الثلاثاء، 15 يونيو 2010

أَول الجلساتْ في محكمه الامْواتْ

سيدي القاضي أُحكم بالعدل لقلبي الحزيـــــنْ...
انا رجل من بلاد العــــــرب والمسلميــــــنْ..
أَحببتُ فتاه ليس لها مظـــهـر ولا دلـــــيـلْ..
أحببَتُ فَتاه ليس كما يحــلو لهذا الجـــيـــلْ..
قلبها كان مثل قلب الـــطفـــل المسكيـــــــنْ..
عيونها انهارت وَهي تردد أَيضاً الرحيـــــل..
سرقت مني اغلى وأَثمن من الملاييــــــــنْ..
أَما أَنا فكنْتُ لها بمثابه النافع القريــــــــنْ..
فـ كُنت أَتنفس وأَشرب من هم السنيـــــــن..
فأبت أَن أبقى في ذلك الذل المهيـــــــــــنْ..
وَ سلمتني مفاتيحها وقالت لي الأميــــــــنْ..
وأَسلكتني طريقاً على الصراط المستقيــــــمْ..
جرحتها قليلاً وَ أَهملــــــت قلبها العظيــــــمْ...
تّداركت حُب الذَّات لأنــــي رجــــــــل فقيـرْ..
لكنْ عذرا سيدي فقد اهلكتني كثره السكاكينْ..
وقد أَهلكتني أَوجاع ومراره السنيــــــــــــنْ..
وَقَدْ أَمطرتني السماء بِـ هَمْ المهمومــــــــينْ..
وزَادتنـــي همـــــومـاً وتركتنـــي للماكريــــنْ..
أَعتـــــــرف آني قسوت قليلاً والآ من معينْ..
فالذنــــــب أَصبح اليوم مثل عصر المجانينْ..
في كــــــــل ذنبٍ يُحمل علينا بالموت الرحيمْ..
سيدي القاضي أَعـــرف أَن الحكم علي يقينْ..
وَ أَعـــرف أَني أَذنبــت بحق قلــــبٍ كبيـــــرْ...
فـ طلبـــي اليـــوم يــا سيــدي ليــس بكــبيرْ..
أُريد زنزانه وحبيبتي خيالٌ تزورني قليـــــلْ..
وَ أُريد قاضياً يُرشد من أَتى الحب غشيـــمْ..
وأُريد مكتباً وقلما وصفحاتْ ليشفى العقيـــمْ..
ونهايتاً أُسطرها لحب ليس له أَيه براهيــــنْ..
سوى قصائِد تَبعثرت مع بعض الفناجيـــــــــــنْ...
وهكذا إنتهيت ياسيدي فهل سيأتي دورها المسكينْ..!!


بـ قلمي : عمّار..

0 التعليقات:

إرسال تعليق



أَول الجلساتْ في محكمه الامْواتْ

الثلاثاء، 15 يونيو 2010
سيدي القاضي أُحكم بالعدل لقلبي الحزيـــــنْ...
انا رجل من بلاد العــــــرب والمسلميــــــنْ..
أَحببتُ فتاه ليس لها مظـــهـر ولا دلـــــيـلْ..
أحببَتُ فَتاه ليس كما يحــلو لهذا الجـــيـــلْ..
قلبها كان مثل قلب الـــطفـــل المسكيـــــــنْ..
عيونها انهارت وَهي تردد أَيضاً الرحيـــــل..
سرقت مني اغلى وأَثمن من الملاييــــــــنْ..
أَما أَنا فكنْتُ لها بمثابه النافع القريــــــــنْ..
فـ كُنت أَتنفس وأَشرب من هم السنيـــــــن..
فأبت أَن أبقى في ذلك الذل المهيـــــــــــنْ..
وَ سلمتني مفاتيحها وقالت لي الأميــــــــنْ..
وأَسلكتني طريقاً على الصراط المستقيــــــمْ..
جرحتها قليلاً وَ أَهملــــــت قلبها العظيــــــمْ...
تّداركت حُب الذَّات لأنــــي رجــــــــل فقيـرْ..
لكنْ عذرا سيدي فقد اهلكتني كثره السكاكينْ..
وقد أَهلكتني أَوجاع ومراره السنيــــــــــــنْ..
وَقَدْ أَمطرتني السماء بِـ هَمْ المهمومــــــــينْ..
وزَادتنـــي همـــــومـاً وتركتنـــي للماكريــــنْ..
أَعتـــــــرف آني قسوت قليلاً والآ من معينْ..
فالذنــــــب أَصبح اليوم مثل عصر المجانينْ..
في كــــــــل ذنبٍ يُحمل علينا بالموت الرحيمْ..
سيدي القاضي أَعـــرف أَن الحكم علي يقينْ..
وَ أَعـــرف أَني أَذنبــت بحق قلــــبٍ كبيـــــرْ...
فـ طلبـــي اليـــوم يــا سيــدي ليــس بكــبيرْ..
أُريد زنزانه وحبيبتي خيالٌ تزورني قليـــــلْ..
وَ أُريد قاضياً يُرشد من أَتى الحب غشيـــمْ..
وأُريد مكتباً وقلما وصفحاتْ ليشفى العقيـــمْ..
ونهايتاً أُسطرها لحب ليس له أَيه براهيــــنْ..
سوى قصائِد تَبعثرت مع بعض الفناجيـــــــــــنْ...
وهكذا إنتهيت ياسيدي فهل سيأتي دورها المسكينْ..!!


بـ قلمي : عمّار..

0 التعليقات:

إرسال تعليق