الجمعة، 11 يونيو 2010

عندما احزن,,

عندما أَحزن أَبكي..
وأَبكي...وَأَتألم...وَارسم...
وأذهُب للبحر...
وأشكو له...واروي له حكايتي...
وأَحزاني...فالبحر يقبلني ويحمل معي ويساندني..
ويروي ظمأه العطشان للفرح...
وحب المسافر للرجوع لوطنه...
وأمنيه الفقير في الغنى...
لماذا دائما يروق لنا الحزن..
اهو الزمّان أَم نحن...أَم هُم...أَم من...
من الذي يجني علينا...!
من ينهش في لحمنا..
من يحاول احتلالنا..
بكاقه الوسائل المتاحه حاليا...
من يخترق اوردتنا..


عندما أَحزن..
أنتظر الغيمه أَن تأتي من بعيد...
ليأتي معها المطر...
وأَجلس والمطر برفقتي...
فالمطر..يزيل احزاني..
وينقذني قليلاً من سباتي...
ولا ييأس..ولا يكذب...ولا ينافق...
ينهب حزني ويهبني فرحاً...

عندما أَحزن...
أَذهب لذلك المكان..
الذي يسمعني...وأَسمعه..
أَبكي...وينهضني..
أَشكي ويسمعني...
أَخاف ويحميني...
يلتئم الجرح معه...
يرعاني..لا يتركني..
يحبني لا ينساني..

عندما أَحزن...
أغلق كل المنافذ..من حولي...
وأَذهب الى هذه المساحه حيث دائماً ما تنتظرني..
ربَّ..تسمعني...
ربَّ..تنسيني..




فـ هَل من أَحد يحمل هَذه الصفات في زماننا...
أَم أَن الزمان ألهمنا...!!

بـ قلمي : عمّار...

0 التعليقات:

إرسال تعليق



عندما احزن,,

الجمعة، 11 يونيو 2010
عندما أَحزن أَبكي..
وأَبكي...وَأَتألم...وَارسم...
وأذهُب للبحر...
وأشكو له...واروي له حكايتي...
وأَحزاني...فالبحر يقبلني ويحمل معي ويساندني..
ويروي ظمأه العطشان للفرح...
وحب المسافر للرجوع لوطنه...
وأمنيه الفقير في الغنى...
لماذا دائما يروق لنا الحزن..
اهو الزمّان أَم نحن...أَم هُم...أَم من...
من الذي يجني علينا...!
من ينهش في لحمنا..
من يحاول احتلالنا..
بكاقه الوسائل المتاحه حاليا...
من يخترق اوردتنا..


عندما أَحزن..
أنتظر الغيمه أَن تأتي من بعيد...
ليأتي معها المطر...
وأَجلس والمطر برفقتي...
فالمطر..يزيل احزاني..
وينقذني قليلاً من سباتي...
ولا ييأس..ولا يكذب...ولا ينافق...
ينهب حزني ويهبني فرحاً...

عندما أَحزن...
أَذهب لذلك المكان..
الذي يسمعني...وأَسمعه..
أَبكي...وينهضني..
أَشكي ويسمعني...
أَخاف ويحميني...
يلتئم الجرح معه...
يرعاني..لا يتركني..
يحبني لا ينساني..

عندما أَحزن...
أغلق كل المنافذ..من حولي...
وأَذهب الى هذه المساحه حيث دائماً ما تنتظرني..
ربَّ..تسمعني...
ربَّ..تنسيني..




فـ هَل من أَحد يحمل هَذه الصفات في زماننا...
أَم أَن الزمان ألهمنا...!!

بـ قلمي : عمّار...

0 التعليقات:

إرسال تعليق