الاثنين، 14 يونيو 2010

رثاء على قبري

شكرا لكم شكراً لـ مشاعركم..
شكرا لـ عواطفكم..شكرا لـ مُرادكم..
شكرا لجرحكم...شكرا لـ قهركم..
شكراً لوهمكم.. شكرا لقلبكم..
شكرا شكرا لكِم...
شكرا لكم جميعاً..
لقد قتلتموتي...
لقد دمرتوني..
وشربتوا الخمر على القبر الحزينْ..
وتراقصتم شماتتاً على الجسَدْ المسكينْ..
وَأَبيتم أَن تفرحوا قلباً أَحبَّ العشق والعاشقينْ..
تغانمتم ضعفي لـ تضربوني ضربه السكينْ..
عار..عار على هذا الزمانْ..
عار..عار على هذا الأَمانْ..
نلوم الزمان أَمْ ننتظر نصيبنا من الاقدار..
نلوم الزمان أم نجلس ونمزق قلباً عشق المرار..
ورافق الاحزان...وجرته هموم الايام..
ذبحتم الرييع..ذبحتم الاشواق..قتلتم الحب...قتلتم السماء..
إلى الآن ما راق لكم هذا البكاء..
ما راق لكم هذا العناء...
ما حرك ضمائركم هذا العواء..
أَم تغاشمتم واتبعتوه مع الهباء...
أم تداعيتم بأنه عواء عواء...
أَم حسبتموه غادراً مثل حواء..
أم أَن ضمائِركم فرغت واستقرت في ذلك الإيناء..
فـ رَضيتمْ بواقع المأساه وسلمتمْ للسماءْ...
وَ قَبَّلتُمْ ذلك الحِذاءْ..
وقَبلتُمْ بـ ذلكْ الخِداعْ...
كنت أُدخن السيجاره وَأَنا على يقين بأنها ستنتهي..
وستقضي عليَّ...
ومع هذا كنت أَستمر في تدخينها..
شكرا لكم فقتلتم القصيده..وذبحتم المشاعر..
وشربتم من دمائها...

وَمع هَذا فـ هي موجوده في أُول الخطاب..
شْكرا لَكُمْ....
بـ قلمي : عمّار..

0 التعليقات:

إرسال تعليق



رثاء على قبري

الاثنين، 14 يونيو 2010
شكرا لكم شكراً لـ مشاعركم..
شكرا لـ عواطفكم..شكرا لـ مُرادكم..
شكرا لجرحكم...شكرا لـ قهركم..
شكراً لوهمكم.. شكرا لقلبكم..
شكرا شكرا لكِم...
شكرا لكم جميعاً..
لقد قتلتموتي...
لقد دمرتوني..
وشربتوا الخمر على القبر الحزينْ..
وتراقصتم شماتتاً على الجسَدْ المسكينْ..
وَأَبيتم أَن تفرحوا قلباً أَحبَّ العشق والعاشقينْ..
تغانمتم ضعفي لـ تضربوني ضربه السكينْ..
عار..عار على هذا الزمانْ..
عار..عار على هذا الأَمانْ..
نلوم الزمان أَمْ ننتظر نصيبنا من الاقدار..
نلوم الزمان أم نجلس ونمزق قلباً عشق المرار..
ورافق الاحزان...وجرته هموم الايام..
ذبحتم الرييع..ذبحتم الاشواق..قتلتم الحب...قتلتم السماء..
إلى الآن ما راق لكم هذا البكاء..
ما راق لكم هذا العناء...
ما حرك ضمائركم هذا العواء..
أَم تغاشمتم واتبعتوه مع الهباء...
أم تداعيتم بأنه عواء عواء...
أَم حسبتموه غادراً مثل حواء..
أم أَن ضمائِركم فرغت واستقرت في ذلك الإيناء..
فـ رَضيتمْ بواقع المأساه وسلمتمْ للسماءْ...
وَ قَبَّلتُمْ ذلك الحِذاءْ..
وقَبلتُمْ بـ ذلكْ الخِداعْ...
كنت أُدخن السيجاره وَأَنا على يقين بأنها ستنتهي..
وستقضي عليَّ...
ومع هذا كنت أَستمر في تدخينها..
شكرا لكم فقتلتم القصيده..وذبحتم المشاعر..
وشربتم من دمائها...

وَمع هَذا فـ هي موجوده في أُول الخطاب..
شْكرا لَكُمْ....
بـ قلمي : عمّار..

0 التعليقات:

إرسال تعليق