الخميس، 17 يونيو 2010

في إنتظار القاضي

اليوم في إنتظار مسار وسبيـــل حياتــــــيِ..
وَأَعرف حكمي قبل الدخول للمتاهاتـــــــــيِ..
وَأَعرف أَن الـــحكم ومصيري بيد مولاتيِ..
وانا الآنْ مضـــاع بين جبلينْ فــي واديِ..
انا الآنْ ما بين الجنـــــــــــــه والنـــــــارِِ..
ما بين حياه ونصيبي منْ الاقــــــــــــدارِِ..
فـ هل يهون عليك ياحبيبتي مماتــــــــــي..
وَأَنا الذي كنت ملك ونجماً في سماكـــــيِ..
وكُنتْ لك عَوناً في كــــــل المساراتــــــي..
أَتتركيني للنار أَمْ لـ زيف إدعائاتــــــــــي..
فـ حياتي كُلهاآ تسير بكثير المعاناتـــــــيِ..
فـ هل سأكْمل مـــــــا بدأتُ به حيـــاتــي..
أَم كلمه منكِ ونخرج فبل ان يأتي القاضي
ونخرج متعانقين من محكمـــه الأمواتـــي..
ونُمزق ونحرقَ كُل صفحاتنا في الماضي..
ونبداً حياتنا كـ بدايه ربيع ممتلاً بالازهارِ..
أَرجوك لا تخذليني كما فعل بي الماضـي..
وتكملين نقش حجر فيه جروح الأيامــيِ...
وسلسه أَحزانْ في بلاد تهوى الأحْزانـي..
وتعشق خَدش المشاعر وقتل الحب بالذاتي..
وَتتفنن في تعليم الخداع وتهوى الخيالِيِ...
أَرجوك..فأنا لا أَعرف إحتراف وفن الخِداعْ..
وبعيداً جِداً عن جُرح من عشق لحد المماتي..
أَنا رَجل مِنْ قريه تعشق الحب والحيــاةِ...
فقصيدتي لك في هذا الكهف كهف الامواتِْ..
قبل دخول القاضي وتنهدم كل امالـــــي..
أَنخرج من الكهف أَم سننتظر القاضــي...




دونَت بعد أُول الجلسات في محكمة الأَمواتْ..
حيث جاء نصيب الحب الذي مان ينبع دئماً منْ قلب
لا الزيف في المشاعِر..إلى محاكمْ..وجلساتْ..


بـ قلمي : عمّار...







0 التعليقات:

إرسال تعليق



في إنتظار القاضي

الخميس، 17 يونيو 2010
اليوم في إنتظار مسار وسبيـــل حياتــــــيِ..
وَأَعرف حكمي قبل الدخول للمتاهاتـــــــــيِ..
وَأَعرف أَن الـــحكم ومصيري بيد مولاتيِ..
وانا الآنْ مضـــاع بين جبلينْ فــي واديِ..
انا الآنْ ما بين الجنـــــــــــــه والنـــــــارِِ..
ما بين حياه ونصيبي منْ الاقــــــــــــدارِِ..
فـ هل يهون عليك ياحبيبتي مماتــــــــــي..
وَأَنا الذي كنت ملك ونجماً في سماكـــــيِ..
وكُنتْ لك عَوناً في كــــــل المساراتــــــي..
أَتتركيني للنار أَمْ لـ زيف إدعائاتــــــــــي..
فـ حياتي كُلهاآ تسير بكثير المعاناتـــــــيِ..
فـ هل سأكْمل مـــــــا بدأتُ به حيـــاتــي..
أَم كلمه منكِ ونخرج فبل ان يأتي القاضي
ونخرج متعانقين من محكمـــه الأمواتـــي..
ونُمزق ونحرقَ كُل صفحاتنا في الماضي..
ونبداً حياتنا كـ بدايه ربيع ممتلاً بالازهارِ..
أَرجوك لا تخذليني كما فعل بي الماضـي..
وتكملين نقش حجر فيه جروح الأيامــيِ...
وسلسه أَحزانْ في بلاد تهوى الأحْزانـي..
وتعشق خَدش المشاعر وقتل الحب بالذاتي..
وَتتفنن في تعليم الخداع وتهوى الخيالِيِ...
أَرجوك..فأنا لا أَعرف إحتراف وفن الخِداعْ..
وبعيداً جِداً عن جُرح من عشق لحد المماتي..
أَنا رَجل مِنْ قريه تعشق الحب والحيــاةِ...
فقصيدتي لك في هذا الكهف كهف الامواتِْ..
قبل دخول القاضي وتنهدم كل امالـــــي..
أَنخرج من الكهف أَم سننتظر القاضــي...




دونَت بعد أُول الجلسات في محكمة الأَمواتْ..
حيث جاء نصيب الحب الذي مان ينبع دئماً منْ قلب
لا الزيف في المشاعِر..إلى محاكمْ..وجلساتْ..


بـ قلمي : عمّار...







0 التعليقات:

إرسال تعليق