قصهً أَخرى..!!؟



بـ قلمي : عمّار

نعشق ونموت..

الخميس، 3 يونيو 2010
قَدْ نفرح يوماً...بحبيب آتى إلينا يحمْل معه الوردْ الاحمْر..
ووردْ الحياه..ووردْ الحبْ..
ولكنْ للاسْف سـ نحزنْ كثيراً..وكثيراً..
مع تِلك الحبيب..!
ولكنْ...ولا أَدري لـ مَاذا..!
إلى متى سنبقى تحت جلاله الحزنْ..
عَجباً..عجباً لأمرنا..
دائماً ما نقود أَجْنحتنا الوفيه,,
إلى حيثُ يقطن الجرحْ..
ونغرق أجنحتنا في بحر الجراح..
فـ تُجْرح هذه الاجنحه التي لا تعرف الزيف في المشاعر..
وتبقى تِلك الاجنحه المكسوره..
تنتظِر كلمه من حبيب ربما طال إنتظاره..
كلمه قد تلئم الجرح..
فـ هل يدنوا الحبيب لـ تلك الجرح..
ويداويه..
أم أنْ الزمن
سـ يروي لنا قصه جديده..
ويدونها في دفاتره حكايه أخرى..

بـ قلمي : عمّار..

أَقراص الاشْتياقْ..

الأربعاء، 2 يونيو 2010
..
عندما يَأتي المَساء..
تَبدأ النجوم بـ عزف ألحان الحنَان..
يبدَأ القمر بـ إلقاء مَوال للاشْتياق..
فـ يصبحْ تناسقاً بينهما..
جسداً واحداً كـ أَنهما...
وينادون بـ وعكه الاشْتياق التي تصيبهم..
ويصيحونْ..
هل هُناكْ أَقراصاً نتداولها...
عند الاصابه بهذا المرض الخطير..
ياليت هُناكْ مثل هذه الاقراص..
لما جلس القمر والنجوومْ معاً,,,
في يوماً من الايام...

بــ قلمي : عمار..

الحب في مدينتنا

الثلاثاء، 1 يونيو 2010
في لَيله ظَلماء اجمع فيهـا أَجزَائِـــــي***جـلَسْــت وَحِيــــداً لــ أَرســـــمْ مُـعـانـاتِـــي
لأرْسم قصــــه حبٍ جميـله وَلـكــــن*** قِصــــه الحـــب الـــجميله أخــذت متاهاتــي
وَورده الـــعِشْـق الحـمـــراء ذبلــــت*** مع كل هَـــــمْسه حَزينه سَرقت ابتساماتــي
وَتلك الليالي والاماني وحتى القلوب*** إحْترقتْ تَحطبت واشتعلت معها كتابـــــــاتي
حَرقتي القلوب وَسيل الحَنان تَبخـــر***وَزدتي الهمومْ التي طاردتني في مَساراتــــي
الحُــب في وَطني مُعـــْذبٌ مَمْــــنوع ***وَفيه يُقــتل الشَّـــاب إذا أَكْثــر العِبــاداتِــــي
عِشْــق العُيـــونْ حَــرامُ فـي زَمانِنــا*** عِشــــــــق الجَمــال سَبـيــلٌ للمــُحرماتــــي
منْ المحيط إلى الخليج سأروي قصتي*** لَعل الشعـر الــجَميـل يـــَروي ظَمـــائاتـــي
وَارسم القِصه الحَزينـــه لقيس ليـلى*** وَأَتحدى مَنْ شهد في يومــاً مِثْل مَأســاتِــــي
عُــذرَاً,,عُــذْراً جَميــــلاُ آل حُــــــب*** فـــاليومْ يومـــي وَهـــذاآ الزَّمـــانْ زمــانــي
عُــذْراً,,عُــذْراً جَميــــلاً آل حُـــــب*** فـــالحُب أَضـــاع لِــي عُمــري وَ أَيـــامــــــي
سنين هُدِرتْ والحُب يَحيـــا بِأمــالي*** والليــــل يـــَعْزف عَــــزف الحزْن أَلحــــانِــي
والقمر يخفى في الليـــالي الظــلمــاء ***والشمـــس تَأتي لـ تُكْمل سِلسلــــه أَحْزانــــي
الشعْرُ بـ أَوراقي أَخذ الحُزْنَ عنوانـاً*** في كُلْ شــطرٍ تَــكَــادُ أَن تُذْرَفْ دَمْعَــــاتـــــــي
والـــــبوح والــــخواطر التي كانــت*** تَــــبْكي لـ حُزْني بُـــكَاْء مُشْــتَاقٍ للـــحَنَانِــــي
و الأمْ تَدعـــو بِـــكــــلْ أُمْـــنـــيه أَن*** يَــزُولْ الحُــزْنَ و تَرجْع جمــــيعُ أَحْـلامـــــي
يــا أُمــي هَمــي لَـــمْ يَـــعْد هــــمَــــاً*** هَـــمـــي أَطَــاحَ بــأحْلامــــي الجَـــمـــلاتـــي
يَــــا أُمي حُزْنـــي لَمْ يَعُد حــزْنــــــاً*** بــلْ أَصْــبَــح فِي مُتَــنَــاول كــل جِـــيرانِـــــي
وَ أَنْتِ يَا مَنْ قَطعتي جميع أمــالــي*** مَــا حَرك ساكنَـــاً فيكي جمِيـــــع أَشْعَـــــــــاري
تَقولـــين القَـــدَر هــــو الــــجــــاني*** وَ نَســـيتِ حُبَّــــاً إخْتَــــرقَ جميع أَجـــزائــي
رَحلتي بَعيداً وتركتي قلباً لم يستطع*** تـــشــيد مـــا حـــصـــــل لــه مِنْ إنهياراتـــي
ذهبـــتــي بــعــيداً و نَـسيتي عـهـــداً ***حَــفِـظنــــاه مــــعـــــاً فــي تــلــك المكـانــي
يــالــوعه الحُب إلى الشِّعْرُ جـــرني*** و أَنـــا لسْـــتُ شَــــاعِراً او صـاحب شعاراتـي
وَ هَــــــذِه مُدونتـــي التـــي كـــانَت ***وَطَنـــــاً لـــ أَنـــزف فِيها مُر جـــراحـــاتــــــي
ســــأُدونْ حـــبـــاً إِخْتــرق أَوردتي*** و فـــي النــــهـــــايَــــه شُيعْتُ وحملت بأكفانـي
ســـأذْرفُ فِـــيــهَــا دُمــوع آهــاتي*** و مَـــــا سَطْــــرتْهُ لـــي هـــمُــــومْ أَيـــــامـــي
يــــا عيوني كفاك نزيف دمــعاتـي ***فالقلب دمـــر ولمْ يبقـــــى في العيونْ بُكــــائــي
أَهــــذا الحُـــب الذي كُـــنتُ احميــه*** أم أَن الحـــــب دمْرني أَخْرسني و أَعمـــانـــي
عُـذْراً حياتي سأبدأ الرسم بالكلمات ***وأَكْتُب الشِّــــعْر وَ أُدونْ أَحْــــزَان حَــــيـــاتــي



بـ قلمي : عمّار

فلسطين..والعرب..

عِندماآ كنت صغيراً..
كُنت اسمع ابي..امي..جيراني..يقولونْ..
ويتألمونْ..ويحكون..
فلسطين..فلسطين..ولكن..
من فلسطين...كيف فلسطين...ولماذا فلسطين..واينْ فلسطين..
ولكِنْ اليومْ قد بلغتْ واكملت الاهليه..
وعَرفتْ لـ مَأذا كانوا يرددونْ وبصوتْ مجروح
فلسطينْ...فلسطين..

مدونتي..

سلام الله عليكم ...

هنا أَنا...

هنا سأولد...

حيثُ يوجد الجرح..

هنا سأعيش دوماً..

هُنا سأفرح..

هُنا سأبكي..

هُنا سأعيش..

هُناآ سأدفنْ..

هُنا أرسمْ...

هُناآآ أشعاآري..

هُنا أجمع أحزاني..

هُنا وطني..

لكن لا تعرفونْ اليوم من أَناآآ..

ولكن بعد حبس المشاعر..
لسنين وأيامْ..
وصلت الى القلب..
لـ يصرخْ...

وستعرفونْ من أَناآ..