الجمعة، 18 يونيو 2010

وقدْ دخل القاضي وأنهى أَحلامي..

نعمْ عزيزتي قد دخل القاضي..وتحطمت معه كل أَحلامي..
وماتت كُل أَنغامي..وحتى شحاتُ حبنا لم يبقى له ايه اهتمامي..
أصمتي عزيزتي قليلاً..فأنا لست الجاني..
أَنا قلباً..أَحبك..وكنت في كل أيامي..
كـ حمامهً بيضاء تأتي كُل صباحٍ ومساءْ..
لألتقي بها وأَروي لها,,
عُذراً مولاتي...
غرورك قد قتل قلبي..
أَمْ أَن الترف أَعماكي..
أَم أن تواضعي لي مأساتي..
قولي لي ولا تبقي صامتاً..
ومتمسكه بالقدر..والقدر..
لماذا سلمت للقدر..
لماذا البحر تدخل..
لماذا العيونْ إنهارتْ..
لماذا النجومْ تبعثرتْ..
لماذا المياه تعكرتْ...
لماذا الزهور ذبلتْ..
لماذا تركتني وحداني..
لماذا أنا الأنْ أُعاني..!
أُريد جواباً لكل سؤال...
لا لا لا مولاتي..
فالإجابه لدي وتجول في خاطري كثيراً..
فخفت من أَن أَبوح بها لديك..
خوفاً من مشاعركْ...
خوفاً..عليك فأنت أُنثى تهابين المعاركْ...
بالرغمْ من أَنك وقَّعتِ معي عقدٌ..
لتمدي لي في وقت المعاركْ..
وقد إنسحبتي من أُول جوله..
وتركتني وحدي...وستظل في خاطري إلى أَن أَموتْ..
لننتظر ما سيلقي القاضي..
حتى أَنت يا سيدي القاضي..
أَنا رجل ضعيف القوه والمال..
لا لا لا سيدي القاضي..
أَنا أَعرف أَنكم جميعاً مع قلب حواء..
أَنا الانْ أَنسحب من هذه القضيه..
فقضيتي فشلت..
وانا فشلت..
والتاريخ سطر لي قصه جديده..
قصه تروي مأساه حقيقه..
على واقع مرير..
نستقبله لكل أريحيه..
ليعيش الطرف الخادع قصه عاديه..
ويبقى الجُرح مهيمن على تلك العالم...

وليس سوى...
عُذرا..عذرا جميلاً آل حُبٍ.....فالحب أَضاعَ لي عُمري وأَيامي..



بـ قلمي : عمار...


0 التعليقات:

إرسال تعليق



وقدْ دخل القاضي وأنهى أَحلامي..

الجمعة، 18 يونيو 2010
نعمْ عزيزتي قد دخل القاضي..وتحطمت معه كل أَحلامي..
وماتت كُل أَنغامي..وحتى شحاتُ حبنا لم يبقى له ايه اهتمامي..
أصمتي عزيزتي قليلاً..فأنا لست الجاني..
أَنا قلباً..أَحبك..وكنت في كل أيامي..
كـ حمامهً بيضاء تأتي كُل صباحٍ ومساءْ..
لألتقي بها وأَروي لها,,
عُذراً مولاتي...
غرورك قد قتل قلبي..
أَمْ أَن الترف أَعماكي..
أَم أن تواضعي لي مأساتي..
قولي لي ولا تبقي صامتاً..
ومتمسكه بالقدر..والقدر..
لماذا سلمت للقدر..
لماذا البحر تدخل..
لماذا العيونْ إنهارتْ..
لماذا النجومْ تبعثرتْ..
لماذا المياه تعكرتْ...
لماذا الزهور ذبلتْ..
لماذا تركتني وحداني..
لماذا أنا الأنْ أُعاني..!
أُريد جواباً لكل سؤال...
لا لا لا مولاتي..
فالإجابه لدي وتجول في خاطري كثيراً..
فخفت من أَن أَبوح بها لديك..
خوفاً من مشاعركْ...
خوفاً..عليك فأنت أُنثى تهابين المعاركْ...
بالرغمْ من أَنك وقَّعتِ معي عقدٌ..
لتمدي لي في وقت المعاركْ..
وقد إنسحبتي من أُول جوله..
وتركتني وحدي...وستظل في خاطري إلى أَن أَموتْ..
لننتظر ما سيلقي القاضي..
حتى أَنت يا سيدي القاضي..
أَنا رجل ضعيف القوه والمال..
لا لا لا سيدي القاضي..
أَنا أَعرف أَنكم جميعاً مع قلب حواء..
أَنا الانْ أَنسحب من هذه القضيه..
فقضيتي فشلت..
وانا فشلت..
والتاريخ سطر لي قصه جديده..
قصه تروي مأساه حقيقه..
على واقع مرير..
نستقبله لكل أريحيه..
ليعيش الطرف الخادع قصه عاديه..
ويبقى الجُرح مهيمن على تلك العالم...

وليس سوى...
عُذرا..عذرا جميلاً آل حُبٍ.....فالحب أَضاعَ لي عُمري وأَيامي..



بـ قلمي : عمار...


0 التعليقات:

إرسال تعليق